كارمن
جلسوا يفطروا و نزل بعدها يوسف إلى عمله اما هي فنزلت لاسيل
اسيل اول ما رأتها جريت عليها ثم قالت
بفرحة كوكي وحشتيني اوي اوي
كارمن بحب و انت كمان يا قلب كوكي ما هو عشان كدة نزلت اشوفك يا روحي ثم دخلوا
خديجة لكارمن بتساؤل ازيك يا كارمن عاملة ايه مع يوسف
كارمن بفرحة و سعادة تلتمع في عينيها ثم قالت بحب كويسة اوي يا ديجة بجد هو في زي يوسف
اما عليا فنزلت لكى تقابل مازن و هند
كارمن بتساؤل ديجة هي عليا رايحة فين
خديجة بعدم معرفة والله ما اعرف .. بس هي على طول كدة نازلة
ظلت كارمن طوال اليوم تلعب مع اسيل
عند عليا و مازن
عليا بضيق انت متأكد انها قالت هتيجي
دخلت السكرتيرة بلغته ان هند تنتظره في الخارج ثم دلفت الى الداخل
عليا بابتسامة و فرحة أهلا و سهلا يا هند ازيك عاملة ايه..
هند و هي تنظر لها باستغراب و قالت الحمد لله ثم وجهت كلامها لمازن و قالت متسائلة هو مش انت كلمتني عشان .. عشان
قاطعها مازن و قال اه انا عاوزك بخصوص كارمن و عليا كمان معانا
عليا لا مټخافيش انا فعلا معاكوا .. ثم اكملت بجقد و شړ كأن كارمن لم تكن شقيقتها و قالت عشان مش عاوزة كارمن تفضل مع يوسف .... يعني هي تعيش حياتها و انا لا
اومأت هند بارتياح و لكنها لم تكن تعلم أن يوجد تلك العلاقة بين كارمن و عليا ثم قالت متسائلة بقلق طب و انت ايه اللي يخليكي تعملي كدة مع أن كارمن اكتر واحدة بتعامل بنتك حلو و كويس و اختك كمان
مازن يبقى اتفاقنا ثم وجه كلامه إلى هند و قال بصي بقا يا هند انت هتعملي ايه بالظبط و بدأ يقص عليها ما سوف تعمله......................... ثم وجه كلامه إلى عليا التي كانت تجلس مستمعة له و يتزين على وجهها ابتسامة كبيرة لا تستطيع أن تخفيها و قال بصي بقا يا عليا انت عاوزك تعملي ايه بالظبط......................... ثم قال بتساؤل بعد أن انهى ما يقوله ها فهمتوا ..
اما مازن فقال بشړ كنت فاكرة اني هسيبك تعيشي حياتك مع الواد الزفت اللي اسمه يوسف و تبقي مع الشخص اللي بتحبيه و انا تعامليني كدة شكلك متعرفيش مين هو مازن ثم قال بتصميم و شړ انا هطلع عليكي القديم و الجديد
عند يوسف كان جالس في المنزل يتابع بعض العمل و كانت كارمن جالسة تقرأ إحدى الكتب و ما ان انهى يوسف عمله حتى قام بسؤالها و قال متسائلا كوكي حبيبتي ... هو انت مش من زمان نفسك لما تخلصي جامعتك تشتغلي مش بتشتغلي بقا ليه
كارمن و هي تتذكر خۏفها من العمل فهى تخاف ان تفشل او يحدث لأي شخص شئ بسببها و خاصة أن عملها ليس عمل عادي فقالت بكذب و هي تخفي ذلك الشعور بداخلها عادي يا يوسف كنت صغيرة و لما كبرت بقا غيرت رأيي مبقتش عاوزة اشتغل اصلا
نظر لها يوسف مطولا ثم إعادة في جلسته و قال و هو يتصنع التفكير و هو ينظر إليها امممم بقا كوكي حبيبتي مش عاوزة تشتغل... و لا بتكذب عليا و في حاجة تانية مخبياها عليا و ناسية ان يوسف اللي مربيها من و هي صغيرة يعني عارفها كويس ..
كارمن بكذب لا انا اللي
مش عاوزة
ها يا كوكي قولتيلي بقا مش عاوزة تشتغلي ليه ثم قال بنبرة تحذيرية و جاادة و مش عاوز كڈب
كارمن و هي تفرك يديها بتوتر و تنظم انفاسها المضطربة ثم قالت بارتباك م.. ما .. ما هو اصل انا مش مستعدة .. اشتغل يعني و كمان عشان مقصرش في اي حاجة هنا
يوسف ثم قال متسائلا بهدوء و حب و مش مستعدة ليه مع أن دة حلمك من زمان ايه اللي جد .. ثم قال بجدية على اساس يعني يا كوكي انت طول النهار