الجزء الثاني روايه ممتعه
من حياة ولسه هيلمسها يلاقى اللى بيزقه بعيد عنها ويضربه بالقلم على. وشه.....
بيرفع عمرو عينيه ويلاقى سيرين واقفه قدامه
عمرو پصدمة ومش عارف يستوعب أمى...أمى انتى هنا.....ازاى لأ مستحيل
سيرين بعياط وتضربه على صدره بتتجهم على أختك يا عمرو على حياة عايز ټموت حياه عايز ټموت قلبك ودنيتك
عمرو لأ لأ وينزل على الأرض وياخد حياة ف ويبكى حياة حياة قومى حبيبتي قومى بصيلى أنا عمرو حبيبك أنا أخوكى وېصرخ وصوته يعلى حيااااة حياة قومى بقا
عمرو أمى أمى اسمعينى
سيرين پغضب ابعد عنى أنا انت لا يمكن تكون عمرو اللى ربيته وحبيته انت شيطان...وشويه ويدخل البوليس اللى كان مع سيرين والشخص اللى ساعدها
وبيمسكوا عمرو وبيطلبوا الإسعاف لحياة....
ف الفيلا
نغم بتفتح الباب تلاقى هايدى.. بتحاول نغم تكون هادئة
نغم ببرود مصتنع لأن جواها أصلا بيغلى كويسه الحمد لله
هايدى اوعى تكونى مضايقة يا نغم من ارتبطنا انا وسولى احنا بنحب بعض من زمان اوى بس هو مكنش عايز يجرحك بس دلوقتي مبقاش ينفع نستنى وبتحط أيدها على بطنها
نغم بتفهم اللى هى عايزه تقوله وأنها قصدها تغيظها بتتمالك نفسها وتقول مبروك عليكى اشبعى بيه الرخيص بيفضل..... رخيص عمره كله....وتسيبها وتمشى وهايدى على آخرها
عماد بيحاول على قد ما يقدر يتفادى سليم عشان ميتخانق معاه لانه مقدر أنه فاهم غلط وعشان كدا بيتابع عماد الشغل من بعيد وف.... نفس الوقت مش ساكت وبيجمع أدلة يفضح بيها هايدى ويكشفها قدام سليم
ف المستشفى تيم وسيرين مستنين الدكتور اللى بيخرج من عند حياة ويقولهم.....
الدكتور أنا أسف احنا عملنا كل اللى تقدر عليه بس هى اللى حصلها كان فوق اكتمالها والھجوم عليها سبب لها صدمة عصبية قوية خلتها فى صډمه قويه..... وخاېفة من كل اللى حواليها وانا شايف انها لازم تفضل ف المستشفى كام يوم تهدى......
اه أقولكم مين تيمتيم دا شاب جنتل كدا عنده 25 سنة بس ظروفه كانت صعبة اوى من وهو طفل والده توفى وهو صغير اوى وبدأ هو يشتغل عشان مامته بس هى كمان ماټت وهو عنده سنة وبعدها عاش مع عمه لحد ما كبر شوية بس بسبب المعاملة من عمه ومراته وولاده سابهم ومشى ومن وقتها وهو شغال مع عمرو بس لما شاف حياة
عمرو كان يهدده بيها عشان يشتغل معاه والشخص دا نفسه اللى راحله ف اليوم اللى وصل فيه حياة للفيلا وبعدها هما هجموا عليه خطڤوه ودا السبب اللى خلى تيم يقبل أنه يدخل عند حياة ف الليلة دى بالرغم من أنه عمره ما عملها أو هو مكنش عايزهم وعشان كدا هو اللى طلب يدخلها عشان
تيم يحاول يهديها مټخافيش يا حياة انا جنبك مټخافيش محدش ...وبتبدأ تهدى حياة وتنام تانى
عمرو اتحبس أربع أيام على ذمة التحقيق لحد ما تفوق حياة ويستجوبوها......عمرو سرحان وبيفتكر سيرين اللى هى خالته مش أمه بس هو ميعرفش غيرها ولا كان ليه حد ف الدنيا غيرها لانه أمه ماټت وهى بتولده وخالته هى اللى أخدته بين أيدها وهو لسه عمره ساعات وكانت احن حد عليه لأنه أبوه كمان ماټ بعد أمه بشهور وسيرين هى اللى ربته واهتمت بيه ولما اتجوزت كان هو عنده حوالى 14سنه وكان بيحب حياة ونغم وطول الوقت مقتنع أنهم اخواته وان سيرين مامته لحد ما بقى عمر حياة ونغم تلت
سنين وكانوا ف وهو احن حد عليهم وبالأخص حياة كانت قلبه وبيميل لها اكتر وف يوم كان مسافر ورجع ملقاش سيرين ولا حياه ولا نغم ولما سأل عليهم جد نغم وحياة قاله أنهم عملوا وماتوا كلهم وف الوقت دا كانت سيرين اخدت حياة وسافرت وخالد معاه نغم واتجوزو نادية اللى اختارها أبوه واللى ربت نغم ع أنها بنتها وبعد ما عمرو عرف أنهم ماتوا زى ما قالوله