فارس وريماس ج2
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
في صباح يوم جديد
عند سلمي
سلمي انا مش فاهمه كل ده يحصل وانا معرفش
مروان يلا علشان نروح لارا ومازن جاي معانا
سلمي طيب انا جايه اهو
سلمي ومروان نزلوا وراحوا علي بيت لارا
في فيلا حامد
ريماس قاعده ولارا معاها في بعد الي حصل امبارح فارس قرر أن ريماس تفضل مع لارا
وطبعا حامد اتضايق بس مبسوط في نفس الوقت علشان ريماس موجوده
ريماس باندفاع انتي هبله وبعدين فارس هو الي قالي كده
لارا بحب تعرفي فارس ده قمر اوي وطيب وحنين
ريماس رفعت الحاجب وبغيره ها كملي واي تاني
لارا شافت غيرتها هههههههههههه والله مش قصدي
ريماس بضيق ولا كان قصدك عادي ما انتي عارفه الحكايه
ريماس بتبلع ريقها وبتوتر احم لارا في حاجه لازم تعرفيها لان مش قادره اتحمل كل ده لوحدي
لارا پخوف في اي مالك انا قلقت
ريماس بتبص يمين وشمال فين اونكل حامد
لارا خرج يجيب حاجه
لارا بتريقه هههههههههههه لا مش عارفه تقريبا جوزك هما بيقولوا كده
ريماس لارامش عايزه استظراف
لارا ما انتي الي بتقولي حاجه مش معقوله يعني
ريماس لارا اسمعيني للآخر
لارا قولي في اي ماله
ريماس بتاخد نفس طويل يقربلي ابن خالتي
لارا بلامبلاه واي المشكله وبعدين خدت بالها يقربلك اي يا عين اختك انتي اټجننتي يا بت ولا اي
لارا پصدمه ازاي وامتي وانتي عرفتي دا كله منين وازاي واي الي حصل
ريماس اهدي بس بصي انا بعد ما حطيت لفارس المنوم فضلت الف في الاوضه ولقيت صوره ليكي ولماما
لارا مش مستوعبه الي بتسمعه وپصدمه وتوهان صورتي انا ومع طنط وعند فارس بتعمل اي وفارس ابن خالتك و
ريماس بتقاطعها وبسرعه واخوكي
سلمي ومروان من وراهم وصوت واحد نععععععععم يا اختي فارس اخوكي
لارا وريماس بصوا وراهم بخضه
في فيلا نادر الحديدي
نادر قاعد ماسك صوره مراته وسرحان فيها وهو قاعد جاله تليفون
نادر الوووو
مافيش اي استجابه وسامع صوت نفس بس
نادر ايوه مين
نادر رجع للصوره تاني وبيتنهد وحشتيني اوي يا رنا
في المديريه
فارس قاعد وماسك القلم وبيلعب بيه ادهم خبط عليه
فارس ادخل
ادهم فارس دي المعلومات كلها عن حامد بس في حاجه غريبه لقيتها
فارس بياخد منه الورق وبيبص في حاجه اي دي
ادهم وانا بجمع المعلومات لقيت نص المعلومات متذوره مش حقيقي يعني سنه مكتوب 56وهو في الحقيقه 35 حتي باين مش شكله دا مثال و
فارس قاطعه باستغراب
فارس نعم دا ازاي ده ولارا ازاي بنته
ادهم ما هو انا مستغرب من كده ازاي عمره الحقيقي 35وازاي لارا عندها 24 فارس يبقي الي في دماغي صح
ادهم اي الي في دماغك يا فارس
فارس الكلام الي هقول عليه مش يطلع بره بس الاول فين احمد
ادهم في البيت مع مالك انت نسيت
فارس خبط أيده علي رأسه اه صح وثريا عامله اي
ادهم لسه زي ما هي في غيبوبه
فارس ربنا يقومها بالسلامه طب اتصل باحمد يجي علشان في مهمه بليل تسليم
ادهم طب ومالك
فارس متقلقش فاكر مازن
ادهم مازن صاحب ريماس
فارس عينه قلبت شرار متقلش صاحب خرا
ادهم باستغراب في اي يا ابني
فارس أدرك نفسه وبيحاول يهدي مافيش
ادهم بنص عين فارس انت
فارس پغضب لا مش زفت دي مجرد واحده اتجوزتها علشان الزفت المهمه غير كده لا
ادهم طيب اهدي انا ماقلتش حاجه
فارس ادهم أخرج ونتقابل بليل
ادهم عارف أنه بيحبها بس بيكابر علشان خاطر شغله وفكر أن يسيب فارس
ادهم طيب انا ماشي بس قبل اما امشي لازم اقول حاجه لو انت بتحبها قول ليها وساعدها تخرج من الموضوع ده دا لو بتحبها وساب فارس وخرج
فارس بتريقه قال بحبها قال وجت صوره ريماس في دماغه وضحك
فارس لنفسه فارس في اي فوق كده لنفسك ها وركز في المهمه بتاعتك وبس ومسك الورق بتاع حامد وبيقلب فيه
في مكان ما
حامد پغضب ضړب واحده بالقلم انتي اټجننتي
الشخص اسفه والله مش هعمل كده تاني بس سيبنا في حالنا والنبي
حامد انا غلطان ولازم أصلح الغلط ده
الشخص نزلت علي أيده تبوسها ابوس ايدك يا حامد بلاش تاذي بنتي ولا جوزي ارجوك
حامد بغل وشړ دا كان زمان قبل ماتتهوري وتتصلي بيه
الشخص والله ما عرف والله ما اتكلمت حتي
حامد سابها وخرج بره الاوضه
الشخص بعياط وقاعده علي الأرض يارب يارب احميهم وبتعيط
حامد بره وبكل ڠضب مسك فونه
حامد پغضب مين الي راح حمله بليل
الشخص علي التليفون المقدم فارس وطبعا هنعملها معاه زي ما اتفقنا
حامد بشړ لا التسليم هيبقي زي ما هو وهيقبض عليكوا كمان بس في حاجه لازم تحصل وضيق عينه ريماس هتبقي معاكوا في التسليم
في فيلا حامد
مازن كان جه وقعد معاهم وعرف كل حاجه وريماس قالت ليهم
أن حمزه ببقي ابو لارا
لارا بعياط حامد مش بابا طب ازاي
سلمي بتوهان دا ولا كانه فيلم عربي
مازن لالالالا انا ماشي مش مستوعب
ريماس بسرعه وتنبيه بس والنبي مش عايزه فارس يعرف حاجه دلوقتي
مروان ليه
لارا بعياط انا كمان مش عايزه حد يعرف أننا عرفنا حاجه لازم ده يبقى سر بينا
الكل تمام براحتكوا
ريماس قاعده وفونها رن
ريماس اتخضت من الفون
سلمي في اي
ريماس توتر وخوف دا الباشا
مازن افتحي الصوت
ريماس فتحت الصوت وردت
حامد ريماس في عمليه النهارده تسليم سلاح هتروحيها وهتكوني رئيسهم هناك
ريماس بتوتر بس يا باشا
حامد پغضب يلا بس بلا زفت هتعملي الي قلت عليه ولا
ريماس بتقاطعه لالالا خلاص تحت امرك يا باشا وقفلت
مروان هتروحي
ريماس بضيق اوووف اه هتنيل
مازن طب همشي انا علشان احمد كلمني وقالي خد مالك علشان طالعين مهمه النهارده
ريماس طيب
في المساء ...في المديريه
فارس واقف أمام مكتبه ويرتدي زي الشرطه ومعه ادهم واحمد وعمر جميعهم يضعوا في الحزام الشرطي ويجهزون للمهمه
فارس يقف ويعطي الأمر ويقول
فارس تمام يا رجاله وزي ما بقول كل مره الي خاف علي عمره مش يجي وانا مش همنعه
ادهم قال بحزم فارس باشا اي حاجه احنا معاك فيها
فارس يقف بقوه وثبات وبلهجه امر تمام العساكر تجهز واول اما اعطي الأمر الكل يهجم بس لما نشوف الرئيس الأول
الكل في لهجه واحده وثبات تمام يا فندم ثم خرج فارس و العساكر يتوجهون نحو المهمه
في مكان آخر عند ريماس
ريماس تقف وهي ترتدي بنطلون ازرق وتي شيرت احمر واطلقت لشعرها العنان وتقف أمام مجموعه من الأشخاص المسلحين
ريماس بلهجه أمر وزي ما قلت اول اما نشوف الاشاره نطلع ونسلم الحاجه
شخص من الأشخاص الذين يقفوا معاها طب لو الحكومه جت
ريماس عندما سمعت اسم الحكومه جاء فارس في افكارها وشعرت ريماس بالخۏف لاول مره من هذه العمليه
ريماس پخوف ولكن تحاول أن تظهر هذا الخۏف مافيش حكومه ولا حاجه ويلا علشان فاضل نص ساعه ذهبوا جميعا الي الصحراء لتسليم شحنه
وذهب فارس وقواته الي الصحراء للقبض علي المهربين
وبعد مرور نص ساعه جاء وقت التسليم
في الصحراء
ريماس
