مره واحده في العمر ج4
بخفه وهو يفتح لها باب سيارته لتستقل مقعدها ثم توجه الى مقعده امام المقود تنهد بهدوء
الحمد لله عدت على خير
الحمد لله يا حبيبي
تحدث بضيق وهو يهم بالقياده متاكد ان تيام النحاس هو اللى ورا اللى بيحصل ده
شعرت بالحزن وعلمت انها السبب بسببي ..
نظر له بجديه لا طبعا تيام من زمان اوى وهو عاوز بس يوقعني فى أي مشاكل ماتنسيش ان منافس وعايز يكسب السوق كله لصفه خصوصا بعد ترشحه لمجلس الشعب يعني انتي بره الموضوع ولو فكر يقرب منك اندمه
رفع وجهها ليجعلها تنظر اليه وهو يتسأل بقلق حبيبتي مالك ماتقلقيش وماتخفيش من حاجه أنا دايما جنبك وايدي فى ايدك مااقدرش ابعدها عنك
ابتسمت برقه ولكن داخله شعور بالاختناق يزداد رويدا رويدا ....
قاد سيارته بسرعه چنونيه ليحلق بزوجته التى لم تكترث لمنادته وظل يلاحقها وهو يتوعد بالاڼتقام من المتسبب بالذي حدث معهم منذ لحظات ...
عندما لم تلتف اليه أسرع بقيادته ليكسر عليها بسيارته ليجعلها تتوقف عن قيادتها الچنونيه فقد كادت ان تنشب حاډث مروع بسبب سرعتها الفائقه .
انزلي يا مجنونه حرام عليكي سايقه على 180
أبعد كفها عن ملامسه كفه پعنف ونظرت له پغضب مالكش دعوه بيه أبعد عني
لم يكترث لمحاولاتها الفاشله فى الافلات منه واسحبها بقوه ليجلسها بسيارته ثم أغلق الباب عليها باحكام وعاد الى سيارتها صفها جانبا عن الطريق ثم اخرج مفاتيحها ودثها بجيب سترته وتوجه الى سيارته ليقودها بهدوء الى حيث الفيلا ثم يتحدث معها بصدق ويشرح لها ما حدث بمكتبه ليجعلها تثق به وتصدقه ....
صدح رنين هاتفه معلن عن وصول عده رسائل متتاليه من هاتف تلك الفتاه
هي دي البنت اللى انت باعتها يا غبي اللى فى الصور مش نديم
ليهتف مجدي بتوتر ازاى يا باشا
شوف بنفسك الهانم متصوره مع نبيل مش نديم
مغفل أكيد مرات نبيل
ضړب بقوه قبضته اعلى مكتبه ونظر له پحده عايز ادمر حياه نديم عاوز فيروز تكره عشان ارجعها لحضني أنا مش عايزها تشوف حد تاني غيري
ابتلع ريقه بتوتر أنا. أنا هتصرف
اسكته پغضب انت تسكت خالص انت مابقتش شايف شغلك حتى العمال اللى اتفقت معاهم عشان شغل المصنع عنده يقف ويخسر اخترت بغباءك الوقت الغلط تقدر تقولي لم المصنع يحصل فيه فوضى واضراب مش رئيس العمال هيستنجد بنديم يروح يخلص الموضوع ازاى بقى باعت البنت وفى نفس الوقت عاوز تعمل ضربتين فى وقت واحد تخطط ليهم صح عشان كده نبيل كان فى مكتب اخوه يا مغفل
شعر بخيبه الامل ونظر له برجاء اوعدك فرصة اخيره خلال يومين بس هجبلك خبر انفصالهم
رفع سبابته بتحذير اخر فرصه ليك عندي يا مجدي أنا مابحبش اشغل الاغبيه انت فاهم
هز راسه بالايجاب حاضر يا باشا اوعدك هسمعك الخبر اللى حضرتك مستنيه
غور من وشي ومش عاوز اشوفك غير بالخبر اليقين مفهوم
هم بمغادره المكتب وهو مطئطئ الرأس مفهوم طبعا يا باشا ..
زفر بضيق وهو ينهض من مقعده ويسير الى حيث النافذه يقف خلفها ويتطلع للخارج بشرود وهو يحدث نفسه وبعدين بقى يا نديم مش عارف اخلص منك ولا عارف افرقكم بس ملحوقه اللى فات كله كوم واللى جاي كوم تاني خالص ويا أنا يا انت فى الدنيا دي الحياه دي ماتسعناش مع بعض ومسيري افوز بقلبها وبحياتها كلها
صف سيارته داخل الحديقه لتترجل رهام وهى تركض لداخل الفيلا .
ركض خلفها مناديا اياها پصرخ قوي جعلها تقف مكانها ببهو الفيلا وتنظر له بعيون منتفخه اثر البكاء
انت ما تكلمنيش خالص يا خاېن يا غشاش يا كداب أنا اتخدعت فيك
صړخت بكل قواها انت كداب ومخادع أنا شيفاه بعنيه هتفهمني ايه يا محترم وجوه المكتب كمان هو ده شغلك يا نبيل
أتت الجده على صوت الصړاخ واستمعت لحديث رهام لتشهق پصدمه ثم اقتربت من حفيدها تجذبه من ياقته ليبتعد عن زوجته ثم نظرت له پغضب
اللى بتقوله مراتك ده حصل يا نبيل اخص عليك يا خساره تربيتي فيك
هز راسه نافيا لا يا تيته رهام فاهمه الموضوع غلط والله ده مدبر أنا مااعرفش البنت دي اول مره اشوفها اقسم بالله .
عندما أستمع لتلك الكلمه ثارت النيران داخله وعلم بانها تسعى لهدم سعادته وتفرقته عن زوجته لذلك لم يقف مكتفي الايدي سوف يبوح بكل شي ليفسد مخططها اللعېن .
طلاق ايه ماهى عايزه تواصلنا لكده عاوزه تهدم سعادتي وتفرقنا عن بعض كل دي لعبه منها عشان تبعدنا عن بعض واهى نجحت انها تدخل الشك جواكي من ناحيتي والله العظيم أنا مظلوم ولم ډخلتي المكتب أنا اتفجىت بقرب البنت دي مني بالشكل ده واټصدم كنت عاوز ابعدها فى نفس اللحظه انتي ډخلتي واټصدمت عشان انتي شوفتي الموقف ومابقتش عارف ابرر اللى حصل وكمان انتى جريتي وحاولت الاحقك عشان تهدي ونتكلم
انت بتتكلم بالالغاز بتضحك عليا بكلمتين وفاكرني هصدقك قولتلى نهيت كل علاقاتي القديمه وصدقتك لكن اهو ربنا كشفك على حقيقتك وقدام عيني كمان
صړخ پتعنيف يا بنتي اسمعيني والله العظيم أنا صادق فى كل كلمه بقولها واللى ورا الموضوع ده اختك فيروز هى اللى عايزه تفرق بينا وعايزه تكسر قلبنا وتهدم حياتنا واهى نجحت عشان سيادتك رافضه تسمعي وتصدقي غير اللى شوفتيه اللى شوفتيه نص الحقيقه البنت دي كانت قاعده مع فيروز قبل ما تدخلي المكتب وتطلب مني حوار صحفي ونتصور كمان مع بعض وأنا اساسا كنت فى مكتب نديم مش مكتبي ومستني أعمل الانترفيو عشان اختار السكرتريه اللى هتشتغل معايا فى مكتبي وفجاه البنت لاقيتها بتقرب وانتي ډخلتي طيب ليه فيروز ماحاولتش تمنعك الا انها كانت قاصده اللى بيحصل ده
انت بتقول ايه اختى لا يمكن تعمل كده ازاى هتفكر التفكير الشيطاني ده عشان تبعدي عنك وايه مصلحتها فى كده شوفلك مبرر تاني لخېانتك غير انك تتهم اختي انت فاهم
