السبت 23 نوفمبر 2024

ادم وميار

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻘﻨﻊ ﻓﻴﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺩﻩ ﺩﻳﻔﻠﻴﻪ ﻷﺷﻬﺮ ﻣﺼﻤﻢ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻣﺼﺮﻱ ﻭﻋﺮﺑﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﻫﺘﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﺤﺒﺎﺗﻲ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺴﻴﻄﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﺯﺍﻱ
ﺃﺭﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻭﻱ ﺃﻗﺮﺏ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻘﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﻮﻡ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺗﺮﻛﻦ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻑ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻳﺎﺧﺪﻧﻲ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻲ ﻣﺒﻔﻜﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻻ ﺍﻣﺎ ﺍﺣﻘﻖ ﻛﻞ ﺍﻣﻨﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻲ 
ﺃﺭﻭﻱ ﻻ ﺍﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻫﺒﺪﺃ ﺃﺻﻤﻢ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺄﻭﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ وﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻨﻚ ﺗﻄﻤﻨﻴﻨﻲ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺘﺄﺧﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺳﻼﻡ 
ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
ﻓﺎﺣﺘﺎﺭﺕ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﺘﻲ ﻻﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ 
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻭﻗﻘﺖ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻭﺩﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺃﻳﻮﺓ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﺗﻈﺒﻄﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺑﺎﻳﻈﺔ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ 100 ﺝ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺘﺮﺟﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﻣﺸﻲ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻜﻤﻠﻚ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻣﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﺳﺄﻝ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﺘﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺃﻛﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﺟﻨﻴﻪ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﻢ ﻣﺘﺰﻗﺶ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺑﺲ ﺟﻬﺰﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺒﺎﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻩ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺩﻣﺎﻍ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺧﺮ 
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻐﺰﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﺎﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ 
ﻟﻔﺘﺖ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﺮﺍﻃﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﻘﺪ 
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻈﻠﻢ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺨﻮﻑ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﺩﻩ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﺗﺨﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ 
ﺍﺷﺘﺪ ﺧﻮﻑ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻔﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﺏ ﻻﻧﻘﺎﺫﻫﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻀﻐﻂ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺍﻧﻜﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻄﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺭﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻼﺣﺎ ﺣﺎﺩﺍ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻃﻠﻌﻲ ﻳﺎﺑﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻚ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ 
ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻦ
ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺨﺸﺐ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ 
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺣﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺗﻄﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻧﺘﻪ ﺩﻣﻌﺔ ﺣﺎﺭﻗﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﺘﺬﻛﺮﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻛﻤﺎ ﺣﻜﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻳﺘﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻘﺘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﻇﻞ ﻳﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺣﻈﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻚ ﺃﺧﺖ ﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺯﻱ ﺩﻩ 
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻥ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯ 
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺒﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﺧﺪﺕ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻫﺮﺟﻌﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻘﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ 
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺁﺩﻡ ﺫﻧﺐ ﺍﺧﺘﻚ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻻﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﺬﺍﺏ ﻓﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﻨﺎ ﺍﺧﺪﻧﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﺭﻓﻌﻨﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺘﺤﻤﻠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﺿﻐﻄﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﺛﻢ ﻋﻼ
ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﻴﻴﻴﻦ ﺑﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ 
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻓﻈﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺧﺪﻭﻩ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﺍﻋﺪﻣﻮﻩ ﻭﺭﻳﺤﻮﻧﻲ ﻣﻨﻪ 
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻼﻕ ﻫﺸﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻋﻠﻤﻬﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻻ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﺍﺣﺪﺍ 
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺑﻴﻦ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ 
ﻭﻇﻠﺖ
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات