الجزء الاول همس الانين
ميقدرش يعمل حاجه وحتي لو عمل له رب كريم مبيرضاش بالظلم ابدا
مليكه.....ونعم بالله.
همس... اسمعي انتي تقولي لاسلام وهو يتدخل ويشوف الدكتور دا بيعمل كدليه
مليكه بزعر..لا اوعي تقوليله كفيا الحمل الا شايله هو هيعمل ايه ولا ايه
زفرت همس بالم وقالت...عندك حق
مليكه...انا هقوم انا لاني اتاخرت وهو الا علينا اول محاضره وكمان لسه هفوت علي اسلام بالورشه
مليكه بتوتر ...اصل يعني اول امبارح واحنا بالمول عجبني كام اكسسوار وجبتهم من المصروف الا اسلام بيدهوني كل اسبوع والا معيا ميكملش الموصلات
همس...طب ما اخدتيش منه الصبح ليه قبل ما ينزل انتي عارفه انه منبه علينا قبل كدا ما نروحش هناك
مليكه ...راحت عليا نومه وملحقتوش وامبارح رجع متاخر كنت نمت سلام بقا لاني اتاخرت اوي
وبالفعل غادرت مليكه واتجهت الي ورشه اخيها
بقصر الياس سويلم
استيقظ جوان وارتدا قميص اسود ضيق يبرز جسده المملؤء بالعضلات وصفف شعره
اتجه للاسفل فكانت راحه البرفنيوم الخاصه به كفيله لان يعلم الجميع بانه قد استيقظ
الياس بابتسامه صباح الخير يا جيمس
جوان صباح النور يا جدي
وبالفعل جلس جوان ليقول الياس للجميع
كل واحد يشوف هو رايح فين
احرج الياس الجميع ولكنهم اعتادوا علي تلك اللهجه
فاتجه احمد ومحمد لعملهم ومالك الي الجامعه انسحبت ريناد بهدوء وتوجهت الي المكان المخصص بالقصر للسيارات واعتلت سياره جديده حتي لا ينفضح امرها الي اسلام
الياس..احنا لازم نقدم فرح مالك ومليكه
الياس ..انا حاسس ان اختك مش مظبوطه يا جمال في حاجه غريبه بتحصل
جوان ..حاجه ايه دي
الياس ...معرفش تصرفاتها غريبه طريقه لبسها البنت دي فيها حاجه وانا مش هستانا لما اعرف ايه هو عشان كدا الفرح هيكون بعد 3ايام وعايزك تشرف علي التجهيزات دي بنفسك
جوان بلا مباله..اوك
وتركه ورحل هو الاخر لعمله فهو الان المسؤال عن شركات ومصانع الياس سويلم بعد ان تنازل له الياس عن جميع التركه ظلم احفاده وابنائه لحبه لجوان لانه يشبهه كثيرا فاعطاه كل ما يملك دون النظر لباقي احفاده
تذكر عندما قټله بدما بارد وحفر له قپره والقي جثمانه به امام اعين ابنه الذي صړخ الما علي فراق والده
نجلاء ببعض الخۏف ..ممكن اتكلم معك شويه
الياس ...اقعدي
وبالفعل جلست نجلاء وقالت بتوتر...كنت عايزه اتكلم عن
ليقاطعها الياس قائلا ...مش هترجع القصر مره تانيه انا حبيت اريحك عشان متجهديش نفسك
نجلاء..يا عمي ارجوك انا
واقف الياس سويلم وقال بحزم ...الموضوع اتقفل وتاني مره تفتحيه مش هعمل اعتبار انك بنت اخويا فاهمه
وتركها تبكي وصعد الي غرفته
بورشه اسلام
كان يعمل علي احد السيارات ليجد مليكه تقف بخجل وتلوح له بيدها
ليجفف يده ويتوجه لها باستغراب
اسلام ...مليكه ايه جابك هنا
مليكه بخجل ...عايزه فلوس صرفت مصروفي علي الاكسسوارت
اسلام ...طب ما قولتيش ليه في البيت
مليكه ...قومت الصبح ملحقتكش
اسلام ...طب خلاص انتي هتعيطي خدي
وجذب اسلام مبلغ واعطاه لها
فقالت ...احلي اخ في الدنيا
اسلام ... اه احلي اخ ساعه الكبش بس لكن مفيش منك منفعه حتي الاكل بتحرقيه لمجرد انك هتسخنيه بس امال لو طبختي هتعملي ايه
مليكه پغضب مصطنع..انت هتزلنا بقا والا ايه
اسلام ....علي جامعتك يا مليكه وماتجيش هنا تاني سامعه دا مكان مليان شباب وانا فاهمتك مېت مره
مليكه ....حاضر سلام
اسلام ...استني ما تنسيش تطمنيني اما توصلي
الټفت له مليكه ولم تنتبه لتلك السياره قائله حااضر
لتصرخ الما عندما تصطدم به السياره
فزع اسلام وركض اليها وقلبه يكاد يقف من الخۏف
ليرد اليه قلبه عندما يجدها بخير
اسلام بقلق....مليكه انتي كويسه حبيبتي فيكي حاجه
مليكه بخضه ...لا الحمد لله
عزت الذي اتي مهرولا عندما رأي ما حدث... مش تاخدي بالك يا انسه مليكه
وقف اسلام عندما استمع لصوتها وهي تقدم اعتذارها لمليكه لتتفاجئ مليكه بانها نفس الفتاه التي هانتها باول امس وهي نفسها خطيبه دكتورها
ريناد...بعتذر منك جدا بس انتي الا مكنتيش اخده بالك
وقفت مليكه وقالت لها...يعني متقصدويش ذي ما انا مكنتش قصده اخبط فيكي ومع ذلك هنتيني وقولتي اني عاميه ومش بشوف
دهشت ريناد عندما وجدتها نفس الفتاه التي كانت مع اسلام بالمول ونفسها التي اصطدمت بها
اسلام...انتي تعرفيها يا مليكه
مليكه ...ايوا شوفتها بالمول كانت مع خطبها الدكتور بتاعي بالجامعه
تعجب اسلام ان تلك الفتاه مخطوبه ولكنه تصنع اللامباله
لتقول ريناد ببعضا من الغيره لتمسك مليكه بذراع اسلام فتلك الحمقاء لا تعلم انها اخته...انا فعلا مقصدوش ياانسه
عزت لتهدئت الموقف ...خلاص ياانسه حصل خير وانتي يا انسه مليكه خدي بالك بعد كدا ومتسمعيش تعليمات اخوكي بعد كدا انا عارف ايه الحبس دا
اسلام پغضب مصطنع له ... انت بتقوي اختي عليا يالا
عند اعتراف اسلام بان تلك الفتاه اخته تهللت اسارير ريناد وارتمست علي وجهها الفرحه
عزت پخوف ...طب سلام انا عندي حاجات كتير محتاج اعملها
ريناد لمليكه ....انا بعتذر منك عن اسلوبي بالمول بس كنت مضيقه شويه ياريت تسامحيني والمره دي انتي الا ډخله عليا ثم اكملت بابتسامه تعجبت منها مليكه ولكن اسلام بدء بربط الخيوط لتوصل لما كانت تعامل اخته بذلك الجفاء
ريناد بابتسامه ..جايز كل دا بيحصل عشان نكون اصدقاء
ورفعت يدها الي مليكه المندهشه وقالت ...انا ريناد
رفرف قلب اسلام عندما استمع لاسمها
ابتسمت مليكه ومدت لها يدها وقالت بسعاده لارتيحها لها ...وانا مليكه
ريناد ..في سنه كام مليكه
مليكه ....انا في 3جامعه كليه هندسه وانتي
ريناد ...انا في اخر سنه اكاديميه علوم طبيبه
مليكه ...ما شاء الله ثم اكملت بتعجب ..انتي ليكي حد هنا
ريناد ...الصراحه لا بس كنت جايه لكابتن اسلام عشان عريبتي اتخبطت
نظرت مليكه لاسلام وقالت ..كابتن اه طب انا سعيده اني اتغرفت عليكي بجد بس لازم امشي لاني اتاخرت جدا ولسه هلحق المواصلات وقصه طويله
ريناد ...مواصلات ايه تعالي هوصلك اسهل
مليكه...لا متشكره انا هركب الباص زمانه وصل عن اذنك
ريناد ...لا والله هوصلك ومټخافيش انا بسوق كويس بس انتي الا طلعتي بطريقي
عندما وجدت مليكه ريناد مصممه علي ريها نظرت لاخيها لتخذ الاذن بالسماح لها وبالفعل اشار لها بمعني نعم
فذهبت معها بالسياره
امام اسلام فتاكد من ان تلك الفتاه تكن له المشاعر وحزم اموره علي التحدث معها وعلي ان يطلب منها ان تبتعد عنه
بمجموعه شركات الياس سويلم
كان يجلس جوان علي مكتبه العريق بغروره المعتاد وبجواره مجموعه من العاملين بالشركات
اخذ يتفحص الملفات باهتمام ثم القاها بوجه المؤظف وقال ...دا اسمه لعب عيال حضرتك فاكرني اهبل ولا الا هيتعرض عليهم الملف
المؤظف پخوف شديد ...ليه بس يا فندم
جوان پغضبا جامح ...الملف كله اخطاء
انتي فاكرنا بنهرج هنا الاخطاء دي بتخسر الشركه ملايين عمر اهلك ما حلموا بيها لو فضلت طول عمرك تجمع فيهم مش هتجمع ربع المبلغ
ابتلع المؤظف تلك الاهانه وقال...انا اسف يافندم
جوان .....مفيش هنا اسف الملف دا يتراجع تاني فاهم
المؤظف ...حاضر