السبت 30 نوفمبر 2024

أهابه الجزء الاخير

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

أمي ما آآ وقبل أن يكمل كان قصى يكمم فمه وهو يقول برجاء
أحيات أهلك ما أنت مكمل أنا بهزر معاك يا ليثو يا حبيبي ولو تحب أفضي ليك المكتب وتأخد راحتك معنديش مانع 
ضحك الجميع في حين دفش ليث يده وربت علي وجنته وقال 
أيوا كدا يا حبيبي أعدل بدل ما أعدلك ثم أسترسل وهو ينظر الي آدم
وأنت يا آدم كنت ناوي أكلم أبويا وأخلي يكلم سيادة اللوي في موضوعك بس أنت متستهلش 
تقدم منه آدم وقال بطريقة كوميديا
بجد يا ليث كنت هتعمل كدا!
أيوا وشوف بقي لما مصعب الألفي يدخل في حاجة بس خلاص بقي رجعت في كلامي 
آدم
منك لله يا فهد أنت السبب أل ورق مهم أل ما يولع الورق 
فتح فهد فمه ورمقه بتعجب
في حين خرج ليث وتركهم وهو يكتم ضحكته فوجد ديمة تنتظره وترمقه بزعل وعتاب تقدم منها ومسك يدها وحثها علي المشي 
خرجا من الوزارة وركبا السيارة وهي مازالت صامتة
مالك يا روحي قالها ليث وهو يتطلع الي وجهها العابس 
أتحرجت أوي يا ليث وبعدين شوفتهم وهم عمالين يرموا في كلام إزاي 
ما يولعوا يا ديمة وبعدين أنت مراتي في أى مكان أنا حر 
إبتسمت وهي تهز رأسها بقلة حيلة وقالت
يا حبيبي ماشي مقولتش حاجة بس يعني آ آ 
آ آ إيه قالها وهو يدنو منها 
أسترسلت بخجل
لينا بيت يا ليث نعمل اللي أحنا عايزنه فيه 
طبع قبلة علي وجنتها وقال بعشق
طب اعمل إيه ما أنا علي طول مشتاق ليك يا قلبي ثم طبع قبلة على وجنتها 
ليث
قلبه وروحه قالها بخفوت بجانب أذنه 
مش عندك مهمة دلوقتي 
تنهد وهو يبتعد عنها وقال 
أيوا هوصلك القصر الأول
أنا ممكن أروح أنا لوحدي 
تؤ تؤ مينفعش ثم أسترسل بمكر
مش هتأخر عليك أنهي جملته بغمزة وأنطلق بسيارته متجها الي القصر 
بعد مدة من الوقت واقف ليث أمام ڤيلا سعيد منصور ومعه رجال القوات الخاص بثيابهم السوداء وملثمين ب أقناعة سوادء مشي ليث بخطآ ثائر كالاعصار وبقوة يهابه من ينظر له دخلوا الڤيلا واقټحاموها وأخذ كل راجل منهم مكانه واقف ليث أمام الباب الداخلي وأطلق الڼار عليه ودلف الي الداخل ولكنه تسمر عندما وجد ذلك المنظر ف كان شريف چثة هامدة ودماغه منفجرة من تلك الړصاصة ونفس الحال عند أمجد الذي دافع ثمن أفعال أبيه وأنتهي بيه الحال چثة هامدة هو الآخر وسعيد منصور فاقد الواعي ومنيرة تنظر لهم وصامتة پصدمة 
أحد الضباط
ليث باشا دول ماتوا أنما الراجل الكبير لسه في النفس
ليث بغيظ
فلت من إيدي يا شريف الكلب ثم أسترسل وهو يآمر الضابط
أطلبوا الأسعاف بسرعة ثم أجري أتصال بفياض
أيوا يا ليث 
يا باشا أنا دخلت الڤيلا لقيت شريف وإبنه مقټلون وسعيد منصور فاقد الوعي ومرات شريف مش واعية لحاجة خالص 
جت لي الاخبار يا ليث اصحاب الشحنة اللي في الخارج خلصوا عليهم خلص كل حاجة وإرجع أنت 
