السبت 23 نوفمبر 2024

قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر ۗ والله لا يهدي القوم الظالمين
في يوم من الأيام سيدنا إبراهيم شاف حيوان مېت علي الأرض.. 
ولقي الحيوانات والطيور متجمعة حواليه بياكلوه.. 
النسور والكلاب والذئاب كلهم متجمعين وكل واحد واخد حتة من الحيوان اللي ماټ... وكلهم بياكلوا... 
سيدنا إبراهيم عليه السلام فضل يفكر إزاي ربنا يقدر يرجع الحيوان ده حي بعد لما بقية الحيوانات أكلته  
سيدنا إبراهيم سأل ربنا وقاله 
ربي أرني كيف تحيي المۏتي..
ربنا قال لسيدنا إبراهيم  
أولم تؤمن .يعني مش إنت آمنت بربنا وبقدرته... 
فسيدنا إبراهيم قال 
بلييعني نعم.. ولكن ليطمئن قلبي..
هل ممكن كائن اتفتت والحيوانات أكلته يرجع تاني حي بقدرة ربنا 
سيدنا إبراهيم عليه السلام نبي ومؤمن بربنا لكن طلب من ربنا إنه يعرف قدرة ربنا العظيمة عشان قلبه يتملي إيمان أكتر... 
فربنا قال لسيدنا إبراهيم
هات اربع طيور مختلفة.. مثلا غراب وطاووس وحمامة وديك..
وقطع الطيور دي لأجزاء وقسمهم حتت ولخبطهم..
وروح فوق كل جبل.. وحط حتت منهم..
وروح لجبل تاني وحط حتت تانية..
ولجبل تالت وحط شوية ..
و وزع الطيور اللي انت قطعتها فوق الجبال..
وارجع أقف مكانك وانده عليهم هيجولك بيجروا عليك.. بقدرة ربنا! 
سيدنا إبراهيم عليه السلام... لما عمل زي ما ربنا قاله لقي الطيور اللي قطعها بنفسه. بتجري عليه سليمة.
وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي المۏتى ۖ قال أولم تؤمن ۖ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ۖ قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا ۚ واعلم أن الله عزيز حكيم
طب إزاي
لأن ربنا هو اللي خالقنا وقدرته اكبر من تفكيرنا. 
وزي ما خلقنا أول مرة يقدر بعد ما ڼموت يرجعنا أحياء ويحاسبنا علي أعمالنا.
سيدنا إبراهيم حاول بكل الطرق يدعوا قومه لعبادة ربنا.. لكن كڈبوه و صمموا علي عبادة الأصنام... 
سيدنا إبراهيم قرر يمشي ويسيب مدينة بابل ويهاجر ..
لية 
لأن مفيش حد في المدينة مؤمن وكلهم بيعبدوا الاصنام أوالشمس أوالقمر أو الملك..
سيدنا إبراهيم عليه السلام خرج من بابل ومعاه زوجته السيدة سارة .وابن أخوه لوط لأنه كان مؤمن ..
ربنا نجاهم من البلد اللي كلها كفار...
وراحوا فين!
راحوا للشام .. 
ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين
ومن الشام قرر سيدنا إبراهيم وزوجته سارة يروحوا لمصر ..
وفي مصر ساعتها كان فيه ملك عنده عبيد كتير..
يعني إيه عبيد... 
يعني لما الملك يكسب حرب ياخد الناس اللي خسروا المعركة قدامه عشان يخدموه ويبقوا عبيد عنده يخدموه..
ياخدهم وياخد أهلهم حتي لو كانوا ملوك وممكن يشتري عبيد او يبيعهم..
الملك كان عنده عبيد كتير بيخدموه...
لكن الملك ده كان كمان لو شاف أي سيدة جميلة بياخدها من أهلها وبيخليها زوجته !!
حتي لو كانت متجوزة 
حتي لو كان لها زوج بېقتل زوجها وياخدها تبقي زوجته لانه كان ملك ظالم..
فالسيدة سارة كانت جميلة جدا جدا ..
ففيه ناس راحوا قالوا للملك إن فيه سيدة جميلة جدا من أجمل الناس موجودة في مملكته ..
فالملك بعت لسيدنا إبراهيم... وسأله 
مين الست اللي معاك  
فسيدنا إبراهيم عليه السلام عرف ان الملك ناوي يؤذيهم. فقاله أختي..
سيدنا إبراهيم راح للسيدة سارة وقالها لو الملك سألك قوليله اننا أخوات مفيش حد غيري انا وانتي مؤمنين..
احنا الاتنين بس أخوات في الدين..
السيدة سارة قالت للملك انهم اخوات.. 
فالملك قال خلاص السيدة سارة هتكون زوجتي أنا ! 
السيدة سارة اتوضت وفضلت تصلي وتدعي ربنا..
الملك راح يقعد مع السيدة سارة لقي نفسه مش قادر يتحرك من مكانه

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات