الأربعاء 27 نوفمبر 2024

چحيم شهاب

انت في الصفحة 51 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز

نخليه نشك فيها بس المره دي نلعبها صح 
جمال پخوف انا لو قربت منها ممكن ېقتلني دي بقت مراته يا اهبل 
نديم بابتسامه ماكره مش انت يا جمال 
حدغيرك انت مبتشفش افلام اكشن يا راجل 
جمال دا مش اكشن دا شړ 
نديم انا هقوم امشي دلوقتي وطول الليل هفكر والصبخ هطلعلك بالحل ال هوه يلا سلام 
جمال بارهاق انا كمان هروح حاسس اني تعبان قوي
في اليوم الثاني
في المانيا 
داخل المستشفي حيث كان اسامه يبتسم لامه وهو يبدو عليه التعب اثر اجراء الجراحه
نادره حمد الله علي السلامه يا حبيبي 
اسامه بضعف الله يسلمك يا ماما احنا في بلاد بره صح
نادره صح يا حبيبي 
اسامه اه ياني طب انا عاوز اتفسح واتصور
ضحكت نادره وقالت يا تك ايه يا دي الواد انت في ايه ولا في ايه
اسامه بضيق ما هو زمايلي مش هيصدقو ان انا جيت هنا 
طب صوريني بتليفونك اعملي حاجه يا ماما اقف جنبي يقف جنبك ربنا 
نادره انت بتشحت يا بني ما تنام وتهدي 
كلما حضر الطبيب الذي لايتحدث الا الانجليزيه بجوار الالمانيه 
حاول اسامه التحدث معه بلغته الركيكه فلا يستوعب الطبيب ما يقوله
الطبيب Sorry 
اسامه لامه مش عارف انجليزي 
نادره مبتسمه هوا برده ال مش عارف الله يهديك 
اسامه طب متقوليش لهم اني كويس 
علشان اقعد يومين اتفسح قبل ما نرجع 
كل الممرضات بالمستشفي اصبحن يحبون اسامه لظر فه وبعض الكلمات الانجليزية التي دائما يرددها لانه لا يعرف غيرها 
جلست مي علي مكتبها تراجع بعض الحسابات علي جهاز الكمبيوتر الخاص بها والموضوع بعنايه امامها فوق المكتب
سالتها بسنت خلصتي يا مي 
مي مبتسمه ثواني واخلص 
حضرت مي الي العمل بعد ان دخل شهاب مكتبه فلم تراه او يراها هذا اليوم
قالت بسنت طيب خلصي لشهاب بيه عايز الحسابات دي ضروري 
حاضر قالت لها مي وهي تسجل في سجل امامها 
تمام كده خلصت اتفضلي 
حملت بسنت الملف ودخلت الي شهاب 
وقالت اتفضل يا فندم 
شهاب بجديه شكرا 
واخذ ينظر إلى الحسابات الدقيقه ثم قال 
ممتاز وناولها ملف اخر وقال دا كما راجعيه لو سمحتي 
بسنت بابتسامه هادئه بس دا شغل مي كله مش انا ال عملاه هيه ال بيخص الحسابات بتعمله 
شهاب بهدوء وشبه ابتسامه هيه جت 
بسنت ايوه يا فندم
طيب ابعتيهالي 
بسنت حاضر 
خرجت بسنت وقالت لمي 
الشغل حلو قوي وعجب شهاب بيه 
وعلي فكره عاوزك 
مي بارتباك قال تندهيلي 
بسنت بابتسامه ايوه 
مي بضحكه طفوليه لبسنت شكرا
طرقت مي الباب ثم دخلت 
لتنظرالي شهاب الجالس خلف مكتبه وقالت حضرتك عاوزني 
شهاب اتفضلي واشار لها بالجلوس 
جلست مي ولا تدري لما تشعر بالارتباك وهي مع شهاب تنتظر ان يقول لها ماذا يريد 
فقال عمي بلغني اقولك ان اسامه بخير وحالته مستقرة وعمل العمليه من يومين 
مي بابتسامه الحمد لله 
هيرجع امتي 
شهاب اخر الاسبوع صمت برهه ثم اضاف 
بس دا معناه كمان ان فرحنا قرب جدا
تلون وجه مي باللون الاحمر القاني من الخجل والتوتر فبماذا تجيبه علي ما قال 
ظلت صامته 
نظر اليها وقال عندك اعتراض 
مي بحشرجه في حلقها احم حم انا قلت رايي لعمي نور الدين 
شهاب بهدوء وهو يتامل تعابير وجهها 
ممكن اعرفه 
مي بصوت منخفض احنا متعرفش بعض كويس لسه وانا يعني اقصد مش واخدين علي بعض و ومش هينفع

شهاب طيب ليه لما سالك عمي مخترتيش جمال ممكن اعرف 
مي بضيق ممكن ما اجوبش 
ابتسم شهاب وقال بصوت حاني ممكن تجوبي 
مي بخجل طيب انا كنت هقول جمال مش لاني معجبه بيه ولا حاجه بس لانه كان هيبقي فرحان لو ارتبطنا نظرت له بحزن واضافت عكسك تماما
شهاب بلهجه آمره كملي 
مي بتوتر لكن عرفت بالصدفه انه مش مستقيم 
شهاب بتساؤل بمعني
طرقت بسنت الباب لترتبك مي اكثر ودخلت
لتقول 
مندوب شركة المجد للاستثمار العقاري بره 
بيقول عنده عرض ممتاز ما يتعلقش بشغلنا صحيح بس حضرتك هتنبهر لما تشوفه 
شهاب بضيق اعتذريله مش هقدر اقابله النهارده ثم اشار الي مي الجالسه امامه وقال عندي مقابلة 
ضخكت بسنت وقالت حاضر يا فندم 
ثم خرجت 
نظر اليها شهاب وقال اخر جمله سكتنا عليها لما قلت لك بمعني كملي
كان مستمتع بارتباكها بالخجل البادي علي وجهها وبصيقها من الحديث 
قالت بترد د بمحض الصدفه وبين ملفات الشغل وقبل اليوم ال اجتمعنا فيه مع عمو نور الدين شفت له صوره مش كويسه مع بنات علشان كده وصمتت
شهاب بجديه علشان كده بس اخترتيني 
طب ما يمكن اكون زيه
مي بسرعه وبلا تفكير
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 109 صفحات