الجزء الرابع بقلم منه الله مجدي
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
تقدم سليم ناحيتها وهو يحمل مراد وبجانبه تلك
المراءة .......كبتبت مليكة شهقة بعدما تعرفت الي وجه تلك الشقراء الجميلة سلمي التي إتسعت عيناها بدهشة حينما رأت مليكة التي أخذت تدعو الله داخلها أن يمرر تلك الزيارة علي خير وألا ينكشف سرها
برقت عيناها بينما تتمتم بدهشة
سلمي : مليكة!!!!...إزيك يا حبيبتي وبتعملي إيه هنا
إنتِ أكيد مش مربية أمېر سليم الصغنن
إحمر وجه مليكة بقوة فهي وسلمي لم يكونا أصدقاء بل كانت صديقة تاليا في مجال عرض الأزياء .....ودائماً ما كانت مليكة تحذر تاليا منها فهي فتاة لاذعة متقلبة إلا حينما تكون في صحبة رجل وسيم
ردت مليكة بهدوء وهي تنظر بحدة الي زوجها
توقف سليم عن ملاعبة مراد وأخذ ينظر اليهما
متابعاً بنبرة خُيل لمليكة أنها نبرة فخر ولكن سرعان ما غيرت رأيها
سليم: لا يا سلمي مليكة تبقي مراتي وأم مراد
تسائلت سلمي بدهشة
سلمي : مراتك؟؟؟ مليكة تبقي مراتك
إنت قولت إنك فعلاً إتجوزت بس مش مليكة ومن الواضح يعني من عمر مراد إنكوا تعرفوا بعض من مدة ........
علشان كدة إختفيتي يا مليكة
حدق بها سليم مستغرباً وأردف متسائلاً في دهشة
سليم: إنتو تعرفوا بعض منين
إستراحت سلمي في جلستها وكأنها تستخف بمنافستها مليكة وبشدة وتابعت باسمة بمكر
سلمي : حكاية طويلة أوي يا سليم
وضع مراد علي قدمية وتابع باسماً بأهتمام
سليم: أحب أسمعها جداً
فأعطاها سليم مراد
سليم: خدي مراد معاكي يا أمېرة وشوية وهنحصلك
جلس هو بعدما أعطي الأكواب للسيدتين
سليم: هاه قوليلي يا سلمي تعرفوا بعض منين
إرتشفت قليلاً من كوبها ثم تابعت باسمة
سلمي : إزاي متعرفش وأنا ومراتك كنا شغالين في مجال واحد علي الأقل من وقت طويل.....إنت متعرفش إنك إتجوزت واحدة من أشهر العارضات ولا إيه