حاضر يا باشا أغلق معاه وأمر الضباط بإثبات الحالة وانهاء كل الاجراءت لتنتهي حياة تلك الأسرة بعد أن سالك رب الاسرة ذلك الطريق المشپوه والذي حرمه الله والقانون ودافع ثمنه أشخاص ليس لهم ذنب 
رجع ليث إلي القصر بعد أن أنهي عمله ودلف إلي الغرفة ف وجد ديمة ترتدي فستان باللون الكشمير يتنساق مع جسدها وتتميل أمام المرآه وهي تضع بعض مستحضرات التجميل وتدندن بتلك الأغنية
اللي عنده ضحكة زي ديا
واللي لون عيونه مش
عادية
ييجي هنا جنبي ييجي ليا
احكيله اللي شفته أنا بعنيا
أموت أموت في الضحكة دي
أموت أموت في النظرة دي
الله الله الله عيني عليه
أموت أموت في الضحكة دي 
أقترب منها بخفة وأحتضنها من خصرها وقال وهو يدفن رأسه في ثنايا عنقها
هو إيه ده بقي اللي شوفتيه أحكلي أنا سمعك يا روحي 
لمعت عينيها ببريق العشق وتنهدت من تلك السعادة وذلك العاشق الذي يغمرها بعشق ليس له حدود ذلك الذي أصبح زوجها وأخيها وأبيها وحياتها بل روحها وقلبها 
ألتفت تقابل عيناه التي تطلعها بعشق وشغف وإشتياق وأستطردت وهي تطوق عنقه بذراعيها 
شايفة حبيبي وعيون حبيبي وغمازت حبيبي 
إبتسم ليث ثم جذبها نحو الاريكة وأجلسها وهو يقول بجدية
كنت عايز أقولك علي حاجة
عاقدت حاجبها وقالت 
قول يا حبيبي
شريف وأمجد أتقتلوا 
شهقت وتجمعت الدموع في مقلتيها وأستطردت بحزن 
إيه!!! أنت اللي عملت كدا يا ليث بس أمجد ملوش ذنب 
لا يا ديمة مش أنا أنا لما روحت لقيتهم كدا ثم أسترسل 
وكمان جدك سعيد منصور جتله جلطة ونقلناه المستشفي 
أنسابت دموعها وقالت بزعل 
كمان جدي تعبان ثم هبت واقفة وقالت 
أنا لازم أروح له دلوقتي يا ليث
واقف ليث وقال 
الزيارة ممنوعة عنه حتي لو روحتي مش هتشوفيه علشان هو في الرعاية المركزة والدكاترة بتقول حالته صعبة 
جلست ديمة والحزن حليفها فجثي ليث أمامها وقال 
يعني أنا غلطان أني قولتلك ثم أحتضن وجهها بكفيه وأسترسل 
مش عايز أشوف حزن ولا دموع في عينك تاني يا عمري وكل واحد خد نصيبه 
قالت بحزن
بس جدي كنت بحس بحنيته رغم أني مكنتش بحبه 
معلش يا روحي هو قدره كدا يلا بقي علشان الناس زمانهم جاين 
مش قولت مش هتنزل 
أستطرد بمكر 
تصدقي صح فكرني أنا قولت إيه تاني كدا علشان ناسي 
إبتسمت بخجل وقالت 
قولت هننزل يا أبيه 
اممممممم أبيه!! روح أبيه وعقل أبيه وقلبه اللي داب من كتر ما حابك _
الحلقة ٢٠ 
كانت تبكي بإنهيار و هستيرية وتصرخ بالجميع وهم واقفون يشاهدون أنهيارها والدموع تتحجر في أعين البعض وتنساب بغزارة في البعض الآخر 
جودي بتهدج وصړاخ
أمجد ماااات أرتحتوا كلكم ماټ وسابني يا بابا ماټ يا ماما 
حاولت أريج أن تقترب منها وهي تقول پبكاء
ده نصيب يا جودي أهدي يا حبيبتي أنت كدا ھتموتي 
جودي پبكاء يتقطع له نياط القلب
يااااريت أموت هو أنت فاكرة أني كدا عايشة أنا كنت بحبه يا ماما بحبه أوي 
وبرغم حزن فهد علي أخته الصغيرة وحالتها إلا أنه نطق بغيظ
حبتي أمتي يا
جودي!!! خلاص أنسي الموضوع ده أنت أصلا لسه صغيرة 
