الورد الاخير
وانا مليش دخل بيها مفيش اى سبب يخلينى ادخل فى حاجه متخصنيش واحارب علشان ناس موقفتش جمبى ولا قدرتنى عمر رجع لداليا وهوا عارف كويس انها عمرها ماحبته نص الحب اللى حبيتهوله وانتى رفضتى حتى تقوليله اللى عملته معاكى ووالدتك ساكته على طول لا بتعترض ولا حتى بتقوله ان اللى بيعمله دا غلط انا خلاص ياوفاء اتخطبت وهتجوز
ايوه اتخطبت لصفي ابن خالتى راجل محترم وبيحبنى من زمان وكل مشكله حصلتلى وانا مع عمر كان هوا اللى بيقف جمبى فيها مش اخوكى وعمرى ما هصغره ولا هكسره علشان هوا ميستاهلش منى غير كل تقدير وحب
وتميم
ماله تميم تميم ابن عابد مش ابن عمر ومع ذلك مش هنكر ان عمر كان بيحبه وبيعامله زى ابنه بس هل سئل عليه من يوم مااتطلقنا طبعا لا عمر انسان انانى مش بيفكر غير فى نفسه وفى احلامه وطموحاته وخلاص لقى احلامه مع داليا اللى هتجيب له ولى العهد ليه بقى يفكر فى ابن اخوه وصدقينى انا عمرى ما همنعه عنكم ولا امنعكم عنه بس خلاص انا اتنازلت كتير علشان ابنى وانتوا مقدرتوش التنازل دا وجه الوقت اللى اقف قدامكم واقولكم لا
لازم اتغير تفتكرى بعد كل اللى حصل واللى شفته هفضل زى مانا التغيير سنه الحياه ياوفاء ولو الانسان متغيرش وفضل على نفس الوضع يبقى غبى ومتهاون وانا لا غبيه ولا عمرى هتهاون فى حقى يوم زياده
تحبى اقول لعمر انك هتتجوزى
انا مش داليا يا وفاء
ماشى يا ميراس مع السلامه
لم استطيع تخبئه لذه انتصارى حتى وان كان انتصارا وهميا لم اشمت فيه ولن افعل يوما ولكنى على الاقل استطعت ان اقول لا بملئ فمى بلا خجل ولا خوف واضع قوانينى بنفسى لا ان تملى علي اعلم ان القادم ليس بالقليل ولكنى على أتم الاستعداد لملاقاته بقلب قوى وعزيمه لا تصدأ
لم اشعر بسعاده قط مثل التى شعرت بها بعد انهاء محادثتى مع وفاء وكأنى وصلت اخيرا للمعادله الصعبه . كيف اكون انا بلا تنازلات ولا انسحابات . اصبحت اقوى وأصمد لا يقلقنى أحد ولا اهتم لشئ اخر . لا انكر اننى فى البدايه شردت قليلا عندما علمت بخبر حمل داليا إلا أننى تجاوزت الامر فلدى من الامور مايجعلنى انغمس فيه لرأسي ودراستى القادمه ليست سهله إنما هيا التى يتوقف عليها مستقبلى القادم كله . لذلك لم اجعل عقلى يتذكر تلك المحادثه ولا يستدعيها ولم أحدث بها صفي فكفانا تذكرا للماضي ولنجعل مستقبلنا ڼصب أعيننا فهوا أحق بالتذكر . مرت الايام التاليه عاديه لا حدث فيها ولا تغيير لم يكن امامى سوى دراستى وابنى