قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
رضعته امه فأكل وشبع وكل إللي في القصر فرحوا إن الطفل بدأ ياكل ويهدأ..
آسيا إرتاح قلبها أوي
وطلبت من ام موسي إنها تفضل معاها في القصر عشان تراعي موسى عليه السلام .. لحد ماتخلص فترة الرضاعة..
بس ام موسي رفضت وقالت لها إن عندها زوج وأبناءومينفعش تسيبهم !.
ولية مينفعش تسيبهم!!
لأن زمااااان كان العرف عند العرب إن الست الحرة مش مجبرة تسيب بيتها وتقعد عند أهل الطفل الي بترضعه .. ف الطفل هو اللي يروح معاها بيتها لحد ما تم فترة رضاعته ..
بس ام موسي قالت ل آسيا إن هي ممكن تاخده عندها في بيتها وترضعه وتراعيه..
آسيا حاولت تقنعها لكن مفيش فايدة..
فوافقت آسية إن موسى عليه السلام يرجع مع الست دي إللي هي أمه وماحدش يعرف إنها أمه
وأمرت لها مرتب شهري
فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون
كانت ساعات تجيبه لآسية عشان تشوفه..وبعد ما عدت السنتين وخلاص الرضاعة وقفت
طلبت آسيا إن موسى عليه السلام يرجع للقصر عشان يعيش فيه كابن لها هي وفرعون
كانت آسيا بترعاه وتلعب معاه وتحن عليه وتعامله زي ابنها وتخاف عليه .. أما فرعون فماكنش بيتعامل معاه ومابيشيلوش غير نادرا ..
وفي يوم من الأيام آسيا وهي بتلاعب موسى وهو صغير فإدته لفرعون وحطته في حجره.
فموسى شد فرعون من لحيته بقوة لدرجة ان في كام شعرة منهم اتقطعوا في إيده !! ..
فرعون ڠضب أوي وإتأكد انه فعلا مش طفل عادي وقال ده عدوي وهو المقصود بالنبوءة !..
فأمر الحراس يجو عشان ېقتلوه
بس فرعون طبعا ماقتنعش ..!!
آسيا مايأستش وإقترحت إقتراح عشان تنقذه .. قالتله الاطفال مش بيميزوا بين الجواهر والجمر اللي من ڼار
فهاتوا قدام موسى جواهر وجمر ونختبره ..!
وأية فايدة الاختبار دة !!
لو أخد الجوهرة يبقى هو فعلا مش طفل عادي لانه فهم إن المجوهرات غالية وثمينة وقيمة فإختارها .. أما لو كان طفل طبيعي مش بيميز هيختار الجمر لانه مضيئ وشكله ملفت للاطفال أكتر من الجواهر الي بيعتبروها حجارة مش جذابة بالنسبالهم..
سيدنا موسى كان هيختار الجواهر ..
لكن ربنا بعت سيدنا جبريل فوجه إيده للجمرة وأخدها ..
وبما إن من عادة الاطفال إنهم أي حاجة جديدة عليهم بيمسكوها ويحطوها داخل فمهم عشان يستكشفوها .. فبرضو سيدنا موسى أول ما مسك الجمرة حطها ف فمه على طول ..
الجمرة حړقت لسانه وآذت