عمر
اطلع برا
محمد مصډوم وحاطط ايده على وشه مكان القلم انتي قد الحركة دي
مريم بقوووولك اطللللع برا أحسن مااصووووت واندهلهم
محمد تمام اوي على ما تندهيلهم هكون عملت اللي انا عايزه
ولسة بيقرب منها بالعافية كان عمر بيشيله من فوقها وراح رازعه في الحيطة وهو بأعلى صوت عنده بتقرب من مراتي ياحيوان يازباااااااالة دا انا هطلع عين أهلك راح جابه تاني من الارض وقعد يدب فيه ويضرب بالاقلام والبواني والشلاليت والعصيان ويرزعه يمين وشمال ونجلاء ومنة واقفين مش عارفين يوقفوه ومريم واقفة مفحومة من العياط وفجأة
عمر سابه وهو مرمي في الأرض مناخيره وبوقه بيجيبه ډم من كتر الضړب ومش قادر يتحرك
عمر من النهاردة انت ملكش عيش في البيت دا ومش هتاخد هدومك كمان .. تنزل من هنا على الشارع تغور في اي داهية تاخدك وتنسى ان عندك أهل
مريم لا يا عمر است...
وراح جره من التي شيرت ومخرجه على برا ورجع دخل الشقة وقفل الباب
في بيت أحمد
أحمد قاعد في البلكونة معاه كوباية قهوة وسرحان عمال يفكر وفجأة جاله تليفون
أحمد ايه ياسامح
سامح ايه يابني بقيت كويس دلوقتي ولا ايه
أحمد اه الحمدلله فيه حاجة ولا ايه
أحمد لا لا أوعى تقولهم اي حاجة ياسامح انا هتصرف متقلقش
سامح وبالنسبة للموضوع التاني .. عملت في ايه
أحمد اديني بحاول وربنا فرجه قريب
سامح لو وصلت لحاجة قولي
أحمد تمام
قفل مع سامح وفتح ال gallery بتاع الفون فتح فولدر سري
بدأ يفتح كل صورة ويعمل زووم على وشها .. يخش
من صورتها في الجامعة على صورتها في المدرسة من صورتها في النادي لصورتها في الكافيه لصورتها مع اصحابها ومع كل صورة بيفتحها عينه بتدمع اكتر
بعد مرور أسبوع
عمر فتح الاوضة بالمفتاح ودخل على مريم .. على نفس وضعها اللي مش بتغيره بقالها كام يوم
وقف عمر بص عليها وبص علي الاكل اللي جنبها
عمر بردو مازالتي لا بتاكلي ولا بتشربي ولا بتنامي
مريم ......
عمر انا عايز افهم اللي بتعمليه دا اسميه عند ولا اسميه بتحسسيني بالذنب ولا تكوني بټموتي بجد
وقف عمر قدام البوفيه يصبلها كوباية عصير لو مشربتيش الكوباية دي بالذوق هشربهالك بالعافية ماهو انا مش ناقص مصايب
وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا
لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير
ومن هنا القصة اتقلبت رأسا على عقب .. دي كانت آخر الأحداث البطيئة ومن البارت الجاي
يتبع
البارت ١٣
وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا
لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير
مرييييييم رمي الكوباية من ايده وجري على مريم شالها حطها على السرير وبدأ يفوق فيها زي المچنون .. مريم ردي عليا يحاول يعدلها ويخبط على ضهرها مبتفوقش يجيب ماية يرش على وشها مبتفوقش
عمر مريم فووووقي
لو طلع دا مقلب والله العظيم ل...
لا اله الا الله يامريم فوقي بقاااااا فيه ايه
بيجسها ايه دا انتي ساقعة كدا ليه
وشها اصفر زي اللمونة وبتعرق في نفس الوقت وفاقدة الوعي كمان
مسك التليفون وطلب الإسعاف
عمر الو مساء الخير
مساء النور يافندم
عمر انا مراتي تعبانة جدا ومغم عليها فكنت ....
وهو بيتكلم سرح
الوووو معايا يافندم
قفل عمر السكة وقال في سره لو كل اللي هي عملاه دا مقلب ووديتها المستشفي هتهرب وهبقي انا خدت على قفايا
عمر يامريم فوقي بقا متخضنيش والنبي انا مش ناااقص
جاب العصير وعدلها وقعد يحاول يشربها حتي لو هي مغم عليها المهم حاجة تنزل معدتها .. حط دماغها على رجله وقعد يعملها مساج في دماغها يمكن تفوق
وبردو مفاقتش
في بيت أهله تحت
نجلاء قاعدة ماسكة المصحف بتقرأ فيه خلصت قراية وصدقت وقفلت المصحف ومسحت دموعها وجاية تقوم
عبدالله أبو عمر مسكها قعدها تاني ..
عبدالله انتي بټعيطي يانجلاء
وهي بتحاول تمسح دموعها لا لا اعيط انا كويسة
عبدالله بزعل وحشك
نجلاء ودموعها نازلة اكدب عليك لو قولتلك موحشنيش وهتجنن عليه بس هو غلط ياعبده
عبدالله مټخافيش يانجلاء محمد مبقاش صغير كبر وبقا راجل وبيعرف يتحرش ببنات الناس كمان واللي هي أصلا مرات أخوه .. يتحمل نتايج غلطه بقا
نجلاء لحد دلوقتي مش قادرة أفهم هو ازاي قدر يعمل كدا مع بنت زي دي .. مريم دي هدية من ربنا لينا ياعبدالله الدنيا جاية عليها وهي متستاهلش كل دا
عبدالله متتعشميش في الناس اوي عشان متقعيش علي جدور رقابتك بس
نجلاء تقصد ايه
عبدالله يلا ربنا يستر علي ولايانا .. انا هقوم أصلي العشا
بعد ساعة وعمر مازال قاعد جنب