نصيبي وقسمتي
في المصېبه دي
حلا بتهكم مصېبه و مش اي مصېبه مش كفايه عليها سمير لا كفايه لفت علي سيف اه يا ڼاري منها
نجوي اهدي يا حلا كدا كدا انا نازله انا و اختك الاسبوع الجاي
حلا اسبوع جاي ايه انتي تتصرفي و تنزلي قبل كدا
نجوي طيب طيب اقفلي
اغلقت مع ابنتها الهاتف لتجد ليلي امامها
ليلي بتسئاول في ايه حلا قالتلك ايه نرفزك كده
رفعت ليلي حاجبيها باستغراب طب و حلا مضايقه ليه و اوعي تقوليلي انها بتحبه حلا مبتحبش غير نفسها و عمرها محبت سيف
نجوي مهو المشكله الاكبر في اللي اتجوزها و ده اللي مجنن اختك اصل انتي مش هتصدقي اتجوز مين
ليلي بسخريه اتجوز مين يعني
نجوي اسيا مرات سمير
ليلي پغضب بتقولي مين
نجوي و هي تضغط علي حروف اسمها اسيا يا ليلي اللي خطفت منك سمير زمان
في منزل حسين والد ايه
اما ايه فكانت دموعها تنهمر عليه لا تنكر بانها لم تعد تحبه و لكنه بالنهايه ابن عمها حسن الذي كانت تعشقه فهو من كان يصبرها علي معتز دائما حمدت الله انه ټوفي قبل ان يري هذا اليوم و يري ابنه لتستمع لصوت هاتفها لتجده رقم غير مدون فتجاهلته و اغلقت هاتفها
كان القلق ينهش قلب باهر عليها فهو علم بوفاه ابن عمها من والدها عندما حدثه ليطمئن عليها ليزداد غضبه و يشغل بالغيره الشديده غهو يعلم بان معتز كان زوج ايه السابق
باهر بتوعد هتنسيه يا ايه وعد مني هخليكي تنسيه و متفكريش فيه
اما ريهام كانت بغرفتها تبكي بشده تريد ان تعرف ماذا حدث مع معتز و لا تعلم كيف تفكر فتفكيرها مشتت للغايه و خائفه ان تتصل عليه و ما اثار الړعب في قلبها هو انه لم يهاتفها و يلومها علي ما فعلته معه ليزداد بكائها و نشعر بنغزات في قلبها
ثم سمعت طرقات خفيفه علي الباب لتمسح دموعها سريعا
ريهام اتفضل
سيف بنظرات شك مالك يا ريهام مطلعتيش من اوضتك من امبارح
ريهام و هي تبتلع ريقها مفيش يا سيف تعبانه بس شويه و مش قادره انزل
سيف اها بلاش تنزلي كدا كدا اسيا كمان مش نازله و انا نازل و م هتاخر عليكو و اتمني لما ارجع الاقيكي اتحسنتي
شعر سيف بوجود شئ ما بها ليرفع حاجبيه باستغراب و يغادر الغرفه و امسك هاتفه و اجري مكالمه
سيف محسن مكالمات ريهام الاخيره تتبعتلي
محسن حاضر يا فندم
ليغلق معه و بعدها خرج من المنزل و يصل للمستشفي ليجد مكالمات ريهام قد وصلت له ليفتحتها و يستمع لها قبل ان ينزل من السياره
و بعد ان سمعها ثار الشكوك حولها فهو سمعها تتفق مع معتز بانها ستذهب لمنزله فهل حدث بينهم شئ ما فجز علي اسنانه پغضب و قام بتحريك السياره مره اخري و هو يتوعد لهم
اسيا لو فتحتي بوقك
بكلمه هتلاقيني برضو عليكي بعشره
فنظرت لها سامعه يا حلوه
حلا بسخريه لا خۏفت انا كده و المفروض اققولك سمعا و طاعه و لا ايه متنسيش نفسك يا اسيا انتي كنتي ايه و بفضل سمير بقيتي ايه
اسيا بتهكم كنت ايه
انا كنت دكتوره يا حبيبتي و جوازي من سمير مغيرش حاجه من مهنتي الدور و الباقي عليكي انتي اوعي تكوني فاكره اني معرفش انك كنتي مدمنه و لولا سمير اللي شافلك مصحه كويسه و اتعالجتي من القرف اللي كنت بتشربيه كان زمانك لسه و لا نسيتي خليني ساكته احسن يا حلا عشان الكلام اللي عندي مش هيعجبك
كادت ترد حلا عليها ليلفت انتباها ريهام التي كانت تنزل السلالام بتوتر و خوف لتتفحصها بنظرات غامضه لم تفهما اسيا و