الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشقت مخادعتي

انت في الصفحة 1 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

 روايه جديده اتمني تعجبكم واكون عند حسن ظنكم
دخلت فيروز تلم هدوم اللى واقعة على الأرض و فى فتاة شبه عار*ية نايمة على السرير و بتولع سيجا*رة و بتنفخ و هى بتبص بقـړف لفيروز
و خرج من الحمام فهد و هو بيلف حوالين نفسه فوطة و بيبص برده بقـړف لفيروز اللى بتنضف الاوضة
فهد : انتى غبـ،ـية أنا كام مرة اقولك محدش يطلع الجناح عندى طالما معايا حد

فيروز و هى تخفض رأسها و تكلمه من خلف النقاب
فيروز : بعتذر لحضرتك بس الجناح بقاله يومين متنضفش و حضرتك مش بتحب تقعد فى مكان مش نضيف
فهد ببرود : غبـ،ـية اطلعى بره
فيروز خرجت و هى بتحسبن فى سرها على فهد لانه شخص مغرور و انانى و ش*ه*و*ان*ى مش بيفكر فى حد غير نفسه
فيروز نزلت المطبخ تحضر الفطار و تقعد تذاكر فى اوضتها لأنها ثانوية عامة
فهد نزل و كان يحتضن تلك الفتاة و نزلوا على السفرة و اتقدملهم الفطار و بعدين فجأة فهد ش*د البنت من شعرها و طلعها بره القصر بشكل غريب و لكن ديه مش اول مرة هو كل بنت بيجبها بيعمل كده معاه و لكن محدش قادر يفسر تصرفه
فيروز بصت فى المراية على نفسها و اد ايه هى جميلة و انها اصلا مش منقبة بس علشان عارفة أن فهد حد مش كويس بقيت تلبس ڈم ..ا قدامه النقاب و تحاول تبعد عنه فى اى مكان لأنها محتاجة الشغل جدا و خصوصا انها بتصرف على نفسها و اخواتها
كانت تنظر لنفسها بتأمل و فكت الطرحة و طلعت العنان لشعرها الأشقر الطويل الذى يغطى ضهرها بالكامل و بصت لملامحها الفاتنة و البريئة و فجأة حد خبط على باب اوضتها و كان فهد لأن مفيش خدم فى القصر غير فيروز و سفرجى و عامل للجنينة لأن فهد مش بيحب الخدم اصلا
فهد : انتى يا متخلفة
فيروز لبست النقاب بسرعة و فتحت الباب وجدت فهد عار*ى الصدر
فيروز : خير حضرتك
فهد : هو اللى يشغل واحدة غبـ،ـية زيك يلاقى خير
فيروز فى سرها : لا اله الا الله
فهد : فين قميصى الابيض اللى بحبه
فيروز : حضرتك كنت رميه قولت اكيد محتاج يتغس1ل فى قميص ابيض تانى اكيد فوق
فهد : أنا عارف بس أنا عايز ده مش غيره
فيروز : يعنى حضرتك اعمل ايه دلوقتى
فهد : انتى بتردى عليا طيب تمام اوى كده خصم نص شهر
فيروز : حضرتك خصمتلى نص شهر برده الشهر اللى فات حړام ارجوك أنا عندى امتحانات و بصرف على اخواتى ممكن تخصمها من اى شهر تانى
فهد ببرود : لاء الشهر ده بتحديد و كلمة كمان هخصم شهر كامل
فيروز دخلت اوضتها ټعيط  و هى نفسها تن*تقم من فهد و هى مش طايقه و قررت تبدأ فى انټقامها
تانى يوم الصبح فيروز عملت الفطار عادى و حضرت كل حاجة زى ما فهد عايز و خرجت كأنها

 هتروح تجيب حاجات البيت و دخلت اوضتها لبست عادى لبسها الطبيعى و هى مش محجبة و لبست فستان وردى و فرضت شعرها على ضهرها و خرجت تمشى فى الجنينة كأنها أحد الجيران
فهد لاحظ فيروز و لكن ميعرفش مين ديه و لكن شكلها عجبه اوى
فهد : اقدر اساعدك بحاجة يا آنسة
فيروز و هى بتحاول تتكلم بصوت رقيق عكس طريقة كلمها الجد المعتادة عليها
فيروز : اصل قطتى لي لى خرجت من الفيلا و خايفة تكون بعدت بدور عليها
فهد : انتى جارتنا
فيروز : أيوة من قريب و جت تمشى
فهد : طيب لحظة تشربى حاجة نعمل واجب الضيافة النبى وصى على سابع جار
فيروز بصتله بقـړف : لاء شكرا و جت تمشى فهد مسك ايديها بتلقائية
فيروز راحت ضر*بته قلم صدم فهد
فهد فجأة …
فيروز بخۏف : فى ايه

يتبع….

فيروز ضر*بته قلم
فهد بصلها بصد@مة و فجأة سحبها اكتر لحد ما لزقت فى وشه
فهد : انتى عارفة انتى ضر*بتى مين
فيروز بخۏف بعدت عنه و مشيت و سابته
فهد مسك خده مكان ضر*ب فيروز
فهد : و ماله حلو ده لما نشوف
و فهد رح شركته و بليل جاب بنت جديدة زى العادة علشان سهرته
فيروز لأول مرة تشعر بالغيرة أو كانت حاسة ان فهد لما يشوف جمالها فى حاجة هتتغير و لكن حدث شئ غير حياة فيروز و لم تعلم ماذا يخبئ لها القدر
فجأة فهد طرد البنت اللى معاه فوق و نزل الجنينة يشم هوا
فيروز فضلت تبص عليه من بعيد لقيته بيتمشى بره الجنينة و كانه بيبص على البيوت اللى حواليهم
فيروز لبست نفس الفستان و خرجت الجنينة و كأنها بتتمشى بره البيت و فهد شافها
فيروز مبصتلوش حتى و كملت فى طريقها
فهد : يا آنسة يا آنسة
فيروز : افندم فى حاجة
فهد : أيوة انتى ضر*بتنى الصبح و انا معرفش السبب
فيروز : حضرتك مسكت ايدى و كمان شدتنى المفروض اعمل ايه اسقفلك
فهد : أنا مسكت ايدك عادى علشان كنت عايز توقفى لانى بكلمك
فيروز : مظنش أن ده مبرر
فهد : لاء أنا مش بحب حد يمشى و انا بكلمه

انت في الصفحة 1 من 19 صفحات