جودي بعصبية وڠضب 
حاضر يا أبيه تحت أمرك هدوس علي زرار وهقول لقلبي أنسي سهلة وبسيطة 
رائد بحزن
خلاص يا جودي أنت تعبتي يا حبيبتي أنا خاېف عليك
ضحكت ب هستيرية وقالت 
بتخافوا عليا صح ثم صاحت بالجميع وهي تقول
أطلعوا برا كلكم أنا بكرهكم بكرهكم أنتوا السبب 
فهد بعصبية
سبب في إيه يا متخلفة أنت هو أحنا اللي قولنا لأبوه يشتغل في المخډرات ولا قولنا للعصابة تقتلهم 
رمقه معاذ بغيظ وقال
في إيه يا فهد براحة عليها أنت مش شايف حالتها 
فجأة صدع رنين هاتف فهد أخرجه وأجاب وعلي الفور 
فهد أيوا يا بني في إيه 
الضابط يا فهد باشا بتصل علي ليث باشا مش بيرد 
فهدعاوزه ليه ! في جديد
الضابط أيوا يا باشا الشاب اللي كان مضړوب پالنار وأفتكرناه ماټ طلع لسه عايش 
أستطرد فهد بدهشة وهو ينظر إلي جودي قصدك أمجد شريف لسه عايش!
أجابه الضابط و روى له ما حدث في حين تواقفت جودي عن البكاء وتهلهل وجهها بالأمل وأقتربت منه وهي تقول برجاء وأنفاس متقطعة
أمجد عايش يا أبيه!!! الله يخليك رد عليا 
أغلق فهد الهاتف ونظر لأبيه فأماء له رائد أن يجيب عليها عندما أحس أن حالتها سوف تتحسن 
فهد أيوا يا جودي دكتور الأسعاف اللي كان بينقل سعيد منصور شك أن أمجد في غيبوبة مش مېت وعمل له صدمات كهربا وقلبه أشتغل تاني بس هو حالته خطړ وفي العناية المركزة 
جودي برجاء
والنبي يا أبيه خليني أروح له ثم أقتربت من رائد وأسترسلت پبكاء 
عشان خاطري يا بابا هو محتاجني جانبه دلوقتي خليني أروح 
رائد وهو يربت علي ظهرها بحنان
حاضر يا جودي أنا هوديك بس كفاية عياط وأهدي 
ردت بتهدج
حااا حاضر يا بابا بس يلا نروح 
تطلع رائد إلي فهد ثم إلي أريج وكأنه يقول بعيناه ما باليد حيلة فحالتها لا تحتمل أن يرفضوا طلبها ثم أستطرد 
غيري هدومك وأنا هستنك تحت أنهي جملته وهو يشاور للجميع أن يلحقوا بيه 
أنتهي بيهم الحال وهم يقفون في هول الڤيلا ينتظرون جودي بالأسفل 
فهد بعصبية
بابا أنت ليه تعطيها أمل أن موضوع أمجد ده ممكن يتم حتي لو عاش وبقي كويس أنا مستحيل أوافق أنه يتجوزها 
رائد بحزم
فهد
متنساش نفسك وأنت بتكلمني وبعدين أنت مش شايف حالة أختك كانت عاملة إزاي أنا كنت خاېف تعمل حاجة في نفسها 
أردف فهد بأسف 
أنا أسف يا بابا بس الموضوع كله موترني بعتذر لحضرتك 
أريج پبكاء
ده إيه الحظ ده يا ربي!! يعني يوم ما قلب بنتي يحب يقع في إبن أخو الزفت اللي أسمه حازم 
أقترب منها رائد وقال بحنان
بس يا حبيبتي علشان ضغطك ما يعلاش 
في حين هبطت جودى سريعا واللهفة والقلق لا يغادران محياها لتقول 
يلا يا بابا بسرعة الله يخليك 
فهد بغيظ
يلا أنا جاي معاكم 
تقدموا ثلاثتهم نحو باب الڤيلا فتفاجي فهد بوجود معشقوته الجميلة ذات الرداء الأسود كما أصبحا يلقبها ألقت شذا التحية ليردها الجميع ثم نظرت إلي عيون جودي الباكية والحمراء وقالت بلهفة
مالك يا جودي يا حبيبتي!
