معقول نتقابل تاني بقلم اسما السيد
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
تجلس ايسل ع ضفه نهر بعيده عن اي ضوضاء بيدها قلم وكراسه رسم اعتادت علي حملهم في السنوات الاخيره حيث تعتبر هذا المكان مكان سري لا يعلمه الا المقربون تجلس شارده تفكر فيما تركته خلف ظهرها قبل ثلاثه اعوام.
ايسل لنفسها..اه ياخالد يا عالوجع اللي بحس بيه لما بفتكرك وافتكر ايامي معاك ياترا ياحبيبي لسه فاكرني لسه زي مانت مش بتعرف تنام غير في حضڼي انا لسه ياخالد مبعرفش انام غير وانا شامه ريحتك وضامه حته منك ياترا هيجي اليوم اللي نتقابل تاني هيجي اليوم اللي تسامحني فيه لما تعرف اني حرمتك من ولادك قبل متشوفهم زياترا هتصدقني اصلا لما اقولك دول ولادك يارب..يارب هونها.
لحد امتا يايسل. نظرت ايسل باتجاه الصوت وتنهدت بۏجع يقطر من كل كلمه تنطقها. لحد مالوقت ياذن ونتقابل يايمي. انتي عارفه بحلم باليوم دا ازاي وياترا بقي هيكون ساعتها حب واتجوز غيري ولا لسه فاكرني
نظرت لها ايسل بعتب وقالت لها قولتلك بلاش هروب وواجهي القصه دي اساسا كلها مش داخله دماغي ولا راكبه فيها. نظرت ايسل لها بحيره وقالت تقصدي ايه يايمي
نظر لها بغيظ وقال طبعا يابنتي لانك لو فكرتي شويه كنتي هتعرفي انو ملعوب وانعمل عليكي
نظرت لهم ايسل بغيظ وقالت لهم بقولكو ايه هتفهموني في ايه ولا تمشوا وتسيبوني عندي تصميمات عاوزه اخلصها العرض علي وشك خلاص ولازم التصميمات تلحق تجهز ولا نسيتوا مانتو خلاص رميتو الحمل عليا وسيبني هنا لوحدي
flash back.
ف روما بمنزل خالد. كانت ايسل نائمه ومستغرقه بالنوم فهي تنام هذه الايام كثيرا مما اثار استغراب خالد فهو يعرفها نشيطه دائما ولكن لم يعطي للامر اهميه كثيرا. واتجه
سنين مكنتش بعرف انام انا مش بعرف انام ياخالد غير ف . انت اماني اللي فضلت طول عمري احلم بيه اوعي تبعد عني. اختضنها خالد باحكام من جميع الجوانب وقربها مستنشقا عبيرها الاخاذ قائلا وانتي النفس اللي مقدرش اعيش من غيره ياعمري مبعرفش اعمل حاجه في حياتي غير لنا اسمع صوتك متعرفيش الوقت بيعدي عليا ازاي وانتي بعيد. مش ناويه نستقر ف مصر بقي انا مش عاوز ابعد عنكوا تاني ببقي قلقان عليكوا ومش مرتاح نظرت ليه ايسل پضياع قائله وتفتكر عيلتك واهلك هيقبلوني ياخالد بولادي نظر لها خالد بمحبه قائلا يقبلوكي او لا المهم ان واحد بس قبلكوا ياعمري ولا ايه واتبعها بغمزه فقالت ضاحكه ولا ايه..فھجم عليها خالدضاحكا قائلاولا اي دي بتاعتي انا افهملك بطريقتي ثواني وكانو بعالم اخر..
back
فاق خالد من شروده ع خبط الباب فكانت اخته الحبيبه فذهبت اليه بضحك قائله اللي واخد عقلك فقال خالد في نفسه اخدته من زمان ياترا لسه مش بتعرفي تنامي ياايسل غير في حضڼي ولا لقيت البديل عند هذه الافكار جن جنونه فايسل مازالت علي زمته ولم يطلقها حتي الان يقسم سيقتلع عين من يقترب من حبيبته فهي ملك له الي الان ولن تكون لغيره في هذا الوقت قالت اخته باستغراب لا دانت مش معايا خالص الټفت لها بانتباه قائلا ها ايه بقي مانت مش معايا قال لها لا ياحبيتي معاكي اهو كنتي عاوزه ايه فقالت له ابدا جدو بينادي عليك عشان العشا فقال لها اسبقيني وانا هحصلك ثواني ورفع هاتفه للاتصال بصديقه ادم.
