السبت 23 نوفمبر 2024

اسيرة قلبى

انت في الصفحة 6 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


الخارج منفذين امر سيدهم بينما دلف عاصم الي داخل المرحاض وهو يغسل يده من ډم اارجل الذي لكمه ثم خرج وجلس علي مقعد ما ثم فتح حاسوبه ووضعه علي ركبتيه وفتحه واتى بصورتها ثم اخذ يتلمسها بيده وهو يقول پشراسه 
_كفايه كده انا صبرت هليكى كتير بكره هتبقى معايا وفي . 
االفص الرابع
في منزل فرح الهلالى
ذهبت فرح الى منزل ابنه عمها سمر لتشكى لها همومها فهي تعتبرها كأختها الكبري الذي تبوح بكل اسرارها لها ولكن مالا تعرفه عنها انها تحب مصطفى منذ الصغر وزاد تعلقها به عندما عملت بنفس المدرس الذي يعمل بها.

اطرقت فرح عده طرقات علي الباب ففتحت لها والده سمر وما ان رأتها حتي لوت فمها بصيق منها ولكن فرح لم تأخذ بالها من ذلك فهي تعاملهم بنيه صافيه ولاتحمل في قلبها ذره كره لاحد
احتصنت فرح هديه والده سمر بينما بادلتها هديه سلامها ببرود ثم سألتها فرح بابتسامه
_هي سمر موجوده يا طنط 
ردت عليه هديه بضيق وهي تشير للغرفه
_اهي عندك ادخلي لها.
اومأت فرح بابتسامه رقيقه ثم دلفت الي الداخل واتجهت الي غرفه سمر وجدتها تجلس علي المكتب وتكتب بدفترها فتنحنت فرح لتعلمها بوجودها وما ان انتبهت لها سمر حتي اغلقت دفترها مسرعه خوفا من ان تراه فقد كانت تكتب عن ما تشعره تجاه تجاه مصطفي وهذه العاده تصاحبها عندما تشتاق له
نهضت سمر من مكتبها واحتضنت فرح قائله باتسامه
_اهلا يا فرح وحشتيني.
بادلتها فرح سلامها وهي تقول لها برقه
_انا زعلانه منك كده ما تسأليش عني الفتره دي كلها!
بررت سمر موقفها وهي تقول بهدوء
_معلش ياحبيبتي ما انتي عرفي بقى المدرسه وتعبها
جلست فرح علي المقعد وردت عليها بابتسامه
_اه عارفه ما مصطفي هو كمان بيتعب ربنا يعنكم.
توترت سمر عند سماع اسمه ولكن سريعا ما لملمت شتات نفسها وهي تسألها بفضول
_مالك !شكلك عاوزه تقولي حاجه.
ابتسمت فرح وهي تومئ لها فحثتها سمر علي المتابعه داعيه ان يكون ما تقصه في صالحها حتي تستطيع ان تفوز بحبها له فاخذت فرح تقص عليها بسذاجه وصفاء نيه من رفض والدتها لتلك الزيجه وحزن مصطفي من ذلك وما ان انتهت حتى قالت لها فرح بحزن
_مش قادره اقنع ماما انا بحبه اوي يا سمر.
قبضت سمر علي كفها بقوه بعد كلمتها هذا التي اصابتها في مقټل وحاولت الا تظهر ذلك فردت بهدوء
_ما تزعليش منها يا فرح اكيد هي عاوزه مصلحتك.
نظرت اليها بزهول قائله بعدم فهم 
_انتي بتقولي ايه يا سمر انا مستحيل اسيب مصطفي.
حاولت سمر ان تداري علي خطئها فسألتها بفضول ومكر 
_هي مامتك عاوزه تجوزك حد تاني ولا ايه.
ابتسمت فرح بسخريه قائله بضيق
_اكيد اذا كان عاوزه رافضه مصطفي !
ربتت سمر علي كتفها بحنلن زائف ثم قالت لها بجديه
_خلاص يا فرح ان هحاول اقنع مامتك بس انتي ما تضيقيش نفسك.
ما ان سمعت فرح مما قالته بفرح كالطفال وقبلتها علي وجنتيها قائله بسعاده 
_شكرا يا سمر انا بحبك اوي.
ابتسمت لها سمر بحزن بينما همت فرح بالانصراف فسألتها سمر بحيره
_انتي رايحه فين 
ردت عليها فرح بخفوت 
_هروح الكليه وبعد كده هروح مع مصطفي هيخرجني اليوم كله.
بهتت ملامح سمر فجأه بعدما قالته بينما فرح لما تنتبه لذلك فودعتها وذهب فجلست هي علي فراشها وامسك بكأس المياه وقذفته پغضب علي الحائط وقالت بشړ
_مش هتجوزيه يا فرح علي چثتي لو اتجوزتيه.
________________
اسفل بنايه صديقه رنيم 
تقدم حسن بوجه غامض باتجاه رنيم وسامر ولما رأت رنيم وجهه نظرت اليه بكره وحقد واضح

بعينيها ولم تهتم ان رآها ام لا بينما اقترب حسن منهما ثم وجه نظره الي يده سامر الذى يمسك بكف رنيم فتحدث حسن بصوت آمر 
_ابعد ايدك.
انتبهت رنيم الي يد سامر التى تمسك بها وكأنها للتو ادركت انها يميسك بيدها فحاولت ابعاد يدها ولكن ابي هو ان يتركها ثم رد علي سامر ببرود
_وانت مين ان شاء الله علشان ابعد ايدى عنها.
رفع حسن حاجبيه بسخريه ثم بحركها سريعه منه ابعد كفها وهو يأمرها بجديه 
_اسبقينى علي العربيه.
همت رنيم ان تعترض علي ما يقرله فهتف بحزم 
_سمعتي انا قولت ايه!
نظرت اليه رنيم بغيظ ثم اتجهت الي سيارته بتأفف واضح بينما تفحص حسن بنظراته بالذي يقف امامه وسأله بتهكم
_وانت مين بقا ان شاء الله وكنت ماسك ايدها كده ليه.
ابتسم سامر ببرود واجابه باستفزار
_انا ورنيم بنحب بعض فياريت ما تدخلش انت بقا مين 
وضع حسن كفيه بجيب بنطاله وهو يقول بنبره محذره 
_اسمعنى كويس رنيم اياك تقرب منها ولو بتحبها زى ما بتقول اتقدملها فاهم.
ثم ابتسم بسخريه متابعا حديثه بتهكم 
_مع
اني شايغك عيل انك تتحمل مسئوليه بيت اصلا.
اغتاظ سامر كثيرا منه ثم هتف پغضب 
_انا عندى عشرين سنه انا بعيد السنه.
لوي حسن فمه بسخريه وهو يرد بتهكم 
_كمان بصراحه ونعم المسئوليه.
اخرج حسن كفيه ثم اشار بأصبعه بټهديد 
_رنيم تبقى بنت عمتى قسما بالله لو حاولت تقرب منها بحاجه تأذيها مش هرحمك.
قال جملته ثم استدار واعطاه ظهره وذهب باتجاه
 

انت في الصفحة 6 من 66 صفحات