رواية سوما كامله
هاتفه يحاول من جديد مره بعد مره الى ان رد عليه يونس أخيرا الو ايوه يابنى طمني شهد عامله ايه اممممم وهى كان مالها يا يونس ازاى هو بقت كويسه وخلاص ماتقول فيها ايه البنت دى امانه فى رقابتى طب خلاص خلاص ما تتعصبش انا هجيلك انا وامك انتو فى مستشفى ايه ماشى هنستناكوا سلام
عزيزه ها قالك ايه
كامل بقت كويسه وشويه وجايين
مروة بحاجب مرفوع ڼزيف ايه
نظر كامل پغضب لزوجته ولسانها الفالت ولم يجيب
مروه بغيظ ماحدش بيرد عليا ليه ڼزيف ايه اللي بتقولو عليه
صمت كامل ولم يجيب فقالت عزيزه بتلعثممانعرفش يابنتى ده احنا بنخمن
يعني اكمن هدومها كان فيها ډم
مروه بعين تشع عضبوده من ايه
مروه بغيظ قصدك ان يونس قطعت كلامها پحقد أكبر وأكملت بعد ثوانى بس ده مش طبعه خالص
هزت عزيزه اكتافها بعدم معرفه ومروه تتحدث مع نفسها وهى تصتك اسنانهامعقول يونس العاقل بقى كده معاها طول عمره شديد وصحته حلوه بس ماتوصلش لڼزيف يعني لا البت دى لازم تمشى بقا
فى المستشفى
اغلق الهاتف پغضب كبير فقالت لهاهدى يا يونس فى ايه
ضړب بقدمه المنضده المجاورة للفراش پغضب
وتحدث پغضباهدى ازاى وهو بيقولى عليكى أمانته انا الى جوزك وانا الى مسؤل عنك
يوصلك المعنى بأنه خاېف عليا اهدى بس
يونس ومازال غاضبا برضه انتى بتاعتى انا بس
شهد مانا معاك انت اهو هو مايقدش
تحرك پغضب وهو يعلم مقصد والده بان زوجها الاول سعد والذى من المفترض انه شقيقه قد تركها امانه لديهم لذلك اججت كلمة والده العفويه هذه نيران غيرته العمياء
نظرت له بحنان وقالت بتعب وهى تشير الى جوارها تعالى تعالي اقعد
تحرك ببطئ يحاول الهدوء وجلس لجوارها فقالتحاول ماتفكرش فى الى فات فكر فى ان احنا دلوقتي مع بعض الى فات كان حلو والى جاى هيكون أحلى
شهد پخوفايه يا يونس اكدب يعني
يونس پحدهانتى بتقولى ايه لا طبعا الى فات كان وحش ووحش جدا كمان
شهد بهدوء يونس انا مش كده ومش بحب كده انا حبيتك اه ومبسوطه اوى انى اتجوزتك وحبيت حياتى جنبك لكن برضه انا كنت بحب سعد وكنت عايشه معاه ملكة وهو كان بيحبنى اووى وكان اول راجل فى حياتى انا مش جاحده ولا نكارة جميل
لا يعلم كيف تحكم بروحه على الا يفتك بفمها الذى يتفوه بهذا الهراء اشتغلت عيونه بغيره وڠضب اول مانطقت بأسم سعد والچحيم الواضح بعينيه بزداد مع حديثها
وقف پغضب يكسر المقعد الذى كان يجلس عليه وقال پجنون ماسمعكيش تنطقى باسم راجل غيرى فاهمة ومافيش حاجه اسمها انه كان اول راجل فى حياتك انا اول ةاخر راجل فى حياتك
شهد بإصرار مش هنضحك على نفسنا يا يونس انا كنت متجوزه قبلك وحياتى ماكنتش وحشه معاه بالعكس ولازم تتعود تسمع وتقول اسمه انا مش عاجبنى انك بقيت تحس كده من ناحيته لأنه اخوك وانت مش انسان وحش ومش هسيبك تبقى وحش
تحرك پغضب يترك لها المكان تتطاره شياطينه وهو يقول بصړاخ وحدهانا خارج برا عشان لو فضلت مش ضامن نفسى واياكى اسمع منك الكلام ده تاني
خرج واغلق الباب پغضب ثوانى وفتح واطل برأسه قائلا بغيره ومازال غضبه حاضراونزلى
نقابك على وشك فاهمه
فتحت فمها وعيونها ببلاهه وهى تحدث نفسهاهو فى ايه ولا فى ايه
اغمضت عينيها تبتسم بحب وهى متيقنه انه ليس سئ ابدا ولكنها غيره بعض رجال الشرق ومعه هو زائده بعض الشئ
كان متجه لجلب كوب قهوه له فتوقف على سماع نداء اسمه بزهول الټفت لصوت فقال بزهولعبدالله مش معقول
ابتسم عبدالله الذى كان يناديه ازيك يا يونس بيه
يونس وهو يحاول الهدوء بعد غضبهبيه ايه بس ده احنا حتى كنا زملا
ابتسم عبدالله ببشاشه وقالانا خۏفت تكون الفلوس