قصة سيدنا ذي الكفل عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سيدنا ذي الكفل
بقرأ في القرآن الكريم لقيت ايه بتتكلم عن سيدنا ذا الكفل
هو يعني ايه ذا الكفل
وهل في معلومات تانيه عن قصته
قصة سيدنا ذا الكفل من أكثر قصص الأنبياء غموضا .. سبب الغموض ده هو عدم ذكر أي تفاصيل عن قصته في القرآن والسنة .. ربنا إكتفى ب ذكر اسمه في آيتين فقط لا غير .. لكن رغم قلة الكلام عنه إلا إنه في الآيتين دول إتكرم تكريم كبير
فنلاقي ربنا بيوصفه بالصبر في سورة الأنبياء وبيجمعه مع سيدنا إسماعيل وسيدنا إدريس بقوله تعالى وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين .. آية 85 سورة الأنبياء
والشخص لا يذكر ب الصبر التام غير عند تحقيقه ل أنواع الصبر الثلاثة .. وده بيشمل
الصبر على الطاعة بإنك تجاهد نفسك وتطيع ربنا بإتباع أمر غير محبب لقلبك لكنك بتعمله عشان ربنا أمر بيه .. وده زي الحجاب للبنات رغم الإغراءات بترك الحجاب .. أو زي غض البصر للشباب رغم العري المنتشر والقناوات المتاحة في كل وقت وكل مكان .. ف تنفيذك هنا للطاعة رغم انها صعبة عليك ده يعتبر من أجمل أنواع الصبر
والصبر على أقدار الله المؤلمة ف مهما كان الخبر قاسې على قلبك تسلم بإنه قضاء الله ولابد من حكمة وراه ..
بالمثل سيدنا ذا الكفل .. رغم إن ربنا ماذكرلناش تفاصيل عن قصته ورحلته إلا إن ده يدينا دلالة أكبر على إن صبره كان عظيم لدرجة إنه لما جت سيرته ربنا إختار يذكره ب الصفة دي تحديدا ..
ولإن ذكر الأشخاص بيكون بأكثر صفاتهم بروزا .. ده يأكد إن الصبر كان من أكثر صفات سيدنا ذا الكفل وضوحا وبروزا
تاني آية إتذكر فيها سيدنا ذا الكفل كانت في سورة ص لما ربنا قال واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل ۖ وكل من الأخيار .. آية 48 سورة ص
و المرادي الأسمين اللاحقين تم عطفهم على الاسم الأول الي هو سيدنا إسماعيل
ف ربنا قال اذكر إسماعيل .. و اليسع و ذا الكفل .. بمعنى إن العطف عائد على سيدنا إسماعيل نفسه .. هنكتشف إن ده غاية في البلاغة لما نعرف سببه ..
وسببه إن سيدنا اليسع كان مقامه في بني إسرائيل زي مقام سيدنا إسماعيل في بني إبراهيم..
ف كان اليسع بمنزلة