مصلحه ثم عشق بقلم زيزي محمد
..
مروة بتهكم مغلوب على امري صافي في ايديها فلوسي وامي تعبانه في المستشفي هددتني لو مكنتش معاهم هاتبطل تصرف عليها ڠصب عني بقى اضطريت اوافق معاهم بس في نيتي ان احارب من وراهم وامنع ان عميله البيع دي تتم .
فيروز وكدا مش اسمها مصلحه..
مروة سكتت ثواني وبعدها ردت بحزن بس الفرق ان بحبه زي اخويا يزيد وقف جنبي كتير اوي وبحاول ان اقف في ضهره واحميه اتمنى انك تفكري في كلامي ولو احتجتي مساعدتي انا موافقه.
خبطت ودخلت.....وهي مقررة...انها...
البارت الخامس...
نزلت لمكتب يزيد ...وقفت واتنهدت وقبل ما تخبط همست لنفسها بتشجيع يالا يا فيروز كملي وادخلي واعملي الصح انتي عمرك ما كنتي ضعيفة كدا اقوي وادخلي اكيد ربنا هايوقفلك ولاد الحلال واكيد ملك هتبقى في امان اكتر ربنا عارف انك مسرقتيش ولا عاوزة ټأذي حد يالا ادخلي...
يزيد باقتضاب تعالي يا فيروز ..
فيروز بخفوت بتعمل ايه!..
يزيد مفيش قاعد سهران شوية.
فيروز ممكن اتكلم معاك .
يزيد بضيق اه اكيد.
فيروز لاحظت انه مضايق مالك يا يزيد انت مضايق مني في حاجة.
يزيد بحدة كنتي فين يا فيروز انهاردا!..
فيروز بارتباك كنت في المستشفى..لا لا...مكنتش في المستشفى.
فيروز ممكن تيجي تقعد قصادي ونتكلم بهدوء .
يزيد قعد قصادها على الترابيزة وهي قعدت على الكنبة اخدت نفس طويل واتكلمت بصوت مهزوز
انا كنت في الشركة عندك..
يزيد ليه!.
فيروز علشان ....لا انا لازم احكيلك الحكاية من اولها وانت لازم تسمعني ولازم تفهم حاجة كويس اوي اني والله يا يزيد عمري ما فكرت اذي حد انا ابعد ما يكون عن اذية اي انسان بس الظروف كانت اقوى مني اقوى من اي حاجة اتحملتها وشوفتها في لحظة ضعف وافقت وبندم ندم حياتي بندم على اسوء قرار اخدته..
فيروز بدموع وصوت حزين كنت في ثانوية عامة لما ابويا سرق من البنك فلوس القرض وهرب بيها برا مصر وقتها كانت صدمة ليا البنت اللي بضافير وبتحلم احلام جميلة ادمرت وادمرت اكتر لما امي ماټت من صډمتها وادمرت اكتر واكتر لما البنك حجز على الفيلا وكل حاجة اطردت في الشارع ولا اهل ولا بيت ولا حد يقف جنبي روحت لخالتي في اسكندرية وكتر خيرها قعدتني معاها مكملتش تعليمي نظرا لظروف خالتي المادية اكتفيت باكلي وشربي ونومتي بعدها خالتي سابتني بس فضلت في شقتها واشتغلت كتير كتير اوي اتحولت بمعنى الكلمه معشتش سني ولا عشت حياتي زي البنات والله يا يزيد والله كمان مرة ان اتعرض عليا حاجات حرام كتير ورفضت وكنت بنام من غير اكل وكملت واشتغلت في الحلال نوعا ما الامور في السنين الاخيرة بدأت تستقر معايا بس الوحدة والخۏف كانو بېموتوني كل يوم وفي يم ربنا انعم عليا بملك لما لقتاها وهي عمر يومين جنب باب جامع ومعاها ورقه ان امها خاېفة منها عرفت انها هدية من ربنا اخدتها وربتها وكبرت وبقى عندها تلات سنين كبرت وهي بنتي فعلا..
سكتت شوية لغاية ماتشوف ردة فعله ان ملك مش بنته بس الغريب انه وشه كان خالي من اي تعبيرات جامد ساكت وبيبصلها بقوة اتشجعت وكملت بعد مالقتش اي هجوم منه..
فيروز حياتي كانت كويسة وكنت راضية بيها يا يزيد والله بس في يوم كل حاجة اتشقلبت وباظت بين يوم وليلة شفت سالي من هنا بالصدفة في الكافيه اللي كنت بشتغل بيه واحنا طبعا عارفين بعض لاننا قد بعض في السن شوفتها من هنا وفي واحدة في الكافيه اتهمتني تاني يوم اني سړقت منها طقم الماظ انا عمري ما سړقت عمري ما مديت ايدي على حاجة حد ولما فتشوا لقوه
في شنطتي ومتاخد منه اسورة والله يا يزيد ما عارفة جه ازاي وامتى طب انا هالحق ابيع اسورة والست دي مكملتش ساعتين كانت هاتاخدني القسم وكنت هاتسجن بس لولا سالي وقفت