السبت 23 نوفمبر 2024

نصيبي وقسمتي

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

و لا هو حلو لسيف و وحش ليا
معتز باصرار لا مش فاهم
لتردف بتوسل معتز انا حامل
معتز طب و فيها و بعدين متخفيش كده
........وصلت ريهام المنزل بعدما خرجت مسرعه من منزل معتز عقب سقوطه امامها لا تعلم ما حدث له و اذا كان حيا او مېتا و لكنها تتمني ان يكون حيا حتي لا تنتهي حياتها و تفضح امام سيف و يكشف مخططها و اتفاقها مع معتز 
اغلقت الباب و صعدت لغرفتها و جسدها لايزال ينتفض من الخۏف فدلفت الي الحمام و تحممت بماء دافئ حتي تهدأ اعصابها و بعدها خرجت و اتجهت للفراش و ما زالت تفكر اهو حيا او انه قد فارق الحياه و قامت باغلاق عينيها في محاوله منها للنوم حتي لا تفكر كثيرا و لكنها لم تستطع من الخۏف
في مكتب سيف
كان يتحدث بالهاتف
سيف بتكلمي جد يا عمتي طب مقولتيش من بدري ليه
نجوي ما انت عارف حلا يا سيف بحالات و محدش عارفلها حاجه
سيف طيب هي هتوصل الساعه كام
نجوي هتوصل ٨ بليل
سيف خلاص تمام توصل بالسلامه و انا عدي عليها اجيبها و انا مروح
نجوي لا متعديش دي قيلالي مقولكش عايزه تعملها مفاجاءه لو عرفت اني قولتلك هتبهدل الدنيا
سيف بضحك خلاص و لا كأني اعرف حاجه بس قوليلي مش ناويه تنزلي بقا انتي و ليلي
نجوي مهي دي بقا المفاجاءه التانيه انا و ليلي هننزل كمان اسبوع
سيف بفرحه بتكلمي جد
نجوي بضحك طبعا جد الجد كمان
ده انا نفسي افرح بيك انت و حلا بقا
نجوي سيف روحت فين
سيف معاكي يا عمتو
نجوي بامتعاض الا قولي اللي ټضرب في قلبها مبتكلمكش
سيف تقصدي مين
نجوي اللي اسمها اسيا دي اللي هطفت اخوك من بنتي ليلي
سيف و هو يحاول تفادي التحدث بهذا الموضوع حاليا طب انا مضطر اقفل دلوقتي عندي عمليات
نجوي ماشي يا سيف باي
سيف سلام
اغلق معها و جلس يفكر بحل لتلك المعضله فعمته لا تحب اسيا بسبب زواج سمير منها ف ليلي كانت عاشقه له و الان هو تزوجها و هي التي كانت تنوي تزويجه بابنتها حلا
ليتآفف بضيق ليطرق الباب و صاحبه دخول اسيا
اسيا بابتسامه لسه مخلصتش عاوزين نروح
سيف و هو ينهض من مكانه هنروح متقلقيش
سيف بهمس عاشق بمووت فيكي يا اسيا
وجدت اسيا نفسها تبتسم بسعاده لحديثه هذا و شعرت بسعاده لم تشعر بها من قبل
ف ابتعدت عنه و الابتسامه مازالت علي شفتيها
اسيا يلا بقا فريده وحشتني
سيف بمكر فريده بس اللي وحشتك بعني انا مزحشتكيش
اسيا و هي تحاول تفادي سؤاله انا هستناك في العربيه يلا
و خرجت سريعا من الغرفه ليبتسم سيف و هو يردف هتقوليها يا اسيا و انا هستني اليوم اللي هتعترفي فيه بحبك ليا
ثم جمع اغراضه و خرج من الغرفه و ركب سيارته ليجدها بانتظاره و واضح عليها الشرود فعلم انها تفكر به ليبتسم بحب و يركب بجانبها و يتجه باتجاه المنزل فظل طوال الطريق يرمقها بنظرات عاشق ولهان و هي تكاد تطير من السعاده فهي تري عشقه الواضح لها و كانت هذه النظرات ترضي غرورها كأنثي
فوصلو امام المنزل لتفتح الباب سريعا و قبل ان تغادر التفتت له و قالت بغمزه مستنياك بليل
ثم دخلت سريعا للمنزل اما هو فابنسم عليها و فهم مقصدها و بعدها نزل من السياره و حاول رسم الجمود علي وجهه حتي لا تلاحظ ريهام فدخل المنزل ليجد الخادمه امامه
سيف بتسئاول مدام ريهام فين
الخادمه في اوضتها حضرتك و طلعنالها من شويه قالتلنا هتنام و مش عاوز حد يزعجها
لتظهر ابتسامه علي وجهه 
و بعد مرور بعض الوقت
سيف اسيا حلا جايه انهارده
اسيا و هي تنهض من مكانها حلا مين بنت عمتك نجوي
سيف و هو يحاول كتم ابتسامته ايوه هي بشحمها و لحمها
اسيا بغيظ و هي ايه اللي جايبها انا مش بطيقها يا سيف و لا هي و لا ليلي و لا حتي عمتك بيكلموني من مناخيرهم و بعدين خد هنا سمير كان قايلي انه انت المفروض كنت تجوز حلا الكلام ده مضبوط
سيف و ايوه يا ستي سمير كان المفروض يجوز ليلي بس هو مكنش بيحبها و طبعا رفض و
بابا ساعتها اضايق جدا فمفضلش غيري

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات