شمس
غرفة البنات كانت جود حالتها زي كريم نظراته الي لحظتها و هو بيلعب معاهم
جود في افكارها بتساؤل يا تري هو معجب بيا ولا كان بيبص عادي
اما شمس
شمس في افكارها پخوف يا تري عرف موضوع البرفيوم
.. لو معرفش كان بيبصلي كده ليه ...اوووف
...كأنه ناوي علي حاجه
البارت 11
البارت رومنسي بذياده و طويل ادعولي بقي
في الاسفل
حسن و ايمن و كريم بيلعبوا كوره في الجنينه
كارما كانت قاعده بتلعب في التلفون
فلاش باك من يومين
شمس قفلت الباب
كارما اي ده هههههه رجعلك الشبكه تاني
شمس فرحانه فيا
كارما لا يا ختي عن اذنك انا رايحه الدرس الفزيا
شمس ماشي يا ختي غوري
نزلت كارما
كان حسن ركب الاسانسير و كان هيقفل الباب
و لقي كارما بتجري
كارما و هي بتجري نحية الاسانسير استني استني
كارما بفضول مش انت اخو طارق
حسن استغرب هي في سنه و غربيه عن طارق و بتنديه طارق كده عادي
كارما في افكارها كان لازم اقول ابيه لا سمعته بينادي شمس بأسمها عادي يعني
حسن اه انا اخوه الصغير
كارما بابتسامه طفوليه زي انا اخت شمس الصغيره برضوا
حسن لف راسه و بصلها بأبتسامة مجامله بجد ماشي
لاحظ الكتاب الي معاها سحبه من ايدها بتفاجئ
حسن بفرحه غريبه انتي في تانيه ثانوي
كارما بملل ايوا يا خويا
حسن انا كمان في تانيه ثانوي
الاسانسير وصل بس هما محسوش ولا فتحوا الباب
حسن باخد خاص عند استاذ فزيا
كارما پصدمه حقيقيه يا جدع احلف كده دنا رايحاله دلوقت
حسن انا مجموعتي باليل
كارما بتعجب مجموعة بليل دي الساعه ١٠
حسن اه اغلبها شباب
كارما اه
حسن بفضول جننه في مدرسه اي
يدخل صوت جود علي ذكريتها
جود بتشاؤل كااارما انتي مدرسه اي كااارما
جود سافرتي فين
كارما سرحت في التلفون بس
جود القي نظره علي هاتفها التلفون اتقفل اصلا من ساعات مالك يا بنتي
كارما بتوتر مفيش كنتي عاوزه حاجه
جود بقولك مدرستك فين
كارما انا مدرسة بنات
جود بتفاجئ اي ده جنب مدرسة حسن
ابتسمت كارما بخفه
جود ابقي خليه يوصلك بقي
كارما صدمة للحظه لترجع لذكريتها
_______
حسن بطيب خاطر و تلقائيه خلاص هبقي اوصلك بقي
كارما بتفاجئ و توتر حست للحظه انها اتخطت الحدود و ان حسن قاصده وحش
كارما فتحت الباب انا اصلا مش بروح كتير
حسن فهم الي وصلها فصلح غلطه ولا انا كتير انا قصدي بس ان معاد الخروج واحد و الشباب احيانا بيقلوا ادبهم اكمل بتفاخر و مرح وانا مشهور اوي اوي في المدرسه و لو عرفوا انك تبعي محدش هيقربلك
كارما خطواتها كانت اشبه بالجري خاڤت من كلامه اوي كانت عاوزه تهرب وخلاص
كارما و هي تبتعد اه بس كده. كده السنه قربت تخلص يلا مش مهم بقي
اختفت في لحظه بس كانت حسه انه فضل يبصلها لحد مخرجت من الشارع
بااااك
جود هي شمس متعوده علي كده بتصحي الضهر
كارما اه
في الخارج خرج طارق من البيسين
طارق بصوت وصل للتلاته و هما بيلعبوا فكان الماتش بين ايمن و كريم و الحكم هو حسن الي كان ېختلس النظر لداخل الفيلا ليراها شارده بجوار جود
طارق هو شمس لسه مصحتش
كريم بأنفاس لاهثه لا علي الضهر هتصحي
حسن يا
نهار احمر دي الساعه 9 ونص
كريم و هو بيحاول ياخد الكوره من ارجل ايمن المتلاعبه هي كده علطول
ابتسم طارق بخفه و جات في راسه فكره خبيثه حبتين و طلع غرفته
غرفة طارق جنبها غرفة جود و غرفة حسن بعيده عنهم
خرج من غرفته بعدما سرح خصلاته السوداء الكثيفه و دخل غرفتها دون سابق انظار
و للاسف راته جود و هي طالعه لغرفتها لتبتسم بحرج
جود في افكارها الطفوليه طب ادخل عليه و ابوظ الليله ولا لا لا حرام اما اسبهم شويه
و تنزل للاسفل مره اخري و تدخل المطبخ لتسمع ايمن و كريم
كريم بتنهيده تعب اي يا عم روح قدم في