قصة سيدنا موسي عليه السلام كامله باللغه العاميه بقلم هبه الله
وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين
هو الشيخ دة بقي هو سيدنا شعيب
اغلب الأقاويل لأ ومفيش سند صحيح أو ثابت يقول إن هو سيدنا شعيب ..
لية بقي
لأن مثلا الفرق بين زمن سيدنا شعيب وزمن سيدنا موسى مئات السنين يقال 3 أجيال
يعني صعب يكون سيدنا شعيب عاش كل السنين دي ولو كان ربنا طول ف عمره وعاش للوقت ده فمن الصعب يكون بناته عاشوا كل السنين دي !!!
فهيكونوا كبار في السن جدا .. في حين إنهم في القصة لسه شابات مقبلات على الزواج...
سيدنا موسى بقي كان لسه بيقرب من الباب عشان يمشي!!
فواحدة من البنات قالت لأبوها خليه يشتغل عندنا فهو قوي واحنا شفنا قوته لما دخل وسط الرجال وسقى الأغنام
وأمين لأنه مطلبش مننا أجرة على السقاية وكمان ومارضيش يمشي وراء البنت وخلاها هي إللي تمشي وراه.
فرجع الشيخ لسيدنا موسى وقاله
انا عايز أجوزك واحدة من بناتي بس بشرط ..
تشتغل في رعاية الأغنام عندي 8 سنين ..
فلو تميت ال يبقى إحسان وتفضل منك .. مش عايز أتعبك بإشتراط ال سنين إنهم يبقوا 10 ..
ليك حرية الإختيار .. وماتقلقش انا مش هحملك مشقة ولا ائذيك في أي حاجة أثناء استئجاري ليك .. بالعكس هتلاقيني إن شاء الله من الصالحين في حسن معاملتك ولين الجانب معاك
وافق سيدنا موسى و قاله الإتفاق ده عهد بيني وبينك يستوجب وفاء كل واحد مننا بنصيبه من الاتفاق وإلتزامه بيه ..
وكرر سيدنا موسى كلام الشيخ من باب الإقرار والتوثيق بينهم يعني فقاله
ومفيش حرج عليا بعدها ف أقدر أكون حر في البقاء أو السفر بدون أي عدوان عليا بأن يتم مطالبتي بأكثر من كدة ..
وربنا شاهد ووكيل ورقيب على إتفاقنا ..
قال ذلك بيني وبينك ۖ أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل
وتم السنين الي كانت بمثابة تدريب ليه على النبوة ..
والبنت دي كانت اسمها أية
اسمها صفورة..
وبعد ما خلص السنين اللي اتفق عليها مع الشيخ قرر إنه يرجع مصر!!
وطبعا ده كان قرار غريب لإنه لسه مطلوب بسبب قټله للمصري.
فممكن يكون إنه كان عايز يشوف أمه وأهله أو ممكن إنه كان عايز