الو ايوا يادم ادم علي الجهه الاخري ايوا يا فوكس اخبارك فخالد شهرته بعالم الاعمال بالثعلب فهو داهي وماكر عملت ايه يادم وايه اخبار اخر التحريات عن ايسل عرفت حاجه سكت ادم برهه وقال له لا ياخالد انت لسه برده زي مانت مش عاوز تلتفت لحياتك العمر بيجري ياصاحبي فانفعل خالد قائلا انسي انسي ازاي دي روحي وكل حياتي ايسل لا يمكن تتنسي يادم انا عايش عشان الاقيهازادفعها تمن هروبها بعيد عني وبعدني هتاكد انها متبعدش تاني عني ابدا بس هيا ترجع واكمل بۏجع ترجع بس يادم واغلق الخط غير واعي لمن استمع المكالمه ويقف امامه مباشرا ثواني وانتبه لمن يقف قباله فهتف في ذعر قائلا....جدي
الفصل الرابع..٦٥
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد..
في ناحيه تانيه قاعده أيسل بعد مااولادها ناموا سيف ومروان وراحه اوضتها تنام جمب ايان وايرام وبتبص ناحيتهم وتدقق في ملامحهم اوي عشان
بيفكروها بملامح خالد اللي اشتقتلها تنهدت ايسل بحب وۏجع واستندت براسها علي السرير متذكره كيف اوصلها الحال بروما فهيا كانت فتاه بسيطه لا تفقه من الدنيا شيئا ورجعت بذكرياتها لورا وازاي بدات ماساتها بدري معاها
Flashback
من 10سنين
في السكن الجامعي
ايسل يايسل . ردت ايسل ع صديقتها يسرا نعم يايسرا. قالت يسرا خلاص يابت هنمشي بقي ومش هنشوف بعض تاني واڼفجرت في البكاء.. عااااا
ضحكت ايسل بخفه عليها قائله محسساني يختي اننا راحين مش راجعين اسكتي ياهبله دي كلها اسبوعين هنقضي نص السنه وراجعين نظرت لها يسرا بغيظ قائله محسساني يختي انك رايحه الجنه اومال لو مكنش اخواتك مطلعين عين اهلك كنت عملتي ايه
اسكتي يايسرا متفكرنيش احسن انا كل مفتكر بطني توجعني ياترا محضرنلي مصېبه ايه المره ادي واللي يغيظك اكتر امي اللي كانها هيا كمان لقياني في الشارع عمرها مابتقف في صفي
بت يايسل بقولك ايه
ايه يختي قولي هو انتي يابت متاكده انك بنتهم يابت
نظرت ايسل لها بحيره مصطنعه تفتكري بعد دا كله ممكن مطلعشي بنتهم ردت يسرا عليها والله ممكن طب فكري فيها كدا وانتي تعرفي
دب القلق في قلب ايسل فصحبتها تفكر بطريقه هيا نفسها للعديد من المرات تفكر بها. وحب واتجهت للسلام ع والدتها فبادلتها سلاما جافا لا يمت للامومه بصله فهيا كانت رافضه فكره تعليم ايسل بالجامعه ولولا والدها لما استطاعت اكمال تعليمها فهيا تسميها مسخره. نفضت الافكار من دماغها واتجهت الي غرفتها قائله اهلا بالمشاكل فوالدتها تتفنن في زرع المشاكل بينها وبين اخواتها البنين
مرت الايام بطيئه ع ايسل في المنزل الي ان جاء اليوم المشؤم دخل عليها اخيها الاكبر عاصم والشرر يتطاير
من عينه قائلا بت انتي احنا قرينا فاتحتك والعريس هيجي الليله عشان تتعرفو ع بعض هنا انفزعت ايسل قائله ايه بتقول ايه ولسه بتسال ھجم عليها اخيها الاوسط حامد قائلا احنا استحملناكي واستحملنا قرفك كتير وعاوزين نخلص ابوكي راجل تعبان ومعدش بيشتغل واحنا اللي بنصرف والقرش اللي هنصرفه ع تعليمك عيالنا اولي بيه هنا نظرت لهم ايسل پضياع قائله ليه كدا بتعملو فيا كدا هو انا مش اختك انا مش عاوزه اجوز بدموع منهمره حرام عليكو
نطقت والدتها بحرقه عجيبه وتشفي. مانتش بنتي مانتش بنتي ولا هتكوني ايش جابك لبناتي وكانت هذه صډمه العمر بالنسبه لايسل نظرت لهم ايسل پضياع وذهبت في دنيا اخري...
الفصل الخامس..
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد.
بسم الله
بعدما افاقت ايسل من اغمائتها طلبت من والدها الذي حزت بشده لما حدث فهو لم يكن هنا وكان لا يريد لايسل معرفه الحقيقه
جلس الاب بجانب ابنته علي السرير مربتا عليها بحنو فنظرت له ايسل بضعف وانكسار قائله
قولي يايبابا قول ان الكلام دا مش صحيح انا صحيح مش بنتك واڼهارت في البكاء اقترب لها والدها واخذها في بضعف فلقد تمكن العجز منه وقال لها بصيلي ياايسل وامسحي دموعك واسمعيني كويس نظرت له ايسل وانصتت له
بدا هو الكلام متذكرا
يوم شفتك تايهه في مولد السيد البدوي قلبي انفتحلك وحسيتك حته مني دورت كتير علي