قصة سيدنا صالح عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
وتخوف الفئة المؤمنة وتقول لها أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه.
فردت الفئة المؤمنة دون خوفا لأنها أصبحت قوية الايمان ولديها ثقة في نفسها بما اتبعته من هذا الدين نعم إنا بما أرسل به مؤمنون.
لكن الفئة الكافرة أصرت على ضلالها وقالوا معلنين. إنا بالذي آمنتم به كافرون.
طلب القوم من صالح عليه السلام أن يأتي لهم بمعجزة لتدل على أنه رسول من عند الله
وقال لهم صالح هذه ناقة الله وإضافة الناقة إلى الله يدل على أتها ناقة غير عادية وأنها معجزة من عند الله. وأمرالله سبحانه وتعالى صالحا بأن لا يمس القوم هذه الناقة بسوء وإلا أنزل الله عليهم العڈاب.
فقد كانت ناقة غير عادية فقد كان لبنها يكفي آلاف الأطفال والنساء والرجال وإذا نامت أو وقفت في مكان هجرته جميع الحيوانات والطيور.
وعاشت الناقة بين القوم فترة من الزمن دون أن يمسها أحدا بسوء لكن الفئة الكافرة أخذ الكره يدب في قلبها فبعد أن كانت تكره صالحا ودعوته أصبحت الكراهية متجهة إلى الناقة.
وعندما اجتمعت الفئة الكافرة قال أحدهم إذا جاء الصيف أخذت الناقة المكان الذي فيه الظل فتهجر المواشي المكان إلى الحر.
وقال آخر وإذا جاء الشتاء أخذت المكان الدافئ فتهجر المواشي المكان وتذهب إلى البرد فتمرض مواشينا وتهلك.
فرد أحدهم وقال لقد أمرنا صالح بعدم المساس بها وإلا أنزل الله علينا العڈاب. فرد عليه الكافرون وقالوا نحن لا تصدق صالحا فيما يقول.
وبعد التفكير في قتل الناقة اختاروا تسعة رجال