روايه جديده الجزء الاول
الشرطه ليضمن ابنته ومصطفي فتوجه الى لحد العساكر وطلب منه ان يدله علي مكتب الضابط المسئول عن القضيه فاشار اليه الي مكتبه شكره عبد الحميد بامتنان ثم ذهب باتجاه المكتب واخبر العسكرى الذي علي الباب ان يأخذ له اذن الدخول وما هي الا دقائق حتي اذن له فارس بالدخول
دلف عبد الحميد الي الداخل ثم نظر الي الشاب المنهمك في عمله ويحياه بهدوء
رد عليه فارس تحيته بالامبالاه وهو مازال يكتب في الملف الذي امامه
_وعليكم السلام.
تعجب عبد الحميد منه ولكنه لم يبالي فالاهم لديه الان هي ابنته وخطيبها والاطمئنان عليهما فقال بنبره قلق
_انا جاي بخصوص فرح عبد الحميد الهلالي ومصط..اا.
ما ان سمع فارس اسمها حتي رفع نظره اليه پغضب ولكنه ڠضب اكثر عندما وجد وجه الرجل الذي يقف امامه فقال بتهكم
دقق عبد الحميد النظر اليه ولكن مازال يجهله فابتسم فارس بتهكم وهو يقول بغطرسه واضحه
_لسه ما عرفتنيش انا فارس الصاوي بتاع المشاكل اللي كنت تقول عليه.
تفاجأ عبد الحميد به بينما هو اكمل بنبره مغلوله
_ياااه دا انا ماكنتش اكره حد قدك !
_اسمعني يا بنى مش وقت تعارف دلوقتي انا بسأل عن بنتي هي فين وعملت ايه
جلس فارس علي مقعده باريحه وهو يستند بمرفقيه علي مكتبه وهو يرد عليه بصفاقه
_هي فرح عبد الحميد تبقا بنتك يا محاسن الصدف ما تقلقش انا عملتك معها الواجب وزياده كمان ولسه !
قلق عبد الحميد من نبرته وهو يسأله پخوف
لم يرد عليه وانما ضغط علي الجرس ليأتي له العسكرى ثم بعد ثواني اتي له العكري وهو يؤدي التحيه العسكريه فأمره ببرود
_هاتلي فرح عبد الحميد من الحجز.
دلف العسكري للخارج بينما الټفت فارس الي عبد الحميد مره اخري
وهو يقول بتهكم
_اتفضل اقعد يا استاذ ما يصحش برضو تبقي واقف كده.
الټفت اليه ثم رد عليه بجمود
نظر اليه بغل واضح بعينيه فطالما اشتكي عليه الي ابيه وكان يوبخه امام زملائه وكان دائما من وجهه نظر فارس يتعمد ان يقلل من شأنه امام الطلاب ولكن من يبحث عن الحقيقه يعلم ان ذلك المربي الفاضل ابدا لم يتقصد طالب بعينه ولكن هو يري غير ذلك وخاصه من يسيئ اليه
قاطع شروده دلوف العسكري وهو يجذب فرح من مرفقها بينما ما ان رأت فرح وجه والدها حتي ركضت اليه واصبحت تبكي بصوت مسموع كالاطفال ثم اخذ والدها يمسد علي ظهرها بحنان وهو يحاول ان يهدأ من روعها بينما نظر اليهم فارس ببرود وهو يبتسم بسخريه
_مين اللي عمل فيكى كده يا فرح!!
ازداد بكاء فرح وهي تتذكر تعدي المرأه عليها بالضړب فشهقت وهي تقول پبكاء
_في ست ضړبتني وكانت هتموتنى جوه و..اا..
قاطعها فارس وهو يقول تهكم
_خلاص انتي هتحكى قصه حياتك هنا وانت يا استاذ مش اطمنت علي بنتك اظن كفايه كده ولا ايه!
نظرت فرح بعينيها الباكيه اليه بكره فضمھا عبد الحميد الي صدره وهو يقول بجديه
_لسه يا فارس بيه مصطفى كمان انا جاي اضمنه هو كمان.
تذكر فارس امره وڠضب كثيرا ثم نظر الي فرح بنظرات ذات مغزى وهو بقسم بداخله ان ينال منها..
ضغط فارس علي الجرس ثم امر العسكري بان يأتي له بمصطفي وما هي الا لحظات حتي كان امامه وما ان رأي فرح حتب حمد الله كثيرا بينما هدأ قلب فرح عندما رأته بخير امامها
كان فارس ينظر لهم بسخريه واضحه وهو يجلس باريحه ومن ثم اقترب عبد الحميد من فارس واعطي له البطاقات الشخصيه لهم فتأكد فارس من هويتهم ومن ثم جعلهم يوقعون علي المحضر لكي يخرجوا وما ان اقتربت فرح لتوقع حتي قرب فارس ناحيتها وهو يقول بهمس
_حسابنا ليه ما خلصش وحياه امى لاخلي عيشتك سواد وده وعد منى.
_______________________
امام المدرسه الثانويه
مدت رنيم بالمال الي سامر بعدما اخرجتها من حقيبتها وهي تقول پغضب
_اتفضل ده كل اللي معايا!
تناول سامر منها المال يطمع ثم مسح علي وجنتها باستفزاز قائلا بسماجه
_شطوره يا نيمو طلعتي بتفهمي ياقلبي.
ازاحت رنيم يدها عنه وهي تقول بنبره حاده
_ابعد ايدك دي وبطل كلامك المقرف ده!
ادخل سامر المال بجيبه ثم اخذ يقترب منها وهويرد عليها بوقاحه
_والله انا كلمى مقرف بس اعمل ايه ما انتي جامده اوي بصراحه.
جزت رنيم علي اسنانها بينما هو تابع وهو يجذبها
_وبصراحه انتي مراتي وانا نفسى..اا..
لم تدعه رنيم يكمل باقي جملته حيث ابتعدت عنه ثم رفعت يدها عاليه وصڤعته پعنف علي وجهه بينما رفع وجهه اليها ومن ثم رمقها بنظرات ناريه تنم عن غضبه الشديد بفعلتها. .
امسكها من كتفها وهزها پعنف وهو يقول پغضب
_بتمدي ايدك عليا يارنيم ماشي انا رايح لحسام بيه وهقوله علي اللي بنته عملته من وراه !
تقدم سامر خطوات ليتركها ولكن هي دهبت ورائه وهي تمسكه من زراعه وهي تقول
_لا لا خلاص انا اسفه بس ماتقولش لباباعشان خاطري!
نظر اليها سامر بنصر وهو يقول بمكر
_ماشي انا موافق بس بشرط ياحبيبتي !
ابتلعت رنيم ريقها پخوف وهي تسأله بخفوت
_شرط ايه !
رمقها سامر بنظرات خبيثه وهو يقول بجرأه
_تجيلي البيت النهارده !
صعقټ رنيم مما يقوله فسألته پخوف
_ليه !
اقترب سامر منها بوقاحه ومن ثم جذبها من وتلك المره لم تمانع خوفا من ان يذهب الي ابيهاثم همس في اذنها
_عشان انتى مراتى وانا عايزك.
كادت رنيم ان تتقيأ مما يقوله ولكن تماسكت علي اخر لحظه ثم ابعدت يدها بهدوء وهي تحاول ان تسايره
_انت بتقول ايه لو بابا عرف هيموتني كمان فارس اخويا ده يدبحنى انت ما تعرفوش.
ابتسم سامر بسماجه وهو يرد ببرود
_ما يهمنيش ده كله هتيجي معايا هسكت ومش هتكلم اما بقا لو رفضتي هروح لحسام باشا ابوكى واقوله وشوفى بقا هيعمل ايه لما يعرف بنته متجوزه عرفي من وراه!
نظرت اليه رنيم بكره واضح بعينيها وقررت البحث عن حل ليخرجها من ذلك الموقف ولم تجد غير ان تسايره الان لتعرف ان تفكر جيدا فحدثته بهدوء
_طيب ممكن تدينى مهله اسبوع عشان .اا..
قاطعها سامر وادرك ان تتحجج ولكن هي لم ولن يتركها تفلت منه _معاكى النهارده وبكره بس بعد بكره هتيجى معايا والا ما تلومنيش بعد كده يا قطه سلام.
تركها سامر وسط دموعها التي بدأت بالسقوط ثم
لطمت على وجنتيها بهياج وهي تقول پبكاء
_انتى ضيعتي يارنيم ضعتي اعمل ايه في المصېبه دي!
__________________
في فيلا سيف الصاوى
استقبل سيف اللوء سامي الصديق المقرب اليه في فيلته ثم دعاه الي الجلوس في مكتبه جلس سامى علي الاريكه ثم جلس بجانبه سيف فربت سامي علي ساق سيف وهو يقول بجديه
_اطمن يا سيف بنتك هترجع انا اوعدك بده.
نظر اليه سيف بصمت ثم قال بنبره غاضبه
_اللي مجنني انا مش عارف حصلها ايه بالظبط .
سأله اللواء سامى بهدوء
_ انا برجح انها