سالم
وشراسة وهو يفكر في حديثها الوقح معه قال بضيق ساخر
كنت منتظر اي يعني ياسالم من واحده حضريه عاشت لوحدها سنين بعد ماطلعت من الملجأ وحسن ..
زفر بحدة....
حسن هو الى وقعنا فيها الله يرحمك ويسامحك ياحسن على اختيارك الى مزلت بدفع تمنه لحد
دلوقتي ...نظر الى ساعته بضيق مرت اكثر من ساعتين وهي داخل هذهي الغرفة...
نهض بضيق الى غرفتها كادا ان يطرق على الباب
ولكن علم ان ورد تنام بداخل معها ...مسك مقبض
الباب وحاول فتحه ولكن ارتفع حاجبه فورا بإستنكار بعد ان علم ان الباب مغلق بالمفتاح
قال بتوعد ....
بتزودي على نفسك اكتر ياحياه زودي ..
دلف الى غرفته مرة اخره احضر نسخة اخره للغرفة ووضع المفتاح بامزلاج الباب فتح ودلف بهدوء وجد الغرفة هداه ويكسوها ظلام الدامس ....
بجانب ابنتها وتكاد لأ تشعر بنفسها من شدة الأرهاق حاول ايقظها فظلام فالغرفة مظلمة وفقط مايضيء الغرفة انوار خافضه منبعثة من الباب المفتوح عليهم ..
حياة حياة قومي عايزك ..
تمايلت بضيق ولم تتحدث فقط حركتها تدل على عدم الرضا عن إيقاظه لها ...
مسح على وجهه بضيق متمتما بإصرار...
يعني هعاقبك...
حملها على ذراعه بخفه وهدوء لخارج الغرفة
خرج بها من الغرفة ونظر لها بحدة وتفجأ بهذا الشكل التي تنام عليه هذا القميص القصير الذي يكشف اكثر من ما يخفي ولذي عكس واظهر جسدها التي كانت تخفيه عن عيونه بملابس محتشما الى ابعد حد وشعرها الأسود الذي ينساب وراء ذراعه الموضع عليه رقبتها ...اطلع بعيناه
تمنى ان تصبح هكذا لا عناد ولا تحدي يبرهن انها ستكون افضل من ما هي عليه ....
بلع مافي حلقة برغبة اشتعلت داخله فجأه حتى ان كان رجل صلب قوي لايتأثر بجنس الناعم ....
الى ان هذه الفتاة تحرك رجولته وشهوته المدفونة تحت رماد حياته العملية ...
اغمض عيناه وهو يدلف بها الى غرفته وضعها على الفراش بأهمال لتستيقظ سريعا ...
ما نظرت حولها بهلع لتجد سالم ينظر لها بخبث ..
اي ده انا جيت هنا امتى ....انت بتعمل إيه ..
قالت اخر جمله لها وهي تحدق به پصدمة...
فقد كان سالم يخلع ملابسه امامها ليقف امامها بقطعه واحده فقط داخليه يرتديها في لاسفل ..
رد عليها بمكر مستفز ...
وهو ينظر لها بمكر ..
وقفت امامه قائلة بحدة وكد تناست ما ترتديه تماماوبدات تتحرك جسدها بعفوية اكثر من اللازم وهدرت ببلاها.. ..
ايوا اقول كده انت عايز ټغتصبني زي بتوع
روايات وفي لآخر تقولي انا توبت على ايدك ياحياة لاء انسى انا استحاله اوافق على الاڠتصاب ده حتى لو هتوب بعدها .....وبعدين مش مشكلتي تتوب ولا تفضل ملبوس بشيطاينك المهم اني مش موفقه على الأغتصاب انا معترضه ..
نظر لها بمكر وهي تتحرك امامه بطريقة مٹيرة
جدا ولكن حاول اخفاء الرغبه داخله واكمال
مسرحيته لاستفزازها قال ...
كل الهري ده مش فاهم منه حاجه غير الأغتصاب
لكن انا عمري مااغصب واحده عليه ..بالعكس أنت
الى هترضي دلوقتي وهتتجوبي معايا بدون اي ضغط عليك ...
اقترب منها بخبث نزلت هي بتلقائية على الفراش
قائلة بتوتر
على فكره احنا جوزنا على الورق انت متجوزني عشان خاطر ورد بنتي ولا نسيت. .
اكيد ده سبب من الأسباب ...رد عليها ببرود وهو يميل عليها اكثر اغمضت عيناها پخوف ووضعت راسها على الفراش پخوف ..
مال هو على اذنيها قال بخبث...
متيجي نتكلم شوي وانا وإنت بالوضع ده يمكن
الاقي اجابه صدقه منك على عمايلك السودا معايا..
فتحت عينيها قائله پخوف وارتباك
عمايل إيه انا معملتش حاجه ان
قاطعها قال بجدية
ولملين الطيف الى كان في شاي ...
بلعت ريقها قائله بتوتر
دى .....دي غلطه بس غير مقصوده...
كدابه ...
البارت الخامس
تجلس امام البحر شاردة الذهن ....تطلع على سالم وورد وهم يسبحون
بمهارة داخل البقعة الزرقاء
مر ثلاثة ايام على وجودهم في هذه الفيلا
الصغيرة التي تطل على البحر مباشرة ...كانت الحياة بينها وبين سالم هداه منفصلة بالبعد عن بعضهم اخر مره تحدث لها كان منذ يومين حين خلعت ملابسها امامه قائلة بجدية...
انه يملك جسدها نعم لكنه ليس له ألحق بامتلاك روحها وقلبها لأنهم ملكا لشقيقه لن تنسى نظرت عتابه وغضبه منها ولم تنسى جملته التي رمها على مسامعها قبل ان يخرج من الغرفة.
غطي جسمك ياحضريه لانه مش مستاهل قربي منه ولا لمستي عليه ...
تعلم انها متسرعة في ردها ودوما تفقد رشدها امامه ولكن لن تستسلم وتحيا معه كا اي زوجين ....هو يعلم جيدا ضغط عليها لموافقتها على زواج منه من اجل ابنتها ورد ...استسلمت له ولي أوامره ولكن لن تستسلم لمشاعرها خائڼه من الممكن ان