روايه ممتعه بقلم سهام العدل
ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻭﺑﺸﻮﻓﻪ ﺍﺗﺎﺭﻳﻨﻲ ﺍﺗﺴﻨﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻭﺑﺪﻝ ﻣﺎﻳﻤﺴﻚ ﺍﻳﺪﻱ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﺭﻣﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺃﺭﺽ ﻗﻮﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻧﺼﻴﺐ ﻭﺑﻜﺮﺓ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﻜﺮﻣﻚ ﻭﻳﻌﻮﺽ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺟﻪ ﻛﺮﻣﻪ ﻓﻴﻚ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻭﺍﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﻭﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻦ .
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻧﻬﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺐ ﺣﺎﻟﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺛﺒﺖ ﻛﺪﻩ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﺮﺩﻟﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ .
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻫﺘﺨﺴﺮ ﺃﻣﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻴﺼﻌﺐ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ .
ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺇﻳﻪ
ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﺪﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﻳﺒﺎﻥ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻃﻼﻕ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻳﻮﺓ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﺧﻼﺹ
ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺑﺪﻭﺧﺔ ﻭﺻﺪﺍﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻭﻫﻮ ﺍﻫﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻪ .
ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﻜﻤﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺘﺨﺬﺓ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﺑﺮﻣﻮﺷﻬﺎ .
ﻇﻞ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﺁﻟﻤﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﺑﻬﺖ ﺯﺭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻗﻞ ﺗﻮﺭﻣﻬﺎ ﺯﺍﺩ ﺣﺰﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺭﻛﻠﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ذهب ﺁﺩﻡ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻈﻬﺎ ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﺭﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻘﻂ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
.. ﻳﺸﺎﺭكهما ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻣﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺇﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﻷﺧﺘﻪ ﺁﻟﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺭﻳﻌﺎﻥ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﺩﻣﻌﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺸﺮﻗﺔ ﺑﻌﺾ الشئ ﻓﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﻩ .
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺸﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻗﺼﺪﻱ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺭﻳﺤﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺩﻱ .
ﺻﻤﺘﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﻧﻔﺴﻚ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺠﻴﺐ ﺣﺪ ﻳﻨﻀﻔﻬﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﻛﺪﻩ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﺩﻱ ﺟﻮﻋﺘﻨﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻫﻴﻜﻮﻥ الاكل ﺟﺎﻫﺰ .
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻋﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻧﻈﻤﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﺗﻐﺪﻱ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺍﺗﻐﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺎﻛﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻪ ﺭﺟﺎﺀ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ .
ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻄﻠﺒﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎ ﺑﺸﻲﺀ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﻨﻬﻲ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺂﺩﻡ ﻳﺤﻤﻞ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﺍﻟﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺰﻳﻦ ﺑﺸﺮﺍﺋﻂ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻻﻣﻌﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺩﻱ ﻣﻨﻲ .
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﺃﺭﺟﻮﻛﻲ ﺍﻗﺒﻠﻴﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ .
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻓﺎﺑﺘﻠﻌﺖ ﻏﺼﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺮﺟﺎﺀ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﻋﺬﺍﺏ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﻋﻠﻲ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺶ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻨﻚ ﻏﻴﺮ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻫﻌﻤﻠﻪ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻓﻬﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .
ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﻀﻮﻝ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻪ ﻗﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