ردت جودي ب
ده موضوع طويل هبقي أحكيلك عليه بعدين أنا لازم أمشي دلوقتي 
لا استني أنا هجي معاكم 
بجد! ياريت دي مش بس العربية اللي هتنور ده قلبي كمان قالها فهد بنبرته التي تعشقها 
ردت بخجل ووجه أكتساه الحمرا
أحم خلينا نمشي علشان هما مستعجلين 
رد بنظرة ذات مغزي
أقسم بالله ما حد مستعجل أكتر مني 
هربت بنظرتها وهي تبتسم بخجل وتقدمت نحو السيارة وهو خلفها يلقي عليها بعض كلمات الغزل المبطنة التي تفهم تماما معناها صعدا السيارة وقادها فهد متوجهين إلي المشفي 
كانت تفترش صدره وذراعها تطوق خصره وتنام براحة كالطفل الذي ينعم بأحضان والده في حين كان هو بتملك ويستمد أكسجينه من أنفاسها التي تقابل أنفاس لحظات وصدع رنين هاتف ليث تململت ديمة وقالت بنبرة يشوبها النعاس
حبيبي فونك بيرن 
أممممم سيبك منه
رد يا ليث يمكن حاجة مهمة وأصلا احنا لازم نقوم المفروض نكون تحت دلوقتي 
مد ليث يده يبحث عن الهاتف الذي مازال يصدع والتقطه ونظر فيها بنصف عين ليجيب وهو يقول
يا بني أروح منكم فين!!!في الشغل قرفني وفي البيت قرقني 
فهد بمزاح إيه يا شقيق الداخلة دي هو أنا أتصلت في وقت مش مناسب ولا إيه!!
أيوا يا ثقيل لخص عايز إيه قالها ليث وهو يداعب خصلات ديمة التي تبتسم وهي مازالت تغلق عينيها
فهد 
أمجد شريف طلع عايش وأحنا في المستشفي دلوقتي 
أعتدلت ليث وقال بدهشة
إزاي يا بني ده كان قاطع النفس خالص 
فتحت عينيها وتطلعت إليه بتساؤل في حين
قال ليث 
ماشي يا فهد هبقي أكلمك تاني 
أستطردت بتساؤل في إيه يا ليث هو مين اللي عايش!
أمجد طلع عايش 
أعتدلت في جلستها وقالت بفرحة
بجد يا ليث!!!! أمجد عايش 
جذبها من جديد وقال بغيرة
أيوا عايش 
جلست وقالت برجاء
طب وحياتي يا ليث توديني أشوفه 
جز علي أسنانه بغيظ وقال
أستغفر الله العظيم هو أنا مش هعرف أتهني بأم الجوازة دي أبدا ولا إيه!!! كل شوية يطلعلي حاجة شكل 
ردت بدلع
عشان خاطري
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات