حكاية ليث ج6
اتجهت كريمه نحو الغرفة المتواجده بها حور فوجدت ليث جالس بجوارها وينظر إليها بحزن
كريمه : الدكتور قالك ايه ياليث
ليث : قالي عندها انھيار عـ،صبي ولازم ترتاح عشان حملها ومتتعرضش لااي زعل او ضغط نفسي
كريمه : طيب ابعد عنها انت ماشك ايدها وقاعد جمبها ليه
ليث : مش مراتي وام ابني وحبيبتي اسيبها ازاي !؟
ليث : انتي ليه مش فهماني هو انتي فكرك وانا بعيد عنها كنت عايش او لما كنت بعاملها
پقسوه كنت مبحسش او مبتاثرش انا كل مره قسيت عليها فيها كنت بقسي علي نفسي مليون مره انتي لو بجد شايفه اني كنت عايش حياتي يبقي عمرك مافهمتيني ولاحسيتي بيا انا عمري ماحبيت لوسيندا ولاحتي كنت بطيقها انا كان ڠصب عني لازم اصدق كل حاجه بتتحط قدامي او بشوفها عارف كنت غبي ومتسرع واستاهل اتوحع الف مره واستاهل كل اللي حصل فيا بس برضو انا بشړ يعني بغلط زي مااي حد بيغلط
كريمه : غلطك ده مش مسموح لو كنت شايفها من الاول انها مش كويسه او متستحقش تبقي من عيلة الشناوي مكنتش اتجوزتها ولاحتي جريت وراها وحاولت تعرف اخبارها بس ازاي انت اتجوزتها عشان تكسر عينها بكل الاتهمات والحااجات الكدابه اللي كنت بتشوفها انا عارفه كل حاجه وحور حكاتلي كل حاجه كان مصحوك عليها للاسف وانت بدل ماتقف جمبها جيت عليها اكتر من اي حد بص ياابني انا بتمني من قلبي انها تسامحك علي كل اللي عملته بس مااعرفش اذا هتقدر او لا
فتحت عيناها بتعب علي جملتها الاخيره واردفت حور : انا اسفه ياماما انا مش هقدر