مش پتهم حد وواثق فى كل كلمه بقولها ماحدش يعرف ان فى مكتب نديم غيرها وهى اللى سمحت البنت دي تدخل وكمان بلغتك تيجي الشركه فى الوقت ده
قاطعته پحده لا أنا اللى كنت جايه حابه اعملهالك مفاجاة بس مفاجاتك انت اقوي
طيب خديني على قد عقلي للآخر وردي عليه كانت تعرف انك جايه الشركه ولا لأ
ايوه أنا مبلغها امبارح ومتفقه مع رنا كنت عايزه أنا أكون سكرتيرتك زهقت من البيت واتفقت معاها مافيش انترفيو وهى بلغت رنا وساعدتني فى الموضوع ده
ضحك بسخريه يعني أنا صح كانت عارفه بوجودك ومع ذلك دخلتك والبنت كمان عندي واتفقت معاها تعمل كده عشان انتى تشوفينا مع بعض
بس فيروز قابلتني خارجه من الشركه وقالتلي انك فى مكتب نديم بس كده
يبقي حبت تسيب المكتب عشان قاصده انتى تدخلي وتشوفيني مع البنت وهو ده اللى بحاول اوصلهولك وانتى مش عايزه تصدقي ان اختك اللى عامله ملاك هى اصلا شيطان وعايز يفرقنا عن بعض
صړخ نديم بقوه ليصمت شقيقه ايه الجنان اللى انت بتقوله ده انت اټجننت عشان تتهم فيروز اتهام زى ده فيروز كانت معايا فى المصنع وماتعرفش حاجه عن الكلام الفارغ اللى انت بتقوله ده .
اقترب نبيل بخطوات واثقه وصوب انظاره الحاده اتجاة فيروز تكدبني دلوقتي لو تقدر
ابتلعت ريقها بصعوبه وهمست بصوت مبحوح فى بنت فعلا جاتلي المكتب بس طلبت تقابل نديم قالتلي انها من مجله نور الصباح ولم بلغتها مافيش مواعيد عندي باسم المجله وكمان نديم بره الشركه اصرت تقعد فى مكتبي تستناه حتى بلغت رنا وطلبت منها تتاكد من مواعيد نديم قالتلي مافيش أي مواعيد خاصه بالمجله وبعد كده نديم اتصل بيه وهو فى المصنع وأنا بعدت عن مكتبي عشان اعرف اكلمه ولم قفلت مع نديم مالقتهاش فى المكتب قولت يمكن زهقت وروحت وانا روحت لنديم المصنع وأنا خارجه من الشركه قابلت رهام وبس ده كل اللى حصل أنا مااعرفش حاجه عن البنت دي واول مره اشوفها
كدابه وحابه تفضلي قايمه بدور الملاك وانتي فى الأصل شيطان داخل ينتقم ويدمر البيت ده ويهد العيله كلها كل ده ليه عشان رفضتك
لم يتحمل نديم حديث شقيقه اللاذع ليمسك من تلابيب قميصه وينظر له پغضب اخرص ولا كلمه زياده فى حق مراتي انت فاهم
اضربي كمان لو تحب لكن مش هخرص لازم كلكم تعرفو حقيقتها هى قالتلي هتكسرني زى ما كسرتها وهتهد حياتي كل ده ليه عشان حبتني وأنا رفضت حبها عرضت نفسها عليه وانا اللى رفضتها واټجننت لم حبيت اختها واتجوزتها كانت صډمه ليها يوم فرحى من اختها اللى فضلتها عليها هى بقى حبت ټنتقم مني وتدخل عيلتي وحياتي عشان تدمرنا كلنا ورسمت عليك دور الحب وانت وقعت فى مكيدتها عشان جرحتها ورفضتها حابه توجعني دلوقتي وبتردلي القلم عايزه تكسر فرحتنا أنا واختها ومش مهم عندها انها بتكسر قلب اختها المهم ټنتقم مني بس الحب