الفصل التاني هدير محمد
جديدة مع ربنا و تبدأ تحب مراتك... و أنا اقعد على جمب زي ما أنا...
ما تغوري تتوبي هو أنا منعتك !!
اه منعتني... منعتني لما نسيتني في كام ساعة قضيتهم مع السنيورة مراتك... نسيتني في لحظة كأني كنت زي اشتراك في الجيم و خلص...
اخلصي قولي عايزة ايه
احبك أكتر لما تكون مؤدب و فاهمني... بص يا روحي... كل اللي عيزاه منك... نقضي ليلة سوا... ليلة وحدة تكون بتاعي أنا و بس... يعني نحقق اللي مش عملناه في الصورة...
لا خونها احسن بدل ما هي تجرجرك في المحاكم لو شافت الصورة و هتكرهك أكتر ما هي كرهاك حاليا... بعدين محدش هيعرف و هيفضل سر ما بينا للأبد... و اوعدك إني هبعد عنك نهائي بعدها لو قضيت الليلة دي معايا أنا...
سليم بيبصلها بقرف و متعصب أوي... خاف يزعق في الحمام لتسمعه أيلين... مردش على كلامها و فتح باب الحمام بالراحة... شاف أيلين قاعدة في الأوضة بتختار حاجة تلبسها... قرب من رغد و قال
قربت منه و قالت و هي بتلمس على دقنه
هتفكر في اللي قولته
بعد عنها و قال
طيب...
حبيبي يا سليم... هظبط أنا اليوم و الساعة و المكان و هبعتلك...
زفز سليم بضيق و خرج... سند كتفه على باب الأوضة و قال
بحضر هدومي اللي هخرج بيها النهاردة...
ليه رايحة فين
أنت نسيت ! ما أنت قولتلي هاخدك عند اخوكي لو اتفرجتي معايا على الفيلم...
آه... افتكرت...
شاور بإيده من وراء ضهره لرغد عشان تخرج و بالفعل خرجت...
انهي دريس أحلى... الزيتي ولا الكافيه
دقيقة يا أيلين اخرج كيس الژبالة و راجعلك...
و هنا سليم مش قصده على كيس الژبالة... كلنا عارفين قصده على مين
خرج سليم قدام الشقة لقي رغد لسه على السلم... بص حاوليه لتكون أيلين شافتهم... مشي ناحية رغد و مسكها من ايدها جامد و قال
انتي لسه ممشيتيش !
الآه... بالراحة على ايدي...
بقولك امشي !!
حاضر...
سلام يا روحي...
أنا ازاي كنت اعرف الأشكال الۏسخة دي... أنا مني لله بجد ...
رجع عند أيلين... لقيها دخلت الحمام... لما خرجت كانت حاطة ايدها على بطنها و بتمشي بالعافية... جري عليها سليم و سندها لغاية ما وصلها للسرير و قعدها... لمس على شعرها بحنية و قال
هزت أيلين رأسها ب آه...
اعملك حاجة سخنة
لا مش عايزة...
حاسة بۏجع فين
بطني... بطني بتتقطع من الۏجع...
هنزل اشتريلك مسكن...
لسه هيقوم مسكت ايده و قالت
لسه شاربة وحدة بس مفعولها لسه مبدأش...
طب تعالي نفطر...
اخدها على الصالة و قعدوا يفطروا سوا... سليم غلى لبن ل أيلين و شربها بإيده الكوباية... بعد ما خلصتها و حطتها على الترابيزة... سليم بصلها و ضحك
في ايه
بجد شكرا... سليم...
عيون سليم...
أنا بجد بشكرك على كل اللي عملته معايا من أول ما تعبت امبارح... الصراحة اهتمامك بيا ده بيخليني اغير فكرتي عنك...
أنا جوزك و ده واجبي... لو حسيتي بأي تعب قوليلي... متتكسفيش مني... و أنا مش هتأخر أبدا عن مساعدتك... انتي ليكي معاملة خاصة غير أي حد و انتي مش زي اي حد...
بادلته أيلين الإبتسامة و سرحت في جمال عيونه اللي بتبصلها بكل صدق و حب... مسك سليم خصلات شعرها بإيده و شمها و قال
أنا واقع في غرام شعرك و ريحته اللي زي المسک ...
اتكسفت أيلين و قالت وهي بتقوم من السفرة
احم... أنا هروح ألبس عشان توديني عند محمد...
يوووه... محمد تاني
أنت وعدتني... اوفي بوعدك يلا...
حاضر...
قام سليم يلم الطباق و قال بغيظ و هو رايح للمطبخ
أنا بحمد ربنا إن محمد ده يبقى اخوكي... لانه لو مكنش اخوكي كان زماني دفنته حي...
على فكرة أنا سمعاك... لم نفسك يا سليم...