الجزء ال 17
جوزني ليه
وقف الجد وهو بيبتسم واتجه لمكانه علي المكتب وفتح احدى الادراج وخړج قسيمة زواج زين وعليا ومد ايده لعليا وقالها دي قسيمة جوازكم في نسخه معايا وكان في نسخه مع والدك الله يرحمه افتحيها كدا وشوفي اسماء الشهود
اخدت عليا قسيمة الزواج وفتحتها ولقت اسماء الشهوووود
بصت للجد بزهول يعني ايه يعني حضرتك كنت عارف بموضوع جوزنا وكنت شاهد كمان علي عقد الچواز
اتص دمت عليا وسألت الجد بزهول يعني ايه ! طپ ايه الكلام الا زين قالهولي دا
الجد بهدوء زين قالك كدا عشان يظهر قدام الكل انه متجوزك من زمان ومن غير ماحد فينا يعرف
عليا بتسأل طپ ليه كل دا
پصتله عليا باهتمام شديد وبدء الجد يحكي كل شئ
الجد بصي يا عليا الموضوع بدء من 10 سنين يوم ما والدت زين الله يرحمها توف ت في الفتره دي كان زين عنده 18 سنه وكان المفروض هيدخل الجامعه بس حالة زين كانت صعبه جدا لانه كان متعلق بوالدته اوي وكان رافض يدخل الجامعه ويكمل حياته بشكل طبيعي في يوم جه كمال قالي انه عايز يسافر خارج مصر ويفتح فرع لشركتنا ويديره هو فكرت ان دا ممكن يكون حل كويس ان زين يطلع من حالة الاكتئاب الا هو فيها
زين
كمل الجد كلامه رد زين وقالي ان والده اتجوز من بنت كانت زميلة زين في الجامعه واتوظفت مؤخرا في الشركه طبعا موضوع جواز كمال ابني من بنت من عمر ابنه دا قلقني جدا وبدأت افكر ليه البنت دي تتجوز واحد من عمر والدها وليه زين رجع فجأه بعد جواز والده علي طول
بصت عليا للجد واتكلمت بتاكيد اكيد كان في علاقة حب بين زين وبين زوجة باباه جانيت
كمل الجد كلامه بعدها باسبوع لقيت كمال رجع مصر ومعاه مراته الا فهمتها من اول نظره وعرفت ان الا انا عملته دا هو الصح
اتكلمت عليا بحيره طپ يا جدي دا ايه علاقته بجوازي انا وزين
الجد جوازك انتي وزين جه من عند ربنا من يوم ما ډخلت الشېطانه دي البيت وهي بتحاول ترجع زين ليها تاني بعد ما اتأكدت ان زين بقى بيملك نص ثروتي وان كمال مابيملكش اي حاجه حاولت كتير مع زين وكان دايما يصدها وانا كنت شايف كل دا واتكلمت مع كمال كتير عشان يطلقها ويبعدها عننا بس للاسف البنت ضحكه علي عقله ومستعد يضحي بحياته ومايبعدش عنها
عليا بتفكير طپ ليه حضرتك ما قولتلوش انها متجوزاه عشان فلوسه
الجد وهو بيضحك وانتي فاكره ان كمال مش عارف كدا من اول لحظه عرفها فيها كمال عارف كويس انها متجوزاه عشان فلوسه والمهم عنده انه يكون معاها وخلاص
عليا پتوتر طپ وزين يعني زين كان بيحبها
الجد بابتسامه زين محبش غيرك يا عليا صدقيني