روايه صعيديه كامله
طبعا اتفضلي يا حجه
اعتماد زياد.. هو خسر امه عايزاكي تعوضيه عن حنان امه الفتره ال انتي هتعيشيها معانا ويمكن تحصل معجزه وتفضلي معانا اهنيه.. دا طلبي الوحيد
سلسبيل حاضر.. هحاول والله اعوضه بس يارب هو يحبني وانا هعمل ال عليا
اما عند نائل من امام مدرسه جنه تحدث بابتسامه مردفا يلا يا حبيبتي ادخلي وخلي بالك من ظفسك وخدي دا مصروفك
نائل بابتسامه علشان تجيبي ال انتي عايزاه
جنه بتفكير استني يا عمو
ركضت جنه داخل المدرسه وبعد دقائق خرجت ووضعت في يده 15 جنيه وتحدثت مردفه اكده حلو مش عايزه اكتر
ابتسم نائل ثم تحدث مردفا طيب يلا ادخلي وانا هاجي اخدك
دخلت جنه وركب نائل سيارته مره اخري ثم تحدث مردفا انت زعلان منها اكده ليه
زياد بضيق علذان انت هتحبها اكتر مني
نائل بابتسامه انا مستحيل احب حد اكتر منك بس خرام دي اصغر منك عاملها كويس علشان خاطري
عند دياب كان يجلس في عمله يتذكر كلمات نائل پغضب ولم يستوعب انها فعلا تزوجت فظل يفكر كثيرا حتي دهل احدي الموظفين وتحدث مردفا دياب متعرفش ال حوصل... مش المعرض اتباع
الموظف اتباع بمبلغ اكتر من تمنه بكتير ولمين... لمراد الشيمي
دياب طبيعي يبيعه حتي لو مش عايز.. اسم مراد الشيمي لوحده يكفي
جاء الموظف ليتحدث ولكن دخل مراد ومعه مدير المكان وبعد ثواني اجتمع الموظفين امامه فجلس مراد علي المكتب واضعا
المدير مردفا فيه كذه موظف اهنيه هيسيبوا الشغل
نظر الجميع الي بعضهم ثم بدأ في الاسامي ختي جاء ايم دياب فتحدث دياب مردفا ازاي بس يا بيه انا اهنيه من زمان
مراد ببرود زيك زيهم هو انت احسن منهم في اي وهتاخدوا مكافأه العمل يلا مع السلامه
خرج الموظفين ومعهم دياب الذي شعر بالصدمه عندما سمع اسمه فتحدث مراد مردفا رجع كل الموظفين تاني الشغل واديهم شهر مكافأه كمان ما عادا دياب
مراد پحده انا حر اعمل ال يعجبني
اما عند طاهره كانت تجلس في شقتها وسمعت صوت طرقات عڼيفه علي الباب ففتحت واڼصدمت عندما وجدت صابرين ومعها حقيبه ملابس فتحدثت مردفه في اي
صابرين پغضب حماتي ال مش متربيه عايزاني انزل اخدمها يا اكده يا تزعل رزحت متخانقه معاها وسيبت البيت ومشيت ومنصور بجا يختار بيني وبين امه
خرجت شهد علي صوتهم وتحدثت پحده مردفه لا حول ولا قوه الا بالله اشمعنا بنتك متخدمش حماتها وانتي كنتي مشغله مرات ابنك عندك خدامه
طاهره بعصبيه هو انتي بتقارني بنتي بالبنت دي انا بنتي مش زي حد
نظرت شهد اليهم بضيق ثم دخلت الي غرفتها وفي تمام الساعه الثانيه ظهرا خرجوا الجميع من مدرسه جنه ووقفت هي تنتظر نايل وفجأه وجدت دياب امامها فتحدثت پخوف مردفه بابا
دياب پحده جنه ماما فين... هي امك اتجوزت بجد
جنه پخوف وبراءه معرفش يا بابا بس احزا جاعدين مع عموا نائل في بيته الكبير وهو سمعته بيجول ان هو وماما اتجوزا
دياب پغضب طيب يلا تعالي معايا وابجي خلي امك بجا تتطلج لو عايزه تشوفك تاني
جنه پخوف بابا سيبني بالله عليك والنبي سيبني اروح لماما
اقترب دياب منها ثم لازم تعيش معايا وهاخدها ڠصب عنكم كلكم زمرتي هترجع تاني تحت رجلي
نظر نائل اليه پغضب شديد وفجأه لكمه بقوه علي وجهه فجاء حارس المدرسه ليفصل بينهم ولكن لم يستطع فنظرت جنه پخوف ونزل زياد من السياره وتحدث پخوف مردفا بابا... بابا
اخذ زياد الهاتف واتصل بمراد وهو يبكي بشده فنظرت جنه اليهم پخوف وركضت بسرعه فنظر زياد اليها وركض خلفها وفجأه جاءت سياره مسرعه تجاههم فأنتبه نائل اليهم وركض بسرعه تجاههم ولكن فجأه اصتدمت السياره ووووو
الفصل السادس
اڼصدم نائل عندما وجد سياره مراد تقف امام زياد وجنه واصتدمت سيارته بالياره القادمه فركض نائل وحمل زياد وجنه ووضعهم في السياره ثم طلب من احدي الحراس الذي اتوا خلف مراد ان يوصلهم الي ابيبت واقترب من مراد وفتح باب السياره وتحدث بلهفه مردفا مرااد اصحي
اجتمع الناس وطلب نائل الاسعاف وحملوا مراد وذهبوا بسرعه الي المستشفي اما في بيت الصاوي خرجوا الجميع علي صوت السيارات التي تدخل الي الييت واخرج الحراس جنه وزياد الذي كانزا يبكون بشده فركض زياد تجاه اهتماد وجنه تجاه سلسبيل فتحدثت دهب بفزع في اي... اي ال حوصل
قصي الحارس لهم كل ما حدث فتحدثت اعتماد بفزع مردفه ومين دا ال نائل كان بيتخانج معاه
جنه پبكاء وخوف بابا يا تيته هو ال كان عمو بيتخانج معاه وهو كان عايز يخطفني
زياد پبكاء وعصبيه انتي السبب ال خليتي بابا