قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ما عجز وكان لسه مخلفش و ف الآخر خلف دى لوحدها سعاده متتقدرش بفلوس
هو اتعلق ب سيدنا اسماعيل تعلق شديد وده ربنا حب يلفت انتباهه ليه انه أمر مش مرغوب ..
ربنا بيغير على قلب عبده ان حد يشاركه فيه
علشان كده كان الاختبار ..
مش انك تدبح ابنك پسكينة لأ
انك تدبح التعلق الشديد بأى حد أو أي حاجة غير الله من جوه قلبك .. هو ده كان المقصود
يا ابراهيم أن صدقت الرؤيا
لأنها اللحظه اللى فعلا عدل فيه ابراهيم ميزان التعلق..
سيدنا إبراهيم كان خليل الله وهو النبي الوحيد اللي ربنا ذكره في كتابه بالصفة دي ..
واتخذ الله ابراهيم خليلا
ودي منزلة أكبر من الحب بكتييييييييييير ..
ربنا هو بنفسه اللي حب سيدنا إبراهيم وقربه منه وفضله بالمكانة العظيمة دي
فلما إتولد إسماعيل كان الطبيعي إن الأب يحب إبنه ويحتل مكانة كبيرة في قلبه
وده مش أي ابن ....
ده ابن جاي بعد إنتظار طويل عمره وقتها 86 سنة وطلب من الله بدعوات كتير
وربنا يوحي لسيدنا ابراهيم يبني الكعبة ف راح من الشام لإبنه اسماعيل في مكة ..
فلقاه قاعد عند بير زمزم .. قعد سيدنا إبراهيم جنبه وقاله
ان ربنا كلفه ببناء الكعبة ....
فرد سيدنا اسماعيل وقاله انه هيجيب الحجارة ويساعده ..
يبدأوا يوزعوا الشغل بينهم ..
وفضل اسماعيل عليه السلام يجمع الحجارة ويناولها لأبوه....
بناء الكعبة مكنش سهل ..كان الأمر صعب جدا وشاق عليهم جدا ..
سيدنا اسماعيل كان بيشيل على ضهره الحجارة من الجبال وينزل بيها... وبعدين يبدأ يرصها ..
وبعدين يساعد سيدنا إبراهيم في أعمال حفر الأساس للكعبة المشرفة ...
لما البناء ارتفع شوية وسيدنا إبراهيم مبقاش يطول الحجارة عشان يبني فوقها ..
ربنا ذكر المقام ده في القرآن وأمرنا نصلي فيه واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى
سيدنا إبراهيم وإسماعيل كملوا لحد ما إكتمل بناء الكعبة ..
ف جه سيدنا جبريل بحجر من الجنة اسمه الحجر الأسود
.. الحجر الأسود عند نزوله من الجنة كان لونه أبيض لكنه إتحول للسواد بسبب ذنوب بني آدم ...
حطوه في بيت ربنا جوا جدران
الكعبة على إرتفاع متر تقريبا شمال باب الكعبة..
ومن الحجر الأسود بقى يبتدي الطواف وبيه بينتهي
برغم كل التعب والاجهاد اللي بيعمله شخصين لوحدهم من عير مساعدة برغم حرارة الشمس الشديدة
كانوا طول ما هم شغالين بيردووا الدعاء
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
كان سيدنا ابراهيم بوحي من الله عارف ان الكعبة دي هتبقى رمز للعقيدة في كل الأجيال الجاية ..
فكانوا بيدعوا لنفسهم ويدعوا لينا معاهم
ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم