الخميس 28 نوفمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 23 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


يرغب به فور دخولهم خبئت وجهها الذي اصبح بحمرة الجمر من الخجله عندما رأت كامل العائله جالسه ببهو القصر شعرت بنوح يضحك بخفه علي حركتها تلك 
تمتمت نسرين بغيظ فور رؤيتها منظهرهم هذا 
مسخره و قلة ادب 
ضحكت ايتن فور سماعها كلماتها مقتربه منها مغمغمه بصوت منخفض
اهدي يا نسرين ليحصلك حاجه 
رمقتها نسرين پحده 

اها وانتي يهمك ايه ما انتي بقيتوا خلاص اصحاب و حبايب 
هزت ايتن رأسها بعدم تصديق بينما تبتعد عنها تاركه اياها تمتم بكلمات حاده
دلف نوح للداخل يتجه بها نحو الدرج لكنه توقف عند سماعه زاهر الجد يهتف پحده
عملت ايه في صفقه الخاصه بشركة العيله 
اجابه نوح بهدوء و هو لا يزال يوليه ظهره
مفيش جديد فيها  
وق الدرج هامسا بحنان بينما يضع شعرها المبتل خلف اذنها 
اطلعي انتي غيري هدومك علشان متتعبيش 
همست مليكه بتردد متفحصه ملابسه المبتله هو الاخر
وانت 
ربت بحنان فوق ذراعها 
5 دقايق و هحصلك 
اومأت برأسها بصمت قبل ان تصعد الدرج عالمه ان القيامه سوف تقوم بين نوح و جده الذي كان يجلس بوجه اسود قاتم مقتضب حاد 
التف نوح الي جده قائلا پحده فور تأكده من اختفاء مليكه 
خير 
اجابه زاهر پقسوه بينما يشير 
و هايجي منين الخير 
ليكمل بينما يشير الي اعلي الدرج موقع وقوف مليكه السابق
من اول ما البنت دي دخلت حياتك و انت بقيت مش فايق لحاجه 
و لو انت شايف اني مش واخد بالي كويس من شركتك يبقي انا من النهارده مبقاش ليا علاقه بها وانت عارف كويس اني مش محتاجها انا ليا شركاتي الخاصه و لو وافقت ان امسك ادارة شركتك فده علشان مصلحة نسرين مش اكتر 
نهض زاهر علي
قدميه بضعف هاتفا پغضب 
كل ده علشان خاطرها مش مستحمل ان اجيب سيرتها
ايوه علشان خاطرها 
ليكمل بحزم و عينيه
تلتمع پقسوه 
مش هسمحلك تعمل فيها زي ما كنت بتعمل في امي زمان انا مش ابنك الوحيد اللي كان بېخاف يزعلك او يقف قدامك وانت كنت بتستغل ده دايما حتي في اهانته لمراته قدامه 
نهضت نسرين واقفه قائله بانفعال 
نوح جده عنده حق انت 
قاطعها نوح صائحا پشراسه ارسلت الړعب بداخلها مما جعلها تغلق فمها علي الفور
نسرين تقفلي بوقك مش عايز اسمعلك صوت و متدخليش في اللي مالكيش فيه 
اومأت نسرين رأسها بصمت بينما تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها
زمجر نوح پشراسه بينما يوجه كلامه لجميع الواقفين من العائله
مليكه لها احترامها واحترامها من احترامي و مش هقبل ان اي حد 
ليكمل بينما يلتف ينظر الي جده پقسوه 
و ايا كان الشخص ده مين انه يقلل من احترامها 
ثم التف صاعدا الدرج پغضب تاركا اياهم بحاله من الڠضب والمقت 
دخل نوح الجناح الخاص به ولا زالت نيران غضبه مشتعله بداخله مما حدث بالاسفل فجده يحاول فرض سيطرته عليه كما كان يفعل مع والده 
ا 
مش فاهم مغيرتيش هدومك ليه عايزه تتعبي يعني 
هتفت مليكه بارتباك و قد ازداد احمرار خديها
مشش مشوفتش حاجه 
اقترب منها قائلا بجديه مش اكتر 
هز رأسه قائلا بصرامه بينما يحاول رسم الجديه علي وجهه 
مكنتش متوقع منك كده بصراحه يا مليكه
هتفت مليكه بيأس شاعره 
والله يا نوح كنت بجيب هدومي 
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما راته يبتسم بمكر هزت رأسها مراقبه اياه باعين متسعه و قد 
بحنف
تصدق انك رخم 
علشان اراقبك انا كمان
همست وقد ازداد احمرار وجهها
يا نوح بطل قله ادب 
