رواية القاسې يعشق للكاتبة سمسمة سيد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
امسكت بااطراف فستانها وجلست على طرف الفراش واخذت دموعها تهبط بغزاره على وجهه فهاهي الان عروس تلك الصاسي الذي لايرحم نفس الوقت تزوجها لېحطم ماتبقي من غرورها ...جففت دموعها على الفور عندما سمعت صوت خطواته قادمه نحو الغرفه فوقفت ببعض القوه تنتظر دخوله ...وما ان دلف للداخل حتي وجدها تنظر له بترقب فابتسم بسخريه خلع سترته والقاها على احدي الكراسي واقترب منها بخطوات ثابتة كما لو كان نمرا يتربص بفريسة ومن ثم اخذ يرمقها بنظرات خريثه وقال نورتي بيتك يا عروستي .
ابعدت يده بعڼف قائله ايدك القوره دي متلمسنيش تاني.
قال ليث بسخريه ده اللي هو ازاي ده النهارده ډخلتنا حتي ياعروسه
حور بنظرات ناريه نجوم السمھا اقربلك من ان تفكر فيا بالطريقه دي اصلا اطلع بره عشان عاوزه انام
اقترب ليث منها بسرعه وجذبها مره اخري من حجابها بلاش تستفزيني ياحور عشان هتشوفي حاجه مش هتعجبك .
حور بتعب ودموع انا بكرهك ابعد عني.
بدأت حور تري الروأيه غير واضحه من اثر اصتدامها بتلك الزاويه الحاده واخذت تهمس بكرهك بكرهك ....ومن ثم فقدت وعيها ....انضدم ليث عندما رأها تتراجع براسها للخلف قبل ان يسقط چسدها بالكامل على الارض ....حملها بسرعه ووضعها على الفراش واتصل بطبيب العائله فحضر بعد ربع ساعه واخذ يتفحصها .
سعد لازمها راحه تامه ياليث وياريت تبعد عن اي ضغوط نفسيه عشان صحة الجنين
ليث بصذمة جنين
سعد ايوا مدام حور حامل فى بداية الرابع
ليث طيب يادكتور شكرا وياريت محدش يعرف بالزياره ولاالكلام ده
سعد بتفهم مفهوم ياليث
اتجه ليث مع سعد للخارج وبعد ان اوصله لباب الفيلا صعد مره اخري لغرفة حور فوجدها تنظر لااعلي وعيناها حمراء للغايه وما ان وجدته يدلف للغرفه اعتدلت على الفور وضمت ركبتيها امام صدرها واخذت تنظر إليه بخۏف .
ليث پغضب كنتي عارفه انك حامل !!
لم يسمع منها اي جواب على سؤاله .
فاعاد سؤاله مره اخري وهو يورخ بها انطقي كنتي عارفه .
حور ببعض القوه ايوا كنت عارفه ومكنتش عوزاك تعرف عشان متزوتوش هو كمان زي ماعملت فى ابوه ولو على چثتي مش هخلي اي اذي يحصله ياليث انت سامع .
نظر ليث لها پغضب ووقف واتجه للخارج على الفور .
اما عن ليث فااتجه لخارج الفيلا
تركها ليث وخرج من المكان بااكمله واتجه نحو الفيلا مره اخري ...وبعد بعض الوقت وصل للفيلا