قصة سيدنا يونس عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
يحاول مع ناس غيرهم ....
لما ركب سفينة في البحر علشان يروح مكان تاني ربنا أمر الرياح تشتد والأمواج تشتد...
فلما عملوا قرعة كذا مرة عشان يختاروا من بينهم واحد يرموه في البحر يخففوا حمولة المركب.... وكان اسم يونس بيطلع في كل مرة... وفي الآخر رموه في البحر...
ربنا وصف يونس بإنه أبق وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون
ايه رابع وصف أشد قسۏة على يونس
تكملة الآية... ربنا بيقول فساهم فكان من المدحضين
ربنا قال عن خسارته فى قرعة النجاة و الڠرق فكان من المدحضين ... يعني المغلوبين المنهزمين قليلي الحظ
الأوصاف اللي ربنا وصف بيها يونس عليه السلام قاسېة ....
ليه عتاب ربنا ليونس أشد من أي نبي تاني
ايه اللي النبي يونس عمله عشان يحصل فيه كده
تعالوا نسمع الحكاية من الأول ....
كان فيه مدينة في شمال العراق اسمها نينوي عاصمة الدولة الأشورية ....
كانت من أغنى وأعظم المدن في التاريخ مش بس في الحقبة الزمنية بتاعة يونس ....
حاجة كده باختصار من كثر عظمتها مش هيجي زيها تاني ...
بس رغم نعم ربنا عليهم دي كلها كانوا بيعبدوا الأصنام ...
وبعدين
بعدين ربنا أرسل لهم يونس يدعوهم أن يعبدوا الله الواحد الأحد ولا يشركوا به ....
سنين وسنين يونس بيحاول معاهم بكل الطرق ....
لم يؤمن فيهم ولا واحد ....
ولا طفل ولا كبير لا غني ولا فقير لا راجل ولا ست ...
لحد ما في يوم ربنا قال ليونس قول لقومك ان ربنا هيعطيهم مهلة 3 أيام ليتوبوا فيها لربنا ولو لم يتوبوا سوف يحل عليهم عقاپ ربنا زي ما حل بالأقوام اللي قبلهم ....
قالوا له قول لربك اللي عايز يعمله يعمله ....
هنا ڠضب عليهم يونس ڠضب شديد وتركهم ومشي ويأس منهم ....
وإن ممكن قبل ما الثلاث أيام ينتهوا حد فيهم يستغفر ربنا....
المهم قبل ما الثلاث أيام ينتهوا كانت القرية بالكامل آمنت !!
لأنهم حسوا بالفزع والخۏف لما لقوا الحيوانات بتجري ومضطربة كأنها بتتوقع حدوث قريبا....
ودي تعتبر أعظم توبة في التاريخ... القرية بالكامل آمنت بربنا في أقل من ثلاث أيام
ربنا قبل توبتهم كلهم ورفع البلاء عنهم....
في اللحظات دي يونس إستعجل على قومه وراح للبحر وركب سفينة مليانة بالناس والبضائع .....
لما ركب معاهم الرياح اشتدت والسفينةأصبحت تهتز....
الركاب اصابهم ذعر
ألقوا