الجزء الخامس والاخير باتيل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الخامس
الساعات لا تريد أن تمر والسائق على ما يبدو أنه يخشى أن ېهشم قشور البيض لذلك يسير ببطء شديد هدرت بصوتها قائلة
زود السرعة يا سطا مالك براحة ليه !
اكتر من كدا هنطير يا أستاذة !!
رد عمها معتذرا وهو يقول
معلش يا ابني اعذرها ضناها راح منها ژي ما أنت عارف
ربنا يردها لها بالسلامة
بعد مرور عدة ساعات
كان عمها يؤدي صلاة العشاء داخل أحد المساجد وعندما انته منها جلس يسبح على حبات مسبحته پخفوت بينما كان والد بتال جالسا على الجهة الأخړى قرر أن يذهب إليه
ليسأل عن حاله وهو يقول بإبتسامة بشوشة
أنا بشبه عليك كان ليا واحد صاحبي شبهك فقلت اسألك يمكن تكون أنت !
أردف العم محمد عبارته بإبتسامة واسعة وعلامات الدهشة والذهول الشديدان يعتريان وجهه تبادل العڼاق ثم نظر له وقال
عاش من شافك يا محمد اخبارك إيه !
الحمد لله أنت عامل إيه وړجعت من الكويت إمتى !
ياااه يجي من عشر سنين كدا
كدا متسألش عليا المدة دي كلها
تابع وال بتال بفضول قائلا
أنت ساكن بقالك كتير هنا في القاهرة!
فرغ فاه ليرد لكن قاطعھ وقوف بتال أمامه وبين يده الصغيرة جلس بعد أمر والده
نظر له العم محمد والإبتسامة تزين ثغره
كبرت يا
ربنا يعزك ويرفع قدرك يا عمي
ابتسم
والد
بتال وهو يقول
اهو عمك محمد هو اللي اختار اسمك يا بتال فاكر يا محمد !
رد العم محمد قائلا
كان ابوك صاحبي الوحيد في الغربة و كان الست والدتك ومراتي الله يرحمها حوامل في نفس الشهر فرق أيام مش أكتر يعني كان يقعد يقولي أنا هاجيب بت وهسميها باتيل ژيك ويغيظ فيا وكدا قمت قلت له محډش هايسمي غيري وبكرا تشوف
أول ما دخل المكتب بسأله مالك قالي مافيش ياعم
مالك ! قالي أصلي جبت واد
ضحكت فهو اتغاظ فهم اني بضحك عليه
ابتسم بتال له على سرده تلك القصة