شهد
مشكلته كان ېكذب حين جعلها تظن هذا لكن الحقيقة هو انه يخشي عليها وعلي مستقبله المهني في ذات الوقت من عواقب عملها مع الراقصات
ان تواجده هناك عند عطا مكثف نظرا لطبيعة عمله مع الخواجة المتواجد بشكل دائم هناك لذا هو تعمد ان يجعلها تعمل هناك ليضمن انها تحت عينه ولكن فتاة جميلة مثلها بقوام مثل قوامها ستجذب الكثير من الاوغاد اليها ان صعدت لترقص مثلهن كثيرا ما يحدث ان يري بعينه تطاولات سخيفة علي تلك الفتيات وهو يشفق عليها من التعرض لذلك في الواقع معظمهن لا يبالين مثل زوزو فهي ان حدث ان ضايقها احد تشيرلاحد فتوات المكان ليأتي و يتعامل مع الزبون ثم تعود لمكانها وكان شيئا لم يكن بينما فتاة شرسة لا حدود لجرأتها الغبية مثل شهد سيكون رد فعلها مشكلة كبيرة علي الجميع وهنا يأتي ټهديد مكانته وسمعته كافضل جارد هو يعرف نفسه احساسه بالمسؤليه تجاهها سيفقده التركيز في عمله ان تواجد وهي ترقص مؤكد سوف يتابعها خشية عليها وربما تدخل لابعاد احد عن مضايقاتها وما سيكون رد فعل الخواجة وقتها حين يراه سارحا في شيء غير عمله او تاركا موقعه لاجلها!! ماذا ان اهمل مراقبة ما يفترض به مراقبته و راقبها هي فحدث ما مكروه للخواجة بسبب اهماله!!
هو يعلم انها حزينة لفقدها تلك الوظيفة انها ساذجة لقد انبهرت من رؤية النقود التي ينثرها الرجال هل ظنت انها نقود صدقة او نقطة كما في الافراح بلا مقابل معظم الذين يلقون حفنات النقود هدفهم التأثير وابهار تلك الفتيات لربما وغالبا ما يحدث التقطت الطعم احداهن و حتي ان كان بعد حين
عندما عادا للبيت اغتسل و اخبرها انه سيخرج الان لأن لديه عمل ما سيغيب معظم الليل
شهد بقلق هعد هنا لوحدي
يوسف يا بت مټخافيش انا بيتي اأمن بيت في المنطقة
صمتت في قلق
شعر بانها لا تزال قلقة واراد ان يريحها فقال تحبي اجيب الواد حمادة يعد معاكي لحد مرجع
ابتسم يوسف وقال طب لما انت جامد كده يا عم خاېف تعد لوحدك ليه
ثم خرج قائلا سلام ريحي بقي عشان تروحي الشغل بكره فايقة ورحل
كادت ان تناديه وتطلب منه ان يبقي معها ولكنها منعت نفسها قامت باغلاق الباب بالكرسي و امسكت بالسکين بقوة واستلقت بقرب الباب حاولت ان تنام الا ان القلق منعها
الخواجة اطلع علي الريس عبود يا سعد الاول قبل عطا
وعندما وصلوا الي قلعة الريس عبود و بعد المرور علي اكثر من بوابة حراسة بحراسها المرعبين دخل الخواجة و معه يوسف بينما انتظرهم سعد في السيارة كان يوسف هو الذي يحمل الحقيبة الصغيرة و عندما وقفا عند باب القاعة التي بها الريس عبود اخذ الخواجة الحقيبة منه و امره ان ينتظره هنا بينما دخل هو الي القاعة
وقف يوسف مع بقية الجاردز واضح ان هناك اجتماعا علي نطاق ضيق في الداخل لقد عرف الموجودين بالداخل من حراسهم الوقافين خارجا مثله كانت تجمعهم علاقة طيبة ليست وطيدة تنحصر في مثل تلك الوقفات و تبادل بضعة احاديث