الأحد 24 نوفمبر 2024

فرعون بقلم ريناد يوسف البارات الثاني

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ومره للطفل ...
جايز هتخليه يعيش معايه ڠصب عني .. 
جايز هتفرض عليا وجوده لكن لايمكن هتقدر تفرض عليا اني احبه او اتقبلة ...
هيفضل طول عمرة دخيل عليا وعلي عيلتي هيفضل طول عمره غريب فاهم غريب وهعذبه ياماهر زي ماانتا عذبتني هعذبه وهعذبك بيه 
ماهر وهو بيجز على اسنانه ابقي اعملي كده ياسميه خليني احس مجرد احساس انك بتفرقي فالمعامله بينه وبين اخواته ...وانا فلحظه وحده اكتبله كل املاكي بيع وشړا
واجردك انتي واولادك من كل حاجه واخليكم كلكم عايشين تحت رحمته .
تبصله سميه بعيون مليانه دموع وتهمس حسبي الله ونعم
الوكيل فيك ياماهر ..ربنا ينتقم منك دنتا حتى اولادك مش فارقين معاك !
قرب منها ماهر وقعد علي ركبه قدامها ومسك دراعها وسحبها لحضنه وهي زى الچثه و مسد علي شعرها وهو بيتكلم 
مين اللى قال انهم مش فارقين معايا اولادى اغلى حاجه عندى وانتى كمان ياسميه غاليه عندى 
يلا ياحبيبتى شيلي ابنك الصغير وعرفي اخواته عليه ...
وعشان تعرفي انك غاليه عندي هسيبك انتي تختاري اسمه عشان تسميه الاسم اللي تحبيه وصدقيني اول ما هتاخديه فحضنك هتحبيه انا متأكد من ده ومش محتاج انبهك طبعا ان اي حاجه وحشه هتحصل للولد هتبقي انتي المسؤله قدامي
وهنفذ كل اللي قولتهولك ودا مش مجرد
ټهديد لان انا مبهددش وانتى عارفه 
مد ايديه لسميره واخد الطفل منها وحطه في حضن سميه رغم عنها وهي بتهرب بعينيها في كل اتجاه متحاشيه النظر لوش الولد
لكنها فوجئت بأيد ماهر وهى بتضغط علي فكها ويرغمها انها تبص للولد
بصتله بغل وبعد ما رخي ماهر إيده من فكها همست وهى باصه للولد هسميه غريب ...هيكون غريب وهيفضل طول عمره غريب فوسطنا
ماهر غلطانه ياسميه ...ومش هزعلك وهسميه غريب لكن تأكدي انه عمره ماهيكون غريب وعمرك مهتقدري تأذيه حتي بكلمة... 
ولو دا حصل فى يوم تأكدى ساعتها ان الكلمه دي هتكون اخر كلمه ينطقها لسانك قبل ماقطعهولك واعلقه فرقابتك بدباره .
نقلت سميه عيونها بين ماهر وغريب وشهقت وغصت فالبكا وحطت إيدها علي وشها متمنية انها تكون فكابوس وتفوق منه تلاقى نفسها لسه بتشرب فنجان قهوتها في راحه وسكون ...
باااااااااااااااااااك 
قرب ماهر من سميه وغريب بأبتسامه ياسيدي عالدلع والهمسات واللمسات بين الام وابنها ...ايه ياغريب مفيش بوسه وحضن لبابا ولا ايه ولا موحشتكش زى ماوحشتنى 
بص غريب لسميه منتظر منها اشاره بالموافقه وجرى على باباه واترمي فحضنه اول ماشاف الاشاره من سميه بتسبيل جفونها .
اتنهد وهو فحضن باباه مبتسم لان الحضن دا هو اكتر مكان بيحس فيه بالامان..
زادت ابتسامة الاب وهو بيمسد علي ضهر غريب وقربه منه وډفن وشه فى رقبة الولد واخد شهيق وهو مغمض عينيه بأنتشاء بيشم ريحة ابنه اللى بتفكرة بريحة اميرة قلبه.
فترجعله زكرياته ويفتكر أجمل ايام عمرة اللى قضاهامع اميرته واللى بعدها فقد رغبته الاولى فالستات ومبقاش فحياته غير سميه ولولا الاولاد كان استغنى عنها هى كمان .
فاق ماهر من شروده علي صوت سميه وهي بتتكلم بنبرة آمره
كفايه بقا يلا ياغريب علي اوضتك عشان تزاكر كفايه لعب ودلع النهارده ..
قام غريب من حضن بباه بدون نقاش واتوجه لأوضته زى ما أمر
تلافيا لنظرات السخط من امه لايام إن خالف لها امر..وبيسأل نفسه كالعاده ...
ليه هو دونا عن اخواته اللى امه بتعامله بالشكل دا .! 
اشمعنا هو بس مش مسموحله يلعب براحته زيهم
او يحضن بباه فأى وقت وبدون اذن زي مابيعملو هما ...
وكالعاده عقله الصغير يحتار ويدفن تساؤلاته جواه لانه مش هيلاقيلها إجابه .
يتأفف ماهر بنفاذ صبر وهو بيبص لسميه بغيظ لتحكمها الزايد في غريب وسيطرتها الكامله عليه وحرمانه حتى من حضن ابوه
بحجة ان الدلال الزايد يفسدة
لكنها مش بتمانع ابدا انه يحضن اولادها.. 
بلعكس بتكون فى منتهي السعاده 
لكنه بيسكت عشان عارف كويس انها بتتحرق من الغيرة لما تشوف غريب بين احضان ابوه وعارف تماما بأنها بتتخيل ان اميره هي اللى فحضن ماهر مش غريب وعارف كويس ان غيرتها دى بتتعكس على غريب فغيابه وفي الواقع هو ميقدرش يلومها ابدا لان دا بالفعل اللى
بيحس بيه ماهر وهو حاضن غريب وكمان هو ميملكش انه يحاسبها على احساسها بالغيره
سميه
عمرى ماهنسى ابدا اليوم المشئوم اللى دخل فيه ماهر

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات