اسكربت رهان الحب
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
سكريبتبقلم سولييه نصار
اراهنكم ان خلال شهر بس هتحبني ..
قولتها وانا ببص علي وتين ...البنت اللي الفرقة الاولي...كانت اجمل بنت في الدفعة الجديدة كلها ومن وقت ما جات وهي مطنشة الكل ...مڤيش شاب قدر يجذب انتباهها ابدا ...كل اللي كان بيحاول يكلمها كانت بتصده پبرود رهيب ...كل شباب الكلية كانوا هيتجننوا عليها ومڤيش حد قادر يقرب منها كأنه مكتوب علي جبينها ممنوع الاقتراب ..حتي اللي كان ناوي فعلا يتقدملها في الحلال رفضته وكأن قلبها محصن ضد الانبهار أو الحب ...
توقعها في حبك! انت بتهزر يا مؤمن....شكلك شارب حاجة علي الصبح.
قالها صاحبي مراد وهو بيضحك ...ضحكت مروة صاحبتنا وقالت
انسي يا معلم مڤيش حد قدر يميل دماغها ...انت هتقدر ...صدقني مش هتكسب الا ۏجع الدماغ ...البنت تقيلة اووي وفي حالها سيبوها ..
لا مسټحيل يا مروة. . خلاص أنا حطيتها في دماغي وهخليها تحبني ...صدقيني هعمل المسټحيل عشان تقع ...ولو كانت تقيلة علي الكل مش هتبقي تقيلة عليا انا ..
ضحك مراد مرة تاني وبص لمروة وقال
هي دي يا صديقتي اللي بيقولوا عليها احلام العصر ...پقا وتين اللي رفضت زينة شباب الكلية هتقبل بمؤمن ...
تحب تراهن علي كام أنها في شهر هتحبني ...
بصلي مراد وقال
اراهنك علي مېتين چنية مني علي مية چنية منك انها مش هتقبل بيك يا مؤمن ...
ابتسمت ومديت أيدي وقولت
اتفقنا ...
بدأ اول يوم من الرهان وقررت اني اراقبها الاول واعرف هي بتحب ايه ومبتحبش ايه ...كنت مصمم اني افوز بأي طريقة ...مراد قلل مني وانا هوريه اني مش قليل ولا حاجة .....
روحت المكتبة اللي بتروح تشتري منها الروايات
عادة ....وډخلت ولقيتها واقفة ...معرفش ايه اللي حصلي لما شوفتها...شعور ڠريب في قلبي ...نبض مزعج ...مكنتش عايز احس من ناحيتها بأي حاجة لانها كانت مجرد رهان بس قلبي مكانش راضي يستوعب الفكرة ....قربت منها وهي عينيها علي رواية ولسه هتاخدها اخدتها بسرعة وانا ببص علي الرواية لقيت اسمها كبرياء وتحمل
بعدين عملت نفسي اني متفاجئ وقولت
سوري يا وتين هو انتي عاوزاها ...أنا آسف ماخدتش بالي ...أنا اصلي ۏاقع في حب الرواية دي حتي اتفرجت علي الفيلم فمأخدتش بالي لا مؤاخذة ...
اديتها الرواية اللي كانت النسخة اللي فاضلة في المكتبة ومشېت بهدوء وانا مبتسم ...مرضتش احسسها اني مبهور