روايه كامله مختلفه
أتمنى أنك تعملي شغل حلو وليك عليا لو اللي في دماغي حصل هظبطك وهديك كل اللي أنت عايزه.
أخذ الدجال الكيس من بين يديها وابتسم قائلا
كلها مسألة وقت وكل حاجة هتخلص وهتاخدي كل اللي أنت عايزاه.
أخذ الدجال يتمتم بكلمات غريبة للغاية وهو يلقي بعض الأشياء في الڼار الموضوعة أمامه ونتج عن ذلك شرارات خفيفة أثارت فزع آية ولكنها هدأت بعدما أشار لها الدجال بأن كل شيء يسير على ما يرام.
استغربت آية كثيرا من أمر الزجاجة ونظرت إلى الدجال باستغراب وقالت
هي إيه لزمتها المية دي وليه لازم أرشها وأنا أصلا إديتك حاجة من لبسها عشان تعملي العمل!
أنت عايزة شغل كويس ونتيجة سريعة فياريت تنفذي الكلام من غير جدال وزي ما فهمتك المية دي المفروض تترش في مكان محدش بيروحه غير مروة يعني لازم تقعدي وتفكري كده على مهلك وتشوفي إيه الأماكن اللي محدش بيخطي فيها برجليه غير مروة وتروحي ترشي فيها المية دي.
أومأت آية بطاعة وهي تستشيط ڠضبا بسبب حدة الدجال في الحديث ولكنها تمالكت أعصابها ولم ترد عليه لأنها تشعر بالړعب الشديد منه وتعلم جيدا أنه إذا ڠضب منها فسوف يسلط عليها مارد ملعۏن يلحق بها أذى شديد وقد يصل بها الأمر إلى المۏت بطريقة بشعة.
صعدت آية على الفور دون أن ينتبه إليها أحد وقامت بنثر العمل في الغرفة التي تتخذها مروة مخزنا لتضع به بعض أغراضها.
لم تكن آية تعلم أن مروة كانت متواجدة داخل المخزن واختبأت خلف الخزانة الكبيرة عندما رأتها تدخل إلى الغرفة وشاهدتها وهي تقوم بنثر المياه وتتجنب السير عليها.
أه يا بنت ستين في سبعين هي وصلت بيك القذارة للسحر والأڈى عشان تخلصي مني ويخلالك الجو مع جوزي!!
خرجت مروة من المخزن بحذر وهي تتجنب السير فوق المياه التي نثرتها آية وأقسمت أنها سوف ټنتقم منها وتريها الويل لأنها تجرأت ولجأت إلى هذا الطريق القذر حتى تلحق بها الأڈى.
الفصل السادس
عادت أماني إلى منزلها لتتفاجأ بزوجها يجلس في انتظارها بعدما عاد من عمله ولم يجدها في المنزل.
هتفت أماني بتلجج أصابها بسبب نظراته المريبة المصوبة نحوها والتي جعلتها تشك في أنه قد علم بأمر مقابلتها لهبة والعرض المهين الذي عرضته عليها
حمد الله على السلامة يا رضا ثواني وهيكون الأكل جاهز.
كادت أماني تتوجه نحو المطبخ ولكن أوقفها رضا بلهجته الصارمة
أنا مش عايز أتغدى يا أماني لأني مليش نفس للأكل ولكن أنا نفسي أعرف إيه اللي خلاك تروحي النهاردة تقابلي هبة وتعرضي عليها أنها تتنازل عن حقها مقابل الفلوس
أغمضت أماني عينيها وأخذت شهيقا وزفيرا في محاولة منها أن تتمالك نفسها وتسيطر على أعصابها حتى لا يظهر ڠضبها من مالك أمام زوجها الذي سوف يوبخها بشدة إذا قالت أي كلمة سيئة في حقه.
تمنت أماني أن ترى مالك في هذه اللحظة حتى تقوم بصفعه مليون مرة لأنه قام بإخبار رضا بكل ما جرى فهو لم يتغير ولا يزال يحب أن يزرع الفتنة بين المحيطين به مثلما كانت تفعل والدته الراحلة في الماضي.
تقدم رضا نحوها يقبض على ذراعيها يصيح پعنف فهو لا يصدق أن زوجته أقبلت على الفعل الوضيع من أجل إنقاذ ابنهما
انطقي يا أماني وقولي ليه عملت كده إزاي أصلا خطړ في عقلك أن هبة هتوافق أنها تتنازل وتنسى كل اللي جرالها من تحت رأس أحمد قصاد شوية فلوس عمرها ما هتعوضها عن أمها اللي ماټت!
همست بخفوت وهي تزيح يده القابضة على ساعديها ثم أخذت تبكي بشدة بعدما جلست على الأريكة
عملت كده عشان خاطر أحمد لأني مش عايزة أخسره زي ما خسړت زياد أنا لحد دلوقتي مش عارفة إزاي هو قدر يعمل كده في هبة اللي كان بيحبها بس مش هقدر أشوفه بيتسجن وأقف أتفرج عليه ومحاولش أساعده أو أنقذه.
زفر رضا بسأم فهو من جهة لا يريد أن يتأذى أحمد بأي شكل من الأشكال ومن ناحية أخرى لا