زوجه ولد الابالسه
و على إثره تعلقت خديجة بهذا الأمل لكن فرحتها لم تدوم طويلا و قرر والديها إعلان رفضتهما التام لهذه الزيجة جلست على حافة الفراش طالبة من والدتها أن تعطيها سببا كافية لهذا التعنت الشديد
لكن والدتها ترضي فضولها بل زادته و تصاعد عنان السماء حين قالت بإصرار شديد
لا يعني لا و الله لو ولد الأبالسه ديه آخر راچل في الدنيا و ها تفضلي من غير چواز يبجى افضلي كده احسن
نفسي أعرف ليه كلكم مصممين إن بشار شخص مش كويس و رافضينه
تابعت بنيرة مغتاظة قائلة
طب لما هو مش كويسة زي ما الكل بيقول ليه في بين بابا و بينه مصالحة مشتركة بملايين مش جنيه و لا اتنين !
تنهدت والدة خديجة و هي تنظر لإبنتها نظرات يائسة تعلن من خلالها عن فشلعا الذريع في إقناع ابنتها بالتنازل عن بشار الدهشوري ك شريك لها في حياتها القادمة .
غادرت والدة خديجة غرفة ابنتها تاركة إياها في حالة يرثى لها هل فقدت الأمل في أن تجتمع مع الشريك العمر لا تعرف لكن الشئ الوحيد الذي تعرفه هو أنها لن تتنازل عن أحد أهدافها في الحياة أي بشار الدهشوري هو أكبر اهدافها .
شاحت بيدها بتأفف و هي تسب نفسها مرة و تعلن حالها الف مرة.
عاد عمر مكنس الرأس يجر خلفه خيبات الأمل لا يعرف ماذا يفعل ل بيفعل الهدوء الذي يتظاهر به يتناقض تماما مع ني ر ان الغي ظ و الغ ضب التي تتأجج داخله كان
و هو بهذه الحالة ما أن و طأ قدمه داخل البيت وجد جده يهدر بصوته الغ ا ضب بكلمات لاذعة يسبه من خلا لها ظنا منه أنه ساعدها على ال هرب حاول أن يبرر له اخطائها لكن الجد كان يبادله ذات النظرات الغاضبة التي ينظرها عمر تركه الجد حسان
دون أن يستمع ل باقي حديثه سار تجاه السيارة و هو يهتف بصوته الجهوري على بشار
المقعد متجها نحو العائلة سأل عن سبب تجمعهم في هذا الوقت المتأخر من الليل أمره أن ييذهب معه ل القاهرة الآن عندما سأله عمر عن سبب الذهاب أجابه الجد حسان قائلا
خلص دورك لحد اهني يا داكتور عمر الباجي اني ها عمله لحالي
استقل الجد حسان السيارة على المقعد المجاور لمقعد القيادة في انتظار حفيده الذي صعد ليبدل ملابسه صعد عمر على الفور ليخبر بن عمه عن كل شئ حتى يخبره بكل خطوة يخطوها أو يحاول مساعدة حسنة.
دام الصمت ما يقارب الثلاث ساعات صف بشار سيارته عند المقهى و قال بهدوء
ادلى يا چدي نشربوا حاچة الطريج لساته طو يل
ترجل الجد دون أن ينبث ببنت شفه جلس على المقعد في انتظار النادل بأن يأتي بالقهوة
المرة خاصته بعد مرور عدة لحظات تابع فيها بشار شرود الجد و هدوئه المريب قرر أن يقاطعه حتى يعرف ما الذي ينوي فعله فرغ فاه بشار لكن التزم الصمت حين أشار الجد له بالصمت التام ضغط على زر الفتح و هو يقول بنبرة جامدة
اهلاين يا يا سيادة النايب
كان بشار ينظر لجدته الذي لم يبرح نظرات حفيده الزائغة حين أردف اسم حبيبته لاحت إبتسامة خبيثة على جانب شفاه الجد رد على الجهة الأخرى و قال بهدوء مريب اعتاد عليه بشار و كل من يعامل الجد في مثل هذه المواقف ضغط على زر السماعة الخارجية و قال و هو ينظر لحفيده
جول جلت إيه تاني يا سيادة النايب عشان الصوت موصلش زين
رد فؤاد القصاص بهدوء مكررا كلماته قائلا
جلت إن كنت رايد خديچة ل بشار ولدي رايد حسنة بت ابنك يا حاچ
الفصل الثا لث
لاحت إبتسامة خبيثة على جانب شفاه الجد رد على الجهة الأخرى و قال بهدوء مريب اعتاد عليه بشار و كل من يعامل الجد في مثل هذه المواقف ضغط على زر السماعة الخارجية و قال و هو ينظر لحفيده
جول جلت إيه تاني يا سيادة النايب عشان الصوت موصلش زين
رد فؤاد القصاص بهدوء مكررا كلماته قائلا
جلت إن كنت رايد خديچة ل بشار ولدي رايد حسنة بت