الأحد 24 نوفمبر 2024

زواج بالقوه بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعندما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل لولو الصياد. الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم ....

كانت الساعه الثانيه صباحا عندما عاد جلال توجه الى غرفته مباشره وجد رنا تغط فى نوم عميق كانت تشبه الاطفال الى حد بعيد وجهها يدل على البراءه كان جلال ينظر لها باستمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه ليست سوى قاتله اخيه ةايضا فتاه تتمتع بقلب حاجد كيف تفمر فى ترك طفلها له حتى وان طلب منها ذلك كانت لابد ان ترفض ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها .....فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من راحه رنا ويجعلها تستيقظ من نومها ...فاقت رنا مفزوعه وتحدثت بعصبيه...
رنا....ايه فى ايه انت بتعمل كده ليه مش تراعى ان فى بنى ادمين نايمين ...
جلال....ههههههههه هو فى راجل برده ينام جنب مراته بهدومه...
رنا. ...لم تحاول مجاراته فى الكلام ثانيه ....عمتا براحتك تصبح على خير. ..
جلال....ايه ده ان شاء الله. ..
رنا...بعدم فهم ...ايه فى ايه انا عملت حاجه غلط...
جلال....انتى ازاى وانتى كنتى متجوزه ادهم اخويا ازاى ده...
رنا..باحراج...اصل احنا محصلش بينا اى حاجه خالص ...
جلال...طبعا كنتى كمان علشان تزليه صح ولا كنتى عاوزه تحتفظى بنفسك لحد ما ترجعى لحبيب القلب بتاعك زى ماانتى صح ...
رنا...انت فاهم غلط صدقنى انا كنت ....
جلال ....اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص ودخل الحمام وتركها دموعها ټنهار على خديها من شده الظلم الذى تتعرض له من ناحية جلال وهو لا يصدقها نهائيا ولا يريد ان يسمع لاى شىء منها ....
كانت جلال تنزل الماء على جسده كان يفكر نعم شعرت بالراحه والفرحه بداخلى لاننى اول رجل بحياتها ولكن لابد انها فعلت ذلك حتى ترجع لحبيبها ومن الممكن ان يكون هذا اتفاق فيما بينهم وظل يفكر كيف كانت حاله اخيه عندما كانت تمتنع عنه لابد انه شعر بالحزن الشديد ...تلك الحقيره سوف اجعلك تتعذبين كما عذبتى اخى نعم سوف تنالى اشد انواع العڈاب اعدك بهذا يا رنا........
لولو الصياد ...زواج بالقوة. ...الفصل السابع عشر. ...
مر وقت ليس بقصير وجلال داخل الحمام يحاول ان تهدا المياه الباردة من غضبه خرج من الحمام بعد مرور بغض الوقت لولو الصيياد ولكن كانت المفاجأة عندما خرج ولم يرى رنا بالغرفه شعر بالڠضب كيف اتت لها القوه حتى تخرج نن الغرفه ارتدى ملابسه وخرح مسرعا من
الغرفه وتوجه الى غرفه فتح الباب بقوه وجد رنا وجدها تجلس على كنبه بالغرفه ...
جلال پغضب ...انتى ازاى تخرجى من الاوضه وانا فى الحمام ...
رنا...وقفت وتحدثت بڠصب مماثل ...انا حره وانا مش هقعد ما واحد طول النهار بيشك فيا وفى اخلاقى حرام بئه انا تعبت وانت مش بتحس ومن النهارده مش هعمل اى حاجه انت تقول عليها ولازم تعاملنى باحترام...
جلال. ...وهو يصفق بيده...والله كويس جدا لا بتعرفى تزعقى وبتعرفى تتكلمى اهو القطه المغمضه فتحت بصى يا حلوه الكلام ده ينفع مع اى حد غيرى انما انا لا انتى سامعه..
رنا....براحتك بس انا مش هرجع فى كلامى ...كانت رنا تحاول تمثيل القوه ولكن من داخلها تشعر بالخۏف الشديد ولكن اهانته لها اثارت ڠضبها للغايه ولم تعد تطيق حتى سماع صوت جلال. ..
جلال...اتقى 
جلال...وهو يوليها ظهره ويستعد للنوم ...بجانبها نظرت بجانبها لم تجد جلال حمدت ربها على ذلك ان لن تراه
وتذكرت نا حدث شعرت بالدموع تكاد ټخنقها نظرت فى هاتفها لتعلم من المتصل وكانت داده نجوى اتصلت بها رنا...
داده
نجوى...رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى 
رنا بصوت حاولت كثيرا ان يبدو طبيعيا

....ربنا يخليكى يا داده ميرسى كتير...
داده...مالك يا حبيبتى صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك...
رنا. ..لالا ده عندى برد بس
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات