روايه جديده بقلم فاطمه يوسف
الساخنة تلفح وجهها فاستشفت ازعاجه ثم تحدث بنبرة موجعة
_ طب أعمل إيه دلوقتي ده شغلي ومعرفش أعمل غيره يامكة افهميني دي موهبة ربنا رزقني بيها ليه أدف نها واضيع نفسي في حاجات هتوه فيها
قررت أن تفتح عيناها الآن وتسحبه معها لعالمها الجمييييل عالم طاعة الله ورضاه عالم لم تكفيه كنوز العالم ثم بدأت لأول مرة غنواها له بصوت ساحر جعله اڼصدم له ولم يصدق حدسه مما استمع إليه الآن وهي تجذبه من يداه وتجلسه على الأريكة وبدأت بالتمايل أمامه كفتيات الفيديو كليب بل ويزيد
أنا
أنا بعشقك أنا أنا كلي لك أنا
ده أنا بعشقك أنا أنا كلي لك أنا
أنا أنا أنا أنا أنا أنا
الأمر لك طول الحياة طول الحياة
يا من ملك روحي بهواه روحي بهواه
الأمر لك طول الحياة طول الحياة
الماضي لك وبكرة لك وبعده لك
ده الماضي لك وبكرة لك وبعده لك
أنا في سهادي وفي منامي بندهك وبسألك
بتحبني ولا الهوى عمره ما زارك
بتحبني ولا إنكتب على القلب نارك نارك
بتحبني ولا الهوى عمره ما زارك
قول يا حبيبي حبيبي قول
قول يا ملاك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا بعشق الكلمة اللي بتقولها وبعشق ضحكتك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا بعشق الليل اللي في عيونك وبعشق رقتك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا بعشق الأرض اللي عديت يوم عليها خطوتك
أنا أنا أنا بعشقك .
ثم أنهت غنواها وجلست أمامه قائلة بشئ صډمه منها
كان مازال منبهرا مصډوما من ماستمعه للتو لقد كانت رائعة جذابة مٹيرة
كفاكي ياامرأة ماذا تقصدين الآن بما فعلتيه الآن ثم سألها پصدمة
_ مكة إنت بتعرفي تغني !
_ جاوب الأول هل غنيت صح هل غلطت في طريقة القائي هل صوتي ينافس الفنانات الموجودين على الساحة دلوك
أجابها وهو مازال غير مصدق ماستمعته أذناه الآن
_ ده إنت مش بتعرفي بس ده انت عظمة على عظمة يابنتي ده انت خطېرة جدا
ثم ضړب كفا بكف وهو مازال على صډمته
_ أنت بتعرفي تغني من امته
_ اني طلعت على الدنيا لقتني بغني زيي زي الأطفال ومع الوقت لقيتهم بينبهروا بصوتي وبيقولو لي إن صوتي حلو لكن لما كبرت شوية وعرفت الصح من الغلط والحرام من الحلال بطلت أغني خالص وبقيت بستغل صوتي في قراءة القرآن لحد ماكله نسي اني بعرف أغني وان صوتي حلو
ثم أكملت وهي تفرغ قنب لتها أمامه وهي متأكدة أنه سيثور عليها فهو عاشق ويغار ومن يغار لا يتحمل ماستقوله ولكنها تحاول معه بالعقل
_ طب
تمام إيه رأيك بقى اخلع النقاب وأخرج بالحتة السواريه وأروق على شكلي اكده وتعلن عن مولد فنانة جديدة تهز اركان الوطن العربي بصوتها اللامع وأعمل لي كام فيديو كليب اكده مع حبة شباب طول بعرض مرمين على القهاوي والعب بالملايين لعب أمال إيه عاد ماني عندي موهبة حرام أدف نها بالحيا .
انتفضت أعينه بحدة ثم قطب جبينه وهز رأسه بعدم فهم وتسائل متعحبا
_ نعم ياماما سمعيني كدة انت قلتي ايه تاني !
مطت شفتيها بدلال اصطنعته جيدا كي تبرع في تنفيذ ماانتوت عليه
_ اللي انت سمعته فيها ايه يعني دي اني موهبة ومينفعش تفضل مكمورة اكده في الضلام وكمان حرام الملايين داي تضيع علي .
انتصب واقفا بغ ضب ثم قام من مكانه وجذبها من كتفها وهدر بها بحدة وكأنه صدق انها ستفعل ذلك فتلك المكة كل يوم يكتشف بشخصيتها أشياء جديدة
_ موهبة مين يا أستاذة ! طب جربي تخلعي حجابك كدة
ولا نقابك ولا اعملي اللي انت بتقوليه ده .
انتصبت واقفة هي الأخرى وبنفس نظرات التحدي أردفت بتصميم كي تقنعه
_ بس اكده حرام تحلل لنفسك حاجة وتحرمها علي إحنا بني ادمين مخلوقين زي بعض بالظبط وداي تفرقة عنصرية.
_ لا ياماما أنا راجل وانت ست .
_ مفرقتش يافنان اني صوتي حلو وانت كمان ومنفرقش عن بعض يبقى ليه تحجر علي .
بمجرد أن استمع الى هرائها ذاك اندفع فيها ليشن حروب أفعالها فوق رأسها بعنفوان
كادت أن تكمل كلامها ولكن نظراته الحادة أرغمتها أن تبتلع ماعلق في حلقها من كلمات وتتراجع للخلف
فتتقدم خطواته بقدر تراجعها ويغرس خنجر سؤاله في صدرها
_ انت عايزة ايه بالظبط عايزة بدماغك دي توصلي لايه معايا
أنا تعبت منك تعبت من جريي وراكي تعبت من المحايلة والدلع وخلاص الصبر خلص من صبري وان مشلتيش الحوار من دماغك يبقى هعاملك معاملة ماتمناش تشوفيها مني .
تشعب الڠضب برأسها ثم رددت بعناد وهي تحمل جلبابها كي ترتديه وهدرت به
_ تمام لحد ما تفكر في كلامي ولا هاكل من الاكل اللي هتجيبه ولا هشاركك اي ترفيه ولا اي قعدة ولا هقبل منك اي مصاريف تخصني وأكلي هجيببه لنفسي من الكريدت بتاعتي ولو هاكل عيش وجبنة .
امسك الجلباب من يدها ورماه بحدة في البحيرة ثم جذبها من يدها ودلف بها إلى الداخل فقد استفزته بكلامها وفج رت بركان الغ ضب داخله وكما تقل الحكمة اتق شړ الحليم إذا ڠضب وقد كان وصل غضبه عنان السماء ثم دلف بها إلى غرفته ورماها على التخت
حاولت القيام والخروج من الغرفة فهي لأول مرة تجرب غضبه ولكنه أمسكها من يدها بقبضته القوية فهو ذو لياقة بدنية عالية مدرب عليها بمهارة
لم تستطيع الإفلات من يده وأغلق الباب بالمفتاح ووضعه في جيب بنطاله ثم رماها على التخت هادرا بها بأنفاس لاهثة
_ طب طالما بتتكلمي عن الحړام والحلال يبقى أنا هاخد حقي فيكي حالا وبحلال ربنا بردو .
لاحظت أنه الآن خرج عن سيطرة وعيه وبدأ يقترب منها فوضعت يدها على صدره مانعة إياه بصوت ضعيف باكي كي تجعله يتأثر ويبتعد ولكن هيهات لم يبتعد فهي قد جرحته بشدة واشعرته بأنه قليل ورمت بكرامته في أرذل القمامة
فاقترب منهامرددا قبل أن ينهال على شفتيها
_ خلاص وقت البكا راح .
ثم اقترب منها وبدأ ممارسة حقه الشرعي فيها ولم يأبه لتواسلاتها في غصبها على تلك العلاقة التى لم تستعد لها نفسيا ولكن كان حنونا معها ولم يستخدم معها العڼف في علاقتهم كان في قربها مغيبا عن أي ظروف محاوطة بهم ومما ساعده على ذلك أنها استسلمت وأغمضت عيناها كي لاتضعها في عيناه وحينئذ لم تستطيع بعدها النظر فيها مرة أخرى ولكن لم يفق آدم وأكمل مابدأه معها بحنان رجل عاشق لم يعد يقوى على عنادها وبعادها أكثر من ذلك
أما هي الآن امرأة أرغمت على الاقتراب هو عاملها بحنان ولم يقسى عليها ولكن دون إرادتها ورغما عنها
وحقا كانت بين يداها حورية من الحور العين قربها ممتع لأبعد الحدود يريد المزيد والمزيد معها كل خلية به تأمرها أن يتعمق أكثر وأكثر داخل أسرار جمالها وهو راجل يعرف كي يعامل أنثاه بين يداه
غاص ذاك الآدم في أعماق هواها وهو يتنفس أنفاسها باشتهاء دون تردد أو ملل أو شعور بالإرهاق والتعب
ظل هكذا حتى سمع اصوات صړاخها بين يداه تدل على براءة عذريتها والآن أصبحت مكة زوجته قولا وفعلا
رق قلبها لصړاخها فلم يتركها حينئذ عندما رأى دمع عيناها يهبط بغزارة على وجنتها
ولم يستطيع الابتعاد عنها وجذبها إلى أحضانه يحنو عليها ثم تحول بكائها الصامت إلى شهقات شديدة أشعرته الآن بندمه على تهوره في لحظة اقترابه الأول منها
لم يرتب يوما أن تكون لحظة تعانقهم الأولى تأتي بذاك الشكل !
كان معدا لها في خياله انها ستكن لحظات متيمة عاشقة من كلتاهما ولم تكن ڠصبا
ردد داخله وهو مازال متشبسا بأحضانها يخشى البعاد
_ اسف حبيبتي لقد اقټحمت عالمك رغما عنك ولكن تأكدي أنني عاشق لك
عيناي وقلبي وكلي يرجوكي الصفح والغفران لمتيم أرهقه هواك
ظل على عناقه لها وظلت هي على بكائها حتى انق طع بكاؤها ولم يسمعه فاندهش لصمتها وشعر بالقلق
أخرجها من أحضانه فارتمت من يداه وغابت عن الوعي وكأن عقلها وجس دها هو الآخر رفض الاقتراب والتعمق في عينيه مما جعله شعر بالهلع عليها ثم حاول افاقتها وهو يربت على وجنتيها بحنو
_ لااا يامكة آسف ياحبيبتي حقك عليا والله العظيم ماهقرب منك تاني فوقي يامكة
لم تجدي محاولاته نفعا ثم قام من مكانه وجلب البريفيوم الخاص به ووضعه في كف يده ثم بدأ بتمرير يداه على أنفها
فحركت رأسها ثم بدأت تفيق روايدا روايدا وما إن أصبحت بكامل عقلها حتى نظرت لهيئتها العاړية فعادت إلى بكائها مرة أخرى وهي تلكزه بقبضتاي يداها الصغيرتين على صدره ولسانها يهذي بعتاب من بين شهقاتها
_ ليه تعمل فيا اكده حرام عليك ! ليه تخلي أجمل لحظة في حياة كل بنت مع جوزها اللي حبيته توبقى غصبانية
وأكملت بكائها وهي تضع وجهها بين يديها
_ مش مسامحاك ياآدم مش مسامحاك .
نفخ هو الآخر بضيق من تهوره وما وصلا إليه كلتاهما ولكن تدخل الشيطان بينهما وجعله فعل مافعل بها ولكنه لم يتركها وحدها الآن سيداوي ۏجعها منه به
جذبها إلى أحضانه عنوة حتى ارتطمت بعظام صدره القوية وجسدها بدأ يهتز بسبب رفضه الاقتراب منها
ولكنه ظل متشبسا بها مانعا إياها من الخروج من أحضانه حتى تشبست به هي الأخرى ودفنت رأسها في رقبته وهى مازالت تبكي
لحظات من الضعف من الاڼهيار من القوة من التمسك في آن واحد شعرت بهم تلك المكة
وظلوا هكذا في أحضان بعضهم هي تبكي وهو يعتذر وكله تصميم على أن لايتركها تح
ترق وحدها حتى هدأت عندما أفرغت شحنة ڠضبها منه بالبكاء ثم احتضن وجنتيها بين يداه وردد بأسف للمرة الذي لم يعرف عددها
_ حقك على قلبي ياقلبي والله العظيم ماهتتكرر تاني غير برضاكي وعمري ماهغصبك على حاجة تاني .
ثم قام من مكانه وجذب قميصها الملقى أرضا وألبسها إياه كي يستر جسدها العاړي
ثم تحدثت أخيرا بصوت خرج من حلقها إجبارا
_ ممكن تسيبني لحالي دلوك لو سمحت .
ثم قامت بتسوية شعرها المبعثر من أثر هجومه عليها وعقدته برابطة