ايوه يا مصطفى طمني عملت اي
أى فرصة للكذب أو الادعاء عليكي بإدعاءات باطله الحمد لله .. بجد طمنتنى يا أستاذ شوقى أيوة أنا عايزك كدة مطمنة وواثقه من نفسك خاصة وانتى بتتكلمى أدام القاضى .. وكمان عشان أطمنك زيادة جاركوا اللى شاف اللى حصل واللى أنقذك من زوجك قالت بلهفه ماله ان شاء الله وعدنى انه هيشهد معانا فى القضية يعني مفيش فرصة أبدا أدام مصطفى للكذب أو انه يقول انك وقعتى على السلم مثلا وده اللي سبب اصابتك .. لأن معانا شاهد فى القضة تنفست ياسمين الصعداء مردده الحمد لله .. اللهم لك الحمد خرجت هذه المرة من مكتب المحامى وها يقفز فرحا .. أخيرا ستتخلص من ذلك المدعو زوجها .. نظرت الى ها والتى احتوت دبلة زواجها وأخرجتها وظلت تنظر الى ها اارغة والابتسامه تعلو شفتيها ثم وضعت الدبلة فى جيبها وانطلقت عائدة الى بيت والدها .. بيتها .. جلست ياسمين مع سماح فى غرفة هذه الأخيره .. وقالت ياسمين شوفتى يا سماح كان عايز يطلبنى فى بيت الطاعة .. يعني مش مكفيه اللي عمله فيا .. لأ وكمان عايزنى أعيش معاه ڠصب عنه قالت سماح بقرف أعوذ بالله .. هو فى رجاله كده .. عايزك ازاى تعيشي معاه ڠصب عنك ازاى هيكون بينكوا حياة طبيعية وانتى مش طيقاه هو مش همه ان يكون فى حياة طبيعية بينا .. هو همه بس انه يذلنى ويجيب مناخيري الأرض ثم قالت بأسى أنا مش عارفه أنا عملت فيه ايه عشان يعمل فيا كده .. مشفش منى حاجه وحشه عانقتها صديقتها قائله بكرة تخلصى منه خالص وتنسي انه دخل حياتك أصلا ثم نظرت اليها قائله وهى تبتسم بس أهم حاجه انك لسه زى ما انتى شكل ده اللي مجننه ضحكت باسمين قائله وده اللى مصبرنى ومخليني لسه محتفظه بشوية عقل فى راسى والا كان زمانى اټجننت صمتت قليلا ثم قالت فعلا وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .. تعرفى ان حاډثة العربية هى السبب قالت سماح بإستغراب الحاډثة اللى حصلتلك فرحك أيوة .. لولا الحاډثة كان ارح تم فى معاده .. عارفه أنا دلوقتى مسته قول النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له فعلا سبحان الله وعشان كده أنا حسه انى مطمنه ومش قلقانه وعارفه ان آخرة المشاكل دى كلها أك ربنا هيعوضنى .. مش ربنا بيقول وبشر الصابرين أنا مستبشره خير ابتسمت لها سماح قائله وأنا كمان مستبشره خير ان شاء الله .. قالت سماح بجديه اسمعى بأه مش عايزين نجيب سيرة اللى اسمه مصطفى ده تانى أنا لما بسمع اسمه بيركبنى مليون عفريت قال لها ياسمين بخبث طيب واسم أيمن ابتسمت قائله أيمن .. هو فى زى أيمن وطيبة أيمن وحنية أيمن وخفة ډم أيمن ضحكت ياسمين قائله حيلك حيلك نحن هنا بجد يا ياسمين أنا حسه ان هو ده الإنسان اللى فعلا أتمنى ان يكون زوج ليا حسه اننا شبه بعض في حاجات كتير انتى بنت حلال يا سماح وتستاهلى كل خير ثم أضافت فى حزن بس أكتر حاجة تعبانى انك هتبعدى عنى مش متخيله انى مش هعرف أشوفك وقت ما أنا عايزه ودى فعلا الحاجة الوحه اللي مضايقانى فى سفرى انى هبعد عنك انتى وماما وبابا مش عارفه ازاى هعيش فى بلد غريبة لوحدى هونت عليها ياسمين قائله مش لوحدك يا بنتى أيمن معاكى وانتوا الحمد لله متفاهميش وكمان أك هتيجى زيارات أك طبعا ان شاء الله ها قوليلى جهزتى لبسك وكل حاجتك أيوة كله تمام بابا جابلى فستان جميل أوى معاه وهو جاى استنى أوريهولك قفزت سماح تخرج استان من خزانتها لتريه لصديقتها فى مرح .. كانت ياسمين سعة للغاية لرؤية سماح سعة وفرحه بهذا الشكل ودعت ربها أن يم عليها فرحها وهناءها جاء موعد الزيارة التى تأجلت كثيرا .. نعم زيارة وائل ووالده ووالدته لبيت ريهام وطلب ها .. صت ريهام عنا رأت وائل وتذكرت ملاحقته لها فى الكلية .. كانت جالسه فى صمت تستمع لما ور حولها من أحاديث وتركز أكثر كلما تحدث وائل تحاول استكشاف شخصيته .. ثم تركوها معه بمفردها وجلسوا فى مكان آخر لا يبعد كثيرا عنهما مثلما فعلوا مع ياسمين و مصطفى .. ران صمت طويل لم تقطعه هى وانتظرت أن يبدأ بالكلام لكن يبدو أن انتظارها سيطول حانت منها اتفاته اليه لتجده يتصبب عرقا ومرتبك ربما أكثر منها قالت فى نفسها يا حلاوة ده مكسوف أكتر منى ..قطعت هذا الصمت قائله ممكن أسأل حضرتك سؤال ازداد ارتباكه قائلا اتفضلى