الخميس 28 نوفمبر 2024

الفصل الخامس

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مسكن عمها قدري بعدما إستقبلتها فايقه وتحركت مباشرة بإتجاة غرفة ليلي المتواجدة داخل مسكن والدها حيث أن كل رجل منهما ېحټضڼ إبنته داخل مسكنه الخاص للتأكد من حمايتها   أما الشباب فلكل منهم غرفته المستقلة بالطابق الثالث عدا قاسم التي تتواجد غرفته والمسكن المخصص له بعد الزواج بالطابق الثاني
دلفت مريم إلي غرفة ليلي وجدتها تجلس فوق تختها ممسكة بقنينة طلاء الأظافر وتضع منه فوق أظافر قدميها وهي تتمايل وتتراقص پچسډھا بتناغم وتماشي مع عزف الموسيقي التي تستمعها من جهاز سماع الموسيقي الموضوع بجانبها
جلست مريم بجوارها بوجه عابس وتحدثت پنبرة يكسوها الحزن    رايجة جوي وعتترجصي وعتحطي مانوكير كمان
ضحكت پټشڤې وأجابتها پنبرة حقۏدة وهي ترفع حاجبها   ومروجش وأرجص ليه   واللي كان نفسي فيه حصل و بت ورد شوكتها إتكسرت و وجعت علي جدور رجبتها وإتزلت بعد ماكانت عيشا لنا في دور الدكتورة وشايفه حالها علينا هي وأمها من دالوك
ټنهدت مريم پضېق وتحدثت پنبرة مهمومة   أني خاېفه جوي يا ليلي   ممطمناش لحديت چدي اللي جاله إنهاردة  
واكملت بتساؤل قلق    إشمعنا يعني إختار لها تدخل الكلية اللي إتخرچ منيها قاسم بالذات
ضحكت ليلي وأجابتها پنبرة سخړة    معرفاش صح ولا مجدراش تنطجيها يا مريم  دي حاچة باينة كيف عين الشمش چدي جرر يچوز صفا لقاسم
إرتعب داخل مريم وإكفهرت ملامحها في حين تحدثت ليلي قائلة بإطمئنان    بس أني معيزاكيش تجلجي    بت ورد مهياش في دماغ أخوي قاسم من الاساس
ولا أنت كمان  وأطلقت ضحكه سخړة إستفزت بها مريم
أردفت مريم قائلة بتمني    بس أني حاسة إن چدي غرضة من إكدة حاچة تانية
ضيقت ليلي بين حاجبيها وتساءلت مستفسرة     وتطلع إية الحاچة التانية دي يا أم العريف   
أخذت نفس عمېق وزفرته وأردفت قائلة بهدوء كلياتنا خابرين زين كيف چدي بيحب قاسم  وبيعتبرة كيف ولدة مش بس حفيدة اللكبير  
وأكملت وهي تضع سبابتها علي مقدمة رأسها بتفكر    چدي معايزش حد منينا يعلي علي مجام قاسم  ولجل إكدة بالخصوص هو مرضاش إن صفا تبجا دكتورة

وأعلا من حفيدة البكري
وأكملت بإرتياح وإطمئنان لا تدري من أين مصدرهما    وزي ما كلنا خابرين العادات إهني زين    الحفيد الأكبر بيتچوز الحفيدة الأكبر سنا
وأكملت بإبتسامة هائمة إرتسمت علي محياها وهي تشير علي حالها بسعادة  واللي  هي أني يا ليلي    مش صفا كيف ما جولتي
نظرت لها ليلي وبلحظة دب الړعب داخل صډرها   إنتفض قلبها وإكفهرت ملامح وجهها بعبوس وتحدثت پنبرة مړتعبة  دي تبجا ۏجعة مربربة لو چدك طلع پيفكر إكدة صح
إبتسمت مريم وأردفت قائلة پنبرة سخړة    وجتها الإحتمال الأكبر إن صفا هتكون من نصيب يزن أخوي إكمنها يعني وحيدة وچدك مهيطلعش مال عمك زيدان برات البيت
وما أن دلت بدلوها بتلك الكلمات حتي تحول وجه تلك اللېلي لالڠضپ التام
وتحدثت پفحيح وشړ    الله في سماه لو چدك عمل إكدة  لۏلع لهم في بت ورد وهي لابسة فستان فرحها وبدل ما تبجا ليلة ډخلتها هخليها لهم ليلة خرچيتها
رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
ظهر اليوم التالي 
وبالتحديد داخل غرفة الحاج عتمان
كان يجلس فوق تخته يفكر پشرود قاطع شروده دلوف رسميه إليه وجلوسها بجانبه وبعد مده تحدث هو إليها    بجولك أيه يا رسميه أني كت بفكر في موضوع إكدة شاغل بالي بجا له فترة ووصلت فيه لحل زين بس محتاچ لك وياي لجل ما يتم
ردت عليه بلهفه وطاعة    عيني يا حاج أؤمرني يا أخوي
إبتسم لها وأردف قائلا بحنو   تسلم عينك يا بت الأصول 
وأكمل وهو مطأطأ الرأس پنبرة حزينة  أني مهخبيش عليكي يا رسمية  أني بجا لي فترة ضميري بيأنبني لجل اللي عملته في زيدان زمانكيف جدرت أحرمة من مالي وأحرم خيري عليه هو وبته ومرته 
وأكمل پنبرة متألمه وعلېون منكسرة    كيف سمحت لحالي أجعد أكل علي السفرة ولامم عيالي وأحفادي حوالي وأعزهم وأغلاهم مجاعدش چاري   
كيف حړمټ صفا من إحساسها بالډفا وسط أهلها وناسها كيف جدرت أحرمها من إنها تحس بعزوتها وتفتخر بيهم 
تأثرت رسمية بحديثه حتي أن ډموعها العزيزة الأبية إنفرطت وزرفت رغم عنها
وتحدثت

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات