الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 24 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

وكمان بنوته!!!!!! 
هزت راسها بإبتسامه خفيفه وهى تتابع حماسه وكلامه عن الطفله وانه سيصبح خال بينما هى شردت فى حديثه هل ياترى ستكون تلك رده فعله عندما يعلم بحملها عن طريق الأغتصاب نزلت دموعها برفق عند تلك الفكره ومسحتها فورا قبل ان يلاحظها أحد بينما ثائر لمحها وكيف لا يلمحها وهو فقط مصوب أنظاره عليها ولا يزيح نظره من عليها شعر بألمها وفهم ما تفكر فيه ولكنه عزم على فعل ما قالته له والدته ونوران أنه سيسعدها ويعوضها بكل الطرق........
صاح پغضب وغيظ يعنى اييه هتأجل كتب الكتاب يا طنط هو لعب عيال 
صاح مصطفى بتلك الكلمات پغضب بينما هو يتابع حديث والده آيه التى تخبره برغبه آيه فى تاجيل المعاد اسبوعا أخر 
تنهدت والدتها بهدوؤ يا مصطفى يبنى هى طلبت كده يبقا عندها أسبابها هى بس طلبت أسبوع تظبط فيه أمورها وكده 
مسك قبضه يده پغضب ثم قال بصوت حاول جعله هادئا قدر المستطاع طيب ممكن تنديهالى أكلمها 
هزت والدتها رأسها بابتسامه ودخلت لتحضر آيه اليه بعد قليل كانت تجلس امامه ببرود بينما يتطلع اليها پغضب يكاد يجعله يشتعل وهى فقط تنظر اليه بملل لو خلصت فرجه عليا ممكن تمشى انا زهقت الصراحه 
نظر لها نظره أرجفتها وقال بصوت غاضب انت مفكره بتصرفاتك دى أنا هسكت يعنى
لا يا حلوه انت غلطانه هتجوزك يا آيه مش علشان جمالك لأ علشان أوريكى كل انواع الذل معايا أجلى مهما تأجلى مسيرك هتبقى تحت إيدى يا حلوه سلام 
ثم تركها وجسدها يرتجف من الخۏف من نظراته وكلماته التى اخترقت جسدها وجعلها تشعر بمدى خطورته نعم هى قررت الټضحيه واللعب پالنار فالتحدى معه يعنى اللعب پالنار فعلا رفعت عيناها الى الاعلى بدموع يارب إهديه وأبعده عنى يارب.
لييه مقولتيش ليا أن عندك أخ! 
لم ترد عليه وأكملت طى هدوم الصغيره بهدوؤ وكأنها لم تسمع شئ 
اقترب منها بضيق تميمه انا بكلمك على فكره 
ظلت كما هى جالسه على حرف السرير ولا ترد اشتد غيظه ومسك ذراعها ليجعلها تقف امامه وهو ينظر لها پغضب ممكن اعرف انت مش بترظى عليا لييه هاا
نظرت له بړعب بدموع وقالت بخفوت لو سمحت سيبنى بتوجعنى 
اخذ يباشر ملامحها الخائفه وجسدها الذى يرتجف پخوف تحت يده ليست هى تلك المره الاولى التى يلاحظ فيها ذالك كلما يقترب منها او يمسك يديها يشعر بخۏفها منه هل ذالك بسبب حادثتها ام انها مازالت تخاف منه 
فاق على دموعها الساخنه التى هبطت على يده ونظر اليها بحنان وهدوؤ وكأنه ليس ذالك الۏحش الذى كان ېصرخ من قليل خلاص اهدى انا اسف اهدى 
ابتعدت عنه بدموع وخوف وجليت على السرير وهى تشهق پعنف كان منظرها يؤلمه بشده اقترب منها وجلس بجانبها ومسك يديها وهى تهب على سحبها ولكنه سحبها اليه بسرعه لتستكين داخل احضانه وهو يمسد على حجابها بهدوؤ وحنان غريب عليها وعليه بينما هى ترتجف تحته وتحاول الابتعاد عنه پخوف ولكنه ظل ممسك بها لفتره طويله حتى شعر بأنتظام أنفاسها بين يديه عدل من وضعها وأسكنها على السرير بينما تأمل ملامحها بتعب الظاهر الى كنت بكدب نفسى فيه بقالى تلات سنين هيطلع صح......
إزيك يا آيه 
الفتت خلفها باستغراب سرعان ما فتحت عيونها بصدممه ألجمتها عمر.. ق.. قصدى أستاذ عمر 
ابتسم لها بخفه لسه برده مصره على أستاذ دى ماشى يا ستى قريب هغيرها مټخافيش 
نظرت الى الارض بخجل حمد الله على سلامتك جيت امتا 
تأمل ملامح وجهها الخجله وتنهد
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 50 صفحات