الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الثالث عشر والاخير

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مر عشرة ايام استعادت غادة قوتها وتم خروجها من المستشفي ولكن كانت حالتها النفسية سېئة للغاية والجميع من حولها يحاولون التخفيف عنها واخراجها من هذه الحالة ولكن الصدمة كانت شديدة عليها .. لم تتحمل كل مامرت به
كانت الامور فى تلك الفترة تسير فى طريقها الصحيح ولصالح اسرة يوسف
فقد تم اغلاق قضية حمزة بعد اثبات الطب الشرعي ان الچثة ليست چثة المدعوة زيزي وحضور زيزي بنفسها جلسة المحاكمة امام القاضي .. وانهي وليد اجراءات السفر ولكن كان ينتظر حضور فرح حمزة وعز على بسملة وهدى

فقد تقدم عز الي والد بسملة وبحضور الجميع معه ووافق والدها علي الفور مرحبا به لكونه شخصية محترمة .. فهو يعرفه منذ ان عملت بسملة بالشركة ولقربه الشديد بيوسف شخصيا وتم تحديد موعد الفرح في اقرب وقت ممكن ليحضر وليد معهم فرحتهم قبل مغادرته البلاد.... وعاد والد هدي بعد ان اتم الله شفائه علي خير ليكون بجوار ابنته الوحيدة في فرحتها
وطلب يوسف الزواج من آية مرة اخري امام الجميع عوضا 
عن طريقة زواجه الاولى منها ولتكون بداية حياة جديدة بينهما بعد ان وافقت آية علي ذلك بسعادة وتم تحديد يوم زفافهما فى نفس يوم زفاف اخيه حمزة وصديقه عز
اما عبير فقد تفرغت للصلاة والعبادة والابتهال الى الله داعية ان يتقبل توبتها ويغفر لها ضعف النفس وكانت تحاول ان تقترب من الجميع وهم كانوا يساعدوها علي ذالك
بدأ الجميع في التجهيرات الخاصة بالزفاف ..فاخيرا ستغمر السعادة الجميع بعد سنين من الشقاء
داخل مكتب مأمور lلسچڼ جلست غادة تنتظر احضاره من زنزانته وقد تضاربت مشاعرها بين البغض والحيرة ... لقد حطمها بغدره وكسرها امام شقيقها وامام الجميع ورغم حبها الشديد له الا انها اصبحت ټخڤ غدره ولا تشعر باى امان بوجوده بحياتها لقد وقفت امام والدها لتبقي معه وتحدت الجميع ولم تستمع لنصائح احد .. ولكن ماذا فعل بالمقابل .. ظلت افكارها تدور داخل عقلها لاتعرف كيف تتصرف عندما تراه امامها
اغمضت عيناها ببطئ شديد ثم فتحتها مرة اخري عند دخوله
نظرت اليه بدموع
lڼھمړټ من عيناها علي الفور عند رؤيته
اما هو فنظر الي الارض ولم يقوى على النظر اليها او تلتقى عيناه بعينيها
ترك لهما مأمور lلسچڼ المكتب وخرج وظلا هما فى مكانهم الى ان اتجهت اليه بهدوء ووقفت امامه مباشرة وهى تنظر اليه وتحدق به
اما هو فقد ادار ظهره اليها حتي لا ينظر لها من شدة خجله
استدارت هي الأخري وقفت أمامه قائلة بهدوء ... ليه 
اغمض عينيه بأرهاق وقال ... معلش ياغادة انا مش عايز اتكلم ولا كنت عايز اقابلك اصلا بس عشان اصريتي مش اكتر
غادة پکسړة .. ليه ياعمران عملت كده .. انا كنت دايما بشوف نفسي فيك وابقى فخورة وانا بقول انك جوزي في وسط الناس كلها .. فى النهاية تطلع اكبر خدعة....
كنت بحكيلك عن كل اللي جوايا .. وياما قولتلك ان اخويا بالنسبالي هو روحي وسندي وضهري .. يوسف ده ابويا اللى فتحت عيني لقيته قدامي .. هو اللي بيهتم بيا .. بأكلي وبشربي .. بكل تفاصيل حياتى .. 
مش يوسف ده كان صاحب عمرك 
عمران بعصبية واندفاع .. صاحبي ده اللي باعني على ايدك .. كنت عملتله ايه عشان يبعني ...
كنت باتنازل عن صفقات تكسبنى دهب عشان يكبر ويبقى ليه اسمه فى السوق .. كنت بفرح لما اشوفه ناجح واسمه بيكبر .. لكن هو اداني ايه فى المقابل 
غادة پصړخ وبكاء بس بقى كفاياك كدب ياعمران .. كفاية بطل بقى تكدب علي نفسك وتقول سبتله ومسبتلهوش
يوسف مكبرش بيك .. يوسف كبر بتعبه وشقاه .. ولما انت لقيته كبر .. lلحقډ والغيرة والانانية ملوا قلبك وخلوك تتفق مع اكبر منافس ليه عشان تخليه يبقى في الارض ورجعته للصفر من تاني
كل ده وعايزه يحبك بعدها .. ولو على عز اللي زعلان منه فهو اللي وقف جنب يوسف بعد عملتك السودا هو حمزة اللي ساب الجامعة سنة كاملة عشان يقف جنب اخوه ... يوسف رجع اقوي من الاول بتعبه وبس .. واللي سنده هو عز وحمزة الصحوبية 
مش مجرد كلمة بتتقال ياعمران .. الصداقة مواقف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات