الجزء التاسع بقلم زهره عصام
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
٨١١ ٣٣٠ ص Alaa Hosny 48
وليد اللي خرج بره المستشفى و أخدت تاكسي و راح ل منه و مالك الصغير بيت منال و هو بيقول
ورحمت أمي لروح أشوفها هو أنا هقعد أحط أيدي على خدي و اغني يحزنون و أنا أصلا مش مدي خوانه
وصل لحد البيت و طلع خبط على الباب و هو مبتسم أوي رهف فتحتله الباب و هي بتتاوب و قالت
إيش هذا إنت بتعمل اية هنا
جاي أشوف مراتي و ابني
رهف بسخرية
و قولت ل منال وإلا هطلع عين اللي خلفو نا
إبتسم وليد بإستفزاز و قال
أكيد طبعا هيطلع عين اللي خلفو كي
بصلها جامد و قال بصرامة
خدي جنب افضلك
رهف رفعت ايديها لفوق و رجعت لورا و وليد دخل بلهفة على أوضة منه
فتح الباب و دخل و قفلة وراه يصلها لقاها نايمة بعمق و مالك الصغير نايم جنبها بهدوء
منه حست بيه و فتحت عنيها و بصتله جامد قامد مرة واحدة وقالت
ااه
وليد حط ايده على كتفها و قال
ترتاحي إنتي لسة تعبانة من الولادة
منه رجعت بظهرها على السرير و قالت
إنت اية اللى جابك هنا يا وليد
وليد بص ليها و قال
جاي أقعد مع مراتي و إبني وإلا إنتي عندك مانع
لا معنديش بس منال
وليد قطع كلامها و هو بيقول
ششششش
لف من الناحية التانية و نام و فرد دراعة على المخدة أخد مالك الصغير و منه في حضنه
منه بصت ليه و ابتسمت و هو قال ليها
نامي طيب
منه غمضت عنيها و نامت و وليد ابتسم على منظرهم و نام بعمق جنب عائلتة
تاني يوم الصبح مالك صحي على النور اللي دخل ليه من العربية و بدأ يفوق و يدرك أنه في الشارع
إستني في العربية لحد ما الحضانة فتحت و خرج والعربية دخل الحضانة بهدوء و منها على أوضة المديرة
المديرة أول ما شافته وقفت و قالت بقلق
إتفضل يا مالك بيه
مالك قعد بكبرياء و قال بهدوء مصطنع
عاوزة أعرف اية اللي حصل بالظبط
المديرة بلعت ريقها بصعوبة و هزت رأسها و قالت
المديرة حكت ليه عن قلة زوق صفاء و تعديها لحدودها و قالتله كمان إن ملك كانت سيباها لحد ما غلطت فيه و إن دي كانت الشړ ارة اللي و لعت الدنيا
المديرة و بعدها جت أكتر من شكوي منها على سوء معاملتها للأطفال و اتعمل ليها محضر و حاليا بيتحقق معاها
مالك كان مزهول من اللي بيسمعة و قالت
المديرة
الحقيقة مدام ملك كانت منتهي الاحترام معايا إلا إن لما دخلت صفاء عاملة ملوك معاملة و حشة أوي محدش يقدر يستحملها و دا اللي دايق مدام ملك
مالك هز رأسه بتفهم و قام وقف و قال
أشكرك و آسف إن كنت ضيعت وقتك
المديرة بلطف
لا يا فندم أنا تحت أمرك في أي وقت
مالك خرج من المدرسة و قعد في عربيته رجع راسة لورا و قال
بس دا ميمنعش أنها علطانة في طريقة تعاملها هصل اللي أنا عملتة إزاي دلوقتي
شغل العربية و طلع على المستشفى و دخل و هو ناوي يتكلم معاها و يحاول يستسمحها
ملك كانت بتتكلم مع مامتها و الباب موارب و مش اخدين بالهم
ملك بصت ل منال و قالت
إفرضي مالك عرف إن البيبي ليه منزلش أنا خاېفة أوي يا منال
منال بحدة
لا جمدي قلبك اية عجبك منظرك و إن فعلا الولد كان هي مۏت كدا
ملك باعتراض
بس يا منال هو مش ماټ و غير كدا مالك أكيد كان زعلان من حاجة أينعم جرحني جامد و دي حاجة مستحيل اسامحة عليها بس مش لدرجة نخبي عليه ابنه
مالك سمع كلامهم و أخد نفس طويل و خرجه و دخل الأوضة
ملك أول ما شافته قلبها دق و إتمنت أنه يجي يحضنا و يطايب بخاطرها
مالك بصلها و نطلق بهدوء كلمتين خلت قلب ملك إنكسر و يقع في الأرض
مالك بصلها جامد و قال
إنتي طالق
و