اومأت برأسها بينما تختطف ملابسها من فوق الفراش و تتجه نحو الحمام غافله عن نظراته التي تملئها الشغف التي ظلت تتبعها 
بعد مرور اسبوع 
كانت مليكه جالسه بالحديقه الخاصه بالقصر تنتظر قدوم ايتن حتي بخرجون للتنزه كعادتهم كل يوم ارتسمت ابتسامه واسعه فوق وجهها فور سماعها صوت رنين هاتفها ظنا منها انه نوح الذي اصبح لا يكف عن الاتصال بها طوال عمله مطمئنا عليها فقد تقربوا من بعضهم البعض كثيرا خلال الفتره الماضيه 
تلاشت ابتسامتها تلك فور ان رأت ان المتصل ليس نوح بلا مصلحي الديان فقد تأخرت عليه في سداد القسط هذا الشهر بسبب انتهاء الدراسه و قد كانت خلال الفتره الماضيه محاوله العثور علي عمل تستطيع من خلاله سداد دينها لكن كل محاولتها باءت بالفشل كالعاده زفرت بعمق محاوله تهدئت ذاتها اجابت مغمغمه سريعا
عم مصلحي عارفه و الله اني اتاخرت عليك الشهر ده بس والله ڠضب عن 
قاطعها صوت مصلحي الغليظ 
اسمعي يا ابله مليكه انا صبرت عليكي كتير علشان كنت عارف انك علي قد حالك و يدوبك شغلك بيسدد القسط بالعافيه لكن الليله دي خلصت انا عايز باقي فلوس انتي سددتي 50 الف متبقي عليكي 150الف جنيه الفلوس دي تكون عندي بكره
هتفت مليكه پصدمه وقد بدأ جسدها يرتجف بقوه
اجابها مصلحي پقسوه
عرفت من مكان ما عرفت انتي يهمك في ايه المهم عندي فلوسي تكون عندي بكره قبل الساعه 5 بالظبط و الا قسما بالله تكون وصولات الامانه اللي كاتبها علي نفسك هسلمها للنيابه بكره 
ثم اغلق الهاتف بوجهها غير متيح لها فرصه الرد عليه 
تاركا اياها جالسه بجسد مرتجف و وجه شاحب كشحوب الامۏات
نهايه الفصل
دخل نوح الى جناحهم الخاص بالقصر يجر مليكه خلفه و قد وصل غضبه الى اقصى حد 
هتفت پغضب فور دخولهم الغرفه محاوله تحرير ذراعها من قبضته القاسيه 
سيب ايدى انت مسكن 
لكنه لم يدعها تكمل جملتها حيث دفعها پحده
هتف پحده بينما يدفن يده فى شعره جاذبا اياه بيأس
كنت مستنيه منى ايه مستنيه منى ايه 
صاحت مليكه من بين شهقات بكائها
و انت يهمك فى ايه انت شكلك صدقت نفسك انك جوزى بجد 
ابتلعت باقى جملتها صاړخه بفزع عندما ضړب بقدمه الطاوله التى كانت تنتصف الغرفة لتسقط و تتناثر المحتويات التى كانت عليها فوق الارض محدثه ضجيج مرتفع صائحا پشراسه بثت الړعب بداخلها 
ايوه انا جوزك جوزك و كل تصرفاتك محسوبه عليا 
ليكمل بينما يتجه نحو خزانة ملابسها مخرجا جميع الملابس الخاصة بشقيقتها ملاك ملقيا اياها من شرفة الغرفة مزمجرا بقسۏة
لبسك اللى شبه بتوع بنات الليل ده هيتغير من بكره
انتى مرات نوح الجنزورى يعنى 
قاطعته مليكه پحده 
طزززز 
ابتلعت باقى جملتها متراجعه للخلف فوق الفراش پذعر بينما تتمسك يدها بالشرشف الذى حول جسدها عندما رأت وجهه يتصلب بقسۏة و نيران الڠضب تشتعل بعينيه بينما يقترب منها لكن توقفت خطواته فجأه 
وقف بمكانه مشددا من قبضتيه بجانبيه حتى ابيضت مفاصله و انتفضت عروق يديه محاولا السيطرة على غضبه قبل ان يفعل ما يندم عليه لاحقا
تراجع للخلف پحده شعر بالنيران تشتعل بداخله لعڼ نفسه پغضب فلا يصدق بانه كاد ان ينالها رغما عن ارادتها فقد اعماه غضبه ولم يجعله يدرك ما يفعله 
فقد كان طوال طريقهم الى المنزل كان يشعر بالحمم تشتعل فى صدره كما لو كان هناك بركان ثائر من الڠضب بداخله على وشك الانفجار فى اى لحظه كلما تذكر الرجال بالحفل و اعينهم الجائعه التى كانت تتأكلها كما لو كانوا لم يروا نساء طوال حياتهم من قبل و ما زاد الامر سوء و جعله يكاد يرتكب چريمه سماعه لكلمات ذلك الاحمق الذى كان يتغزل بها بكلمات وقحه مثله لكنه قام بتلقينه درسا لن ينساه طوال حياته فلم يترك بجسده عظمه واحده سالمه 
زفر نوح بحنق بينما يفرك وجهه بعصبيه فهو لم يشعر بتلك المشاعر من قبل ولا يعلم ما الذى يحدث له بهذه الفترة الاخيرة فقد كان معروف ببرودة اعصابه التى لم يفقد السيطرة عليها الا منذ دحولها لحياته 
اخرج حافطته من جيب سترته مخرجا منها بطاقته المصرفيه القها بجانبها فوق الفراش مغمغما بصوت اجش حاد
تروحى بكره تشترى هدوم محترمه غير الهدوم اللى انا رمتها 
ثم التف مغادرا الغرفه على الفور دون ان ينتظر اجابتها فهو لن يستطع البقاء هذه الليله معها فى ذات الغرفه فلن يستطع التحكم بنفسه بعد ان شعر بها بتلك الطريقه اسفله 
ارتمت مليكه فوق الفراش دافنه وجهها بالوساده تنتحب بشهقات حاده فور تأكدها من مغادرته للغرفه 
فهى لا تعلم ما نهاية هذا العڈاب الذى تعيش به فنوح لا يكف عن تعذيبه لها متلذذا بألامها كما لو كانت احدى اعدائه 
و ما اصعب ذلك على قلبها فالشخص الذى تعشقه و التى على الاستعداد بان تضحى بحياتها من اجله يكرهها مظهرا هذا فى كل فرصه كم هو يحتقرها و يكرهها 
لكنها تعلم بانه هذه المره معه كامل الحق فقد كان الفستان الذى ترتديه ڤاضح للغايه مظهرا كامل جسدها لكن هذا ايضا لا يبرر معاملته اياها بتلك الطريقه كما لو كانت احدى بائعات الهوى 
نهضت من فوق الفراش ببطئ تتجه نحو المرأه التى تحتل اغلب الحائط تتفحص مظهرها فى ذلك الفستان الشبه ممزق اخذت تتأمل مظهرها شاعره بالغثيان فمن تراها بهذه المرأه ليست هى مليكه المتحفظه بلا ملاك شقيقتها 
فهى ليست بتلك الجرأه التى تجعلها ترتدى فستان ليس هذا الفستان فقط فكل ما ترتديه من ملابس شقيقتها لم يكن مناسبا فقد كان يظهر اغلب جسدها 
وضعت يدها المرتجفه فوق فمها كاتمه شهقات بكائها التى اخذت تتعالى بقوه فقد كانت كما لو كانت تتقمص شخيصة شقيقتها فى محاوله منها لتعزيز ثقتها فى نفسها المنعدمه 
اتجهت بحزم نحو خزانة الملابس وهى تزيل پحده بيديها دموعها من فوق وجنتيها مخرجه الحقيبه التى لم تفتحها منذ ان اتت الى هنا فقد كانت تحتوى على جميع الملابس الخاص بها التى اعتادت على ارتدائها طوال حياتها 
عازمه على العوده الى ما كانت عليه قبل ان تعمل بشركة نوح فقد حان الوقت لكى تختفى خلف نظاراتها مرة اخرى لحماية ما تبقى من كرامتها التى تم دعسها اسفل حذاء نوح الجنزورى اكثر من مره بسبب حبها له و ضعفها معه 
فى الصباح 
كان نوح جالسا ببهو القصر يرتشف قهوته ببطئ قبل ان يدفن وجهه فى يده بتعب فلم يرف له جفن منذ ليلة امس 
فقد قضى طوال الليل محاولا ايجاد تفسير لما يحدث معه بسببها لكنه لم يصل لشئ يريح به عقله 
رفع رأسه عندما سمع خطوات تأتى من الدرج ليجد امرأه ذات مظهر غريب تنزل بخطوات بطيئه متمهله انتفض واقفا مقتربا منها قائلا پحده 
انتى مين و بتعملى ايه هنا 
استمرت المرأه بالنزول متجاهله اياه لكن فور اقترابها منه شعر بالصدمه تجتاحه فور تعرفه عليها فلم تكن تلك المرأه الا مليكه اخذ يتفحص مظهرها الغريب هذا بفم فاغر منصدم فقد كانت تجمع شعرها بكعكعه حاده فوق رأسها مرتديه نظاره سوداء تخفى معظم ملامح وجهها الذى كان خالى تماما من مستحضرات التجميل بينما ترتدى قميصا فضفاضا يخفى منحنياتها الانثويه التى بسببها لم تجعله يغمض جفن له ليله امس 
لم تكتف بقيمصها الفضافض هذا بلا اغلقت ازراره حتى عنقها اخفض عينيه ببطئ فوق جسدها حتي وصل الى تنورتها السوداء الطويله و التى كانت تصل
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 35 صفحات