تقف ومعها حرسها ويقف أمامها الشخص المستلم للشحنه
وفارس وقواته يقفون بعيد عنهم بحاولي 10امتار
فارس يقف ويري الأشخاص الذين يستلمون الشحنه ومعه مكبر العين
فارس يقف پصدمه عندما راي ريماس هي من تقود
فارس پغضب شديد وصدمه و وتوتر يا بنت الغبيه بتعملي اي هنا هو مش انتي المفروض مع لارا .....ادهم اخد باله من فارس وراي أنه متوتر وغاضب وجاء إليه وقال .....ادهم مالك يا ابني في اي ..... رد فارس بحيره ريماس هنا وهي رئيسه الشحنه الي المفروض تتسلم
ادهم يقف پصدمه مما يسمعه واخد من فارس مكبر العين ويري في ريماس وهي تسلم الاسحله .....ادهم طب وايه العمل ناوي علي ايه ......فارس يقف بحيره ويقول پغضب مش عارف انا دماغي وقفت عن التفكير .....ادهم فكر بخبث ليستغل هذا الموقف ليعرف إذا فارس يحب ريماس أو لا ويقول ادهم طب اي المشكله شوف شغللك واظن انك اتجوزتها علشان كده وهي جت عندك وانت اصلا عارف انها تبع المنظمه ....فارس بغض شديد انت غبي ما انا لو اقټحمت هتدخل السج ولم يكمل فارس حديثه وسكت فتحدث ادهم يعني بتحبها ....فارس فاق من شروده ونظر الي ادهم وقال بحزم مش وقت الكلام ده اي العمل .....ادهم ظل يحك دقنه بتفكير وفجاءه بس لقيتها ....فارس اي هي .....ادهم احنا نهجم عادي ونعطي ليهم فرصه يهربوا .....فارس مش عايز غباء يعني الصقر يهربوا منه ناس زي دي ......ادهم بضجر انت حر
عند ريماس
ريماس تقف مع الشخص المستلم وتقول ريماس اي يا ابني ما تنجز خلينا نخلص .....الشخص لنفسه ...هي الشرطه ماجتش لي ...وكمل بصوت عالي تمام فين ....ريماس تشاور للحراس والحراس جابوا ...ريماس اهي فين الفلوس ....الشخص يشاور بيده للحرس و جاءوا بالفلوس ....الشخص اهي ولكن فجاءه وبدون مقدمات سمعوا صوت ضړب ڼار وشخص يقول سلموا نفسكوا المكان كله محاصر مافيش داعي للمقاومه ....ريماس تقف پخوف شديد ولا تعرف ماذا تفعل ولكن فجاءه كانت ضړبت ڼار في الهواء والحراس بيساعدوها تهرب ......فارس وفريقه بيضربوا ڼار ولكن فارس اعطي أمر بعد اصابه اي شخص ...فارس وقواته اقتحموا المكان ولكن عندما اقتحموه كانت ريماس هربت و حراسها ولم يستطيع الشخص الذي كان معاه الهرب هو و رجالته ....فارس وادهم واحمد اعتقلوا المهربين واخذوهم الي المديريه ....ريماس ما صدقت أنها هربت وذهبت الي منزلها ......في المديريه
الرئيس بكل ڠضب ازاي هربت ومنك إنت يا صقر بيه طب لي محدش ضړب ڼار عليهم أثناء الهرب ....احمد بكل غباء يا فندم فارس باشا قال محدش يضرب ڼار ومش عايز اي حد من المهربين يتاذي .....اللواء محمود واقف ومصوب عينه نحو فارس وقال بكل ڠضب ومن امتي يا فارس بيه شغلنا في حينيه .....فارس واقف وقال بكل جمود اسف يا فندم ....اللواء محمود اتفضل يا فارس بيه علي بيتك ولما نحتاجك هنطلبك .....فارس يقف پصدمه مما يسمعه وقال نععععععععم افهم من كده حضرتك .....قاطعه اللواء محمود بحزم وقال ايوه يا فارس بيه انت متوقف عن العمل حاليا لحد اما ترجع زي ما كنت الظاهر ان الجواز غيرك ....فارس بضيق شديد قال الي تشوفه يا فندم بعد اذنك وخرج وهو غاضب جدا .....ادهم محاولة دفاع عن فارس يا فندم فارس مغلطش .....اللواء محمود قاطعه بحزم ادهم باشا الكلام خلص ويلا كل واحد علي بيته ...خرجوا كلهم وكانوا زعلانين علي فارس
في صباح يوم