قصة سيدنا ادم عليه السلام كامله بالغه العاميه بقلم هبه الله
في بطن واحدة..
سيدنا آدم كان بيعلم اولاده تعاليم ربنا وأوامره وبيحذرهم من الشيطان..
بس طبعا مكنش فيه حد علي الأرض غير سيدنا آدم وحواء وأولادهم !!
طب دلوقتي آدم وحواء عندهم أولاد وبنات كتير هيتجوزوا ميييين بقي
وقتها ربنا امر ان كل ولد هيتزوج من البنت اللي اتولدت مع الولد التاني والبنت التانية تتجوز الولد الاولاني..
و ازاي هيتجوزوا بعض وهما أخوات !!
ده كان دينهم وقتها وامر ربنا ليهم ساعتها... لأن مفيش غيرهم علي الارض.
مكنش فيه حد ربنا خلقه خالص غيرهم
إنما دلوقتي مينفعش وربنا قالنا أن حرام أخ وأخت يتجوزوا !
قابيل..
دة كان الاخ الاكبر واتولدت معاه بنت جميلة.
هابيل ..
دة كان الاصغر واتولد معاه بنت اقل جمالا.. هي كانت جميلة برضو لكن التانيه كانت اجمل منها
يتجوز البنت الاجمل اللي هي توأم قابيل..
لكن قابيل مارضيش.!!! وقال انا هتزوج البنت اللي اتولدت معايا..
انا هاخد الأجمل.
مع ان المفروض اللي يتزوحها هابيل. مش قابيل !!
فراحوا لسيدنا آدم عشان يحكم بينهم فقالهم..
يقربوا قربان لربنا.
يعني أية
يقدم قربان يعني يقدم حاجة يتقرب بيها لربنا واللي ربنا هيتقبل منه هو اللي هيتزوج البنت توأم قابيل.!
فقال لنفسه ده هيكون القربان اللي هقدمه لربنا ده أحسن حاجة عندي ..
وقابيل كان بيشتغل في الزراعة..
وفضل يدور إيه الحاجات إللي هوه مش محتاجها اللي متلزموش ومش عاوزها..
فأخد أسوأ حاجات مزروعه عنده وقال في نفسه هو ده اللي هقدمه..
طب هيعرفوا إزاي ان ربنا تقبل منهم
ان هتنزل ڼار تاكل القربان وده هيبقي علامة ان ربنا تقبل القربان ده..
هابيل حط القربان بتاعه فأخدته الڼار..
وقابيل حط القربان بتاعه فربنا ماتقبلش منه.
وليه ربنا متقبلش من الاتنين وتقبل من هابيل بس
وهابيل دور علي احسن حاجه عنده يقدمها لربنا أنما قابيل أختار اللي مش عايزه عشان يديه لربنا
هو لو حد جالك وقالك انا جعان وعاوزين نأكله عشان نرضي ربنا نحطله بواقي الاكل ولا احسن أكل احسن آكل طبعا
طب لو حد غلبان وعاوزين نديله هدوم نديله هدومنا المقطوعة القديمة ولا نديله هدوم جميلة
اول لما قابيل شاف ان ربنا مقبلش قربانه..اتغاظ وقلبه اتملي حقد وحسد لأخوه.
وقاله أنا ھقتلك!
فرد هابيل عليه
قال إنما يتقبل الله من المتقين
يعني انت متغاظ وهتقتلني ليه
ربنا عارف قلب كل واحد وبيتقبل من اللي بيخافه وعاوز يرضيه..
لكن قابيل كان الحسد والحقد ملا قلبه ومش عاوز يسمع أي كلام ولا نصيحه ولا عاوز كمان يصلح اللي عمله..
كل اللي بيفكر فيه انه ېقتل هابيل ..
لكن هابيل رد وقاله
لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك ۖ إني أخاف الله رب العالمين
يعني لو انت حاولت تقتلني انا مش هحاول اقټلك لاني بخاف من ڠضب ربنا .
هابيل مكنش ضعيف ..
هابيل كان جسمه قوي ويقدر ېقتل قابيل..
بس قاله انه بېخاف ربنا ومش هيعمل حاجة يغضب بيها ربنا..
هابيل كأنه بيقوله انت كمان يا قابيل لازم تخاف من ربنا قبل ماتفكر تؤذيني..
قابيل نفسه اتملت غل لأخوه ومش بيفكر غير في قتل