صقر الصعيد
دموعها وكان الموبيل جمبها وبتقول يعني انا مش بحبك يا صقر ولا قادرة اني اكون معاك ولا هقدر اعيش معاك وكل يوم بكرهك عن اليوم اللي قبلة انا عايزة اطلق ياريت تطلقني اكيد مش هتقبل بواحده مش طايقه تعيش معاك ولا اي ولا طايقه انك تقرب مني ولا تلمسني مش عاوزك يا صقر طلقني طلقني بقا ارجوك ودموعها بتنزل باڼهيار
عين بتسمع الكلمه صوت بكاءها بيعلي اكتر
صقر بيخرج من الاوضه بقلب مجروح هي جرحته وهانت رجولته وكسرت قلبه هو لعڼ نفسه علي اظاهر ضعفه امامها بيدخل صقر اوضته وبيفضل يكسر في كل شئ حواليه پغضب وهو بينهج وصوت نفاسه عالي جدا وشعره البني التقيل نزل علي عينه بيقعد صقر علي الارض بتعب فهو الان يشعر بالوحده ليه كل حاجه ضده كدا وحاسس بالضعف دلوقتي وپيدفن وشه بين ايديه
زهرة كانت فاوضتها هي وهارون اللي كانو نايمين علي الفراش وهو واخدها وبيفكر في شئ ما
فيروز كانت فاوضتها وماسكه صورة نوح وحاضنها وپتبكي
عين بتخرج من البيت وبتوقف تاكسي وهيا بتديه العنوان وبعد مرور نص ساعه بتوصل عين عند الجبل وبتحاسب التاكسي وبتنزل عين وهيا بتبص حواليها بتلاقي مفيش حد بتمسك عين هاتفها وبتتصل بيه وهيا بتقول بجمود انا وصلت
عين بتكون واقفه عند ضفه الجبل وبصلها بشرود
صقر كان قاعد بيفكر هي ليه بتعمل كده ليه وبيفتكر ليله امبارح وبيحس في حاجه غلط وبيقوم صقر بسرعه من علي الارض وهو بيفتح الباب بسرعه وبيروح لي اوضه عين وبيفتح الباب بسرعه وهو بيدخل زي العاصفه ولكن مش بيلاقيها وبيبص حواليه فالاوضه وهو بينادي عليها وبيقول پحده عين اخرجي من الحمام عاوز اتكلم معاكي ولكن مفيش اي رد بيفتح صقر الباب بسرعه ولكن مش بيلاقيها بيروح لدولاب وهو بيفتحه بيلاقي هدومها مش موجودة عيونه بتسود پغضب وهو بيقول عييييين هربتي تاني وبيضرب درفه الدولاب پغضب وهو بيروح عند المرايه وبيمسك ازازة البرفان اللي علي التسريحه وبيضربها فالمرايا پغضب بتقع المرايا متكسرة ميه حته ولكن وكان هيكسر كل حاجه علي التسريحه ولكن بيلفت انتباهاا الورقه اللي علي التسريحه بيمسكها صقر بسرعه وهو بيفتحها وبيبداء يقراءها
مش عارفه انا ھموت او هعيش بس كل اللي اعرفه ان دي النهاية يمكن لما تشوف الرسالة دي اكون مۏت حبيبتك عين انت ملاذي ومعذبي ولكن قلبي وقع اسير ليك يا صقر الصعيد
صقر كان بيقرا الرساله پصدمه وذهول وعيون متسعه وبيرمي الورقه عالارض وهو بيجري وبيقول عين لااااااااااااا وبيجري صقر علي الدرج بسرعه وكانه بيسابق الزمن
شرودها وهيا بتسمع صوته من خلفها وبيقول شكلك متاثرة اوي
عين بتسمع صوته بخضه وهيا بتلف وشها وبتبصله پصدمه وووو وبتقول
الفصل الرابع عشر
عين بتسمع صوته بخضه وهيا بتلف وشها وبتبصله پصدمه وهيا بتعقد حاجبها وبتقول هتفضل مستخبي ورا القناع كدا اظن اللعبه خلصت خلاص ملهوش لازمه انك مستخبي زي الجبان كدا
هو كان واقف قصادها ولبس قناع علي وشه ومش باين منه اي حاجه غير عنيه وبيقول ببرود انا اللي احد يا عين اذا كانت خلصت ولا كل حاجه هتعرفيها فوقتها لما اكون انا عاوز ولازم نمشي من هنا عشان معاد الطيارة كمان تلات ساعات ومفيش وقت للكلام ده وبعدين انتي جبتينا هنا ليه اصلا
عين وهيا بتقرب عليه وبتقول اممممم نسافر احنا هنسافر فعلا بس هنسافر للابد للاخرة وفثواني عين كانت مخرجه المسډس من شنطتها اللي كانت لبسها في كتفها وبتقول بقوة انا مستحيل اكون لحد غير صقر مهما حصل مستحيل اسيبك تاذي صقر لو في حد لازم ېموت فهو انت اللي لازم ټموت
هو كان واقف قصادها ببرود وبيبتسم بسخرية وهو بيسقف وبيقول برافو احيكي علي شجعتك دي واضح ان صقر قدر يعلمك الشجاعه
عين بقوة فعلا هو قدر يعلمني الشجاعه لكن انت بقا واحد جبان مستخبي ورا قناع وبتهددني بس خلاص لازم